كلمة بالقلم الأحمر - رسالة الى الشيعستاني واتباعه والى السنستاني واتباعه - ارحمونا يرحمكم الله !!!

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 23:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كلمة بالقلم الأحمر - رسالة الى الشيعستاني واتباعه والى السنستاني واتباعه - ارحمونا يرحمكم الله !!!

كلمة بالقلم الأحمر - 64 - صباح الموسوي :رسالة الى الشيعستاني واتباعه والى السنستاني واتباعه - ارحمونا يرحمكم الله !!!
نعم -الدين أفيون الشعوب - تدمير آثار حضارة بلاد الرافدين على يد داعش الصهيونية وارتباك دمى آل صهيون في المنطقة الخضراء ! والاسلام ليس براء من كل هذه الجرائم !! دليل يضاف الى آلاف الادلة تبرهن على ان الدين افيون الشعوب..!
أقدم البرابرة الجدد- الصهاينة – داعش- على تدمير متحف الموصل الذي يضم آثار بلاد الرافدين في استباحة لعراق نظام المحاصصة الطائفية الاثنية اللصوصية...عراق بلا جيش ولا نظام وطني عراقي .
اكتفت الدمى الصهيونية من الدرجة العاشرة, القابعة في المنطقة الخضراء على مواصلة لعب الدور الموكل اليها وكأن شيئ لم يحدث, الدور المتمثل بنهب البلاد وتجويع الشعب واشعال الفتن الطائفية والاثنية, اكتفت بالتصريحات التخديرية المتاجرة بالوطنية العراقية.
جاءت هذ الاستباحة الصهيونية الفاشية المتلحفة بالدين لتقدم البرهان التأريخي على صواب مقولة : الدين أفيون الشعوب
فبأسم الاسلام تسبى النساء وتغتصب وتباع في سوق النخاسة ويقتل الاطفال ووتقطع رؤوس الرجال!
وبأسم الاسلام يذبح الناس ويهجرون من بيوتهم طائفيا !
وبأسم الاسلام يقطع الوطن وتستباح اراضيه !
وبأسم الاسلام يصمت الجبناء وكأن شيئ لم يحدث !
وبأسم الاسلام تحشد المليشيات الطائفية !
والاسلام ليس براء من كل هذه الجرائم وغيرها, كما يدعي تجار الدين والجهلة وانصاف المثقفين ...كما المسيحية لم تكن بريئة من الجرائم بحق الانسانية التي ارتكبتها في الازمان الغابرة حتى تحرر اوربا بالثورة الديمقراطية من الاقطاعية المتحالفة مع سلطة الكنيسة, ولا اليهودية بريئة من الجرائم الصهيونية المرتكبة راهنا بحق الشعب الفلسطيني !


سيكتب التاريخ ان داعش الصهيونية تغتصب التاريخ والحثالات تتاجر باحقية خلافة علي ام ابو بكر ....!
سيكتب التاريخ ان داعش الصهيونية تسبيح ارض الرافدين ...والحثالات تتاجر بالديمقراطية الامريكية و الفضائيات الطائفية الاثنية تروج لتغيير مزيف جديد عنوانه حلول التافه العبادي محل الاتفه المالكي ...!

سيكتب التاريخ ان داعش الصهيونية تستبيح البلاد التي علمت البشرية ما لا تعلم من الحرف والموسيقى والقانون والعلوم... والسذجة يرفعون شعارات الاصلاح ...الخ..!

سيكتب التاريخ ان داعش الصهيونية تغتصب النساء وتسبيهن وهناك من لا يزال يدعي انه مسلماً وينام هنيئا بايمانه الذي سيلقيه في جنة لا تضم الا فاقدي الرجولة والوطنية من امثاله..!

ولا امل بخلاص العراق وجميع البلدان العربية من هيمنة الامبريالية والصهيونية الناهبة لثرواتنا والمضطهدة لشعوبنا الا بالتحرر من ادواتها القذرة, القوى الاسلامية , احزاباً وجمعيات وجوامع وخسينيات جهل وفتنة وتخلف ..الخ... الحل برفع وتطبيق شعار ....
الدين لله والوطن للجميع !

فلكم جوامعكم ومساجدكم وحسينايتكم وعمائمكم سوادء وبيضاء ... ولنا وطننا الجريح المستباح المغتصية نساؤه والمقطعة اوصاله فنحن قادرون على انقاذه... لكم دينكم اتبعوه في حياتكم الخاصة حتى تحطوا في الجنة ان شاء الله... واتركوا لنا حياتنا وإن كان مصيرنا جهنم ان شاء الله ...المهم لكم جنتكم في السماء... ولنا عراقنا على الارض ...!! ارحمونا يرحمكم الله !!!

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات