كلمة بالقلم الأحمر – أحلام عام 2015 ليست بعيدة المنال: حيتان الفساد في مزبلة التاريخ ..مدن عراقية مُطهرة من عمائم الشقاق والنفاق

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 13:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

كلمة بالقلم الأحمر – أحلام عام 2015 ليست بعيدة المنال: حيتان الفساد في مزبلة التاريخ ..مدن عراقية مُطهرة من عمائم الشقاق والنفاق...وسائل اعلام وطنية متحررة من اللوكية والسنتهم واقلامهم الرخيصة الهنافة للياهو الجان من المقبور صدام الى أذناب الأمريكان....تأديب علي سليمان وامثاله من الذين قال عنهم مظفر النواب (والله انا الشيخ ابن الشيخ حفيد الشيخ.. قردة.. قردة) .

الإرادة الشعبية تصنع المعجزات...والفكرة التي تتقبلها الجماهير تتحول الى إرادة شعبية جبارة... اليسار العراقي بهويته الطبقة والوطنية لا هويات عائمة فضفاضة... المتحرر من التردد والتحالفات اللامبدئية..يمثل القوى السياسية الوحيدة القادرة على القيام بدور داينمو الإرادة الشعبية ومحركها.


فاليسار هو الذي يبني جسراً بين الواقع والممكن.... ويرسم الاستراتيجية والتكتيك....وعلى اليساري ليس فقط أن يكون واقعياً، لكن حالماً أيضاً...واثبت التاريخ منذ صدور البيان الشيوعي عام 1848 حتى يومنا هذا صواب الرأي القائل : فالثوري لا يكون ثورياً من دون إلهام حلم عظيم..!

ألم يكن الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ثورياً حالماً حين قرر هو ورفاقه اسقاط الحكم الملكي العميل المحمي بالاستعمار البريطاني , وحقق النصر التأريخي للشعب العراقي في ثورة 14 تموز 1958 الخالدة...!

ألم يكن الشهيد الخالد سلام عادل ثورياً حالماً حينما قرر انقاذ ثورة 14 تموز من الانحراف وخطر سقوط حكومة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم على يد القوى الرجعية والفاشية المدعومة من قبل المخابرات الامريكية فقرر استلام الحكم وانقاذ الثورة وقاسم نفسه, لولا تخاذل رفاقه وانصياعهم للقرار السسوفييتي سيئ الصيت بابعاد سلام عادل ورفيقه جمال الحيدري الى موسكو...!

ألم يكن الشهيد البطل حسن سريع قائد انتفاضة معسكر الرشيد - حركة 3 تموز 1963 ثوريا حالماً كاد يحقق حلمه في اسقاط نظام انقلاب 8 شباط الفاشي الاسود ويستعيد مسار ثورة 14 تموز ووضعه على السكة المفضية الى تحقيق احلام وآمال الشعب العراقي...!

ألم يكن الشهيد البطل خالد احمد زكي قائد انتفاضة الاهوار المسلحة عام 1968 ثورياً حالما كان قاب قوسين او ادنى من اسقاط نظام عارف وتحقيق حلم الكادحين في إقامة نظام اشتراكي...!

ألم يكن كاسترو ثوريا حالما حين اعلن الثورة الكوبية ضد نظام باتيستا، وفى١-;-٩-;-٥-;-٩-;- اكتسح هو ورفاقه هافانا ، وأسقطوا حكم باتيستا.رغم وجود القاعدة العسكرية الامريكية في كوبا .!

إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

فلنجعل من عام 2015 عاما مطرزاً بأنتصار حلم ثوري تأريخي على قوى الظلم والفساد والتخلف .... عام اليسار العراقي منقذ الوطن والشعب من مخطط بايدن - ماكين الذي يتفذه الخونة والعملاء لتفتيت الوطن وإبادة الشعب العراقي...!!

أما إذا اراد اليسار مواصلة عَد سنين عمره فنقول له
عمر وتعدى الثلاثين لا يا فلان ..!!

* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
1/1/2015

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل