أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - ورقة التيار اليساري الوطني العراقي المقدمة الى اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015















المزيد.....



ورقة التيار اليساري الوطني العراقي المقدمة الى اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 21:22
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ورقة التيار اليساري الوطني العراقي المقدمة الى اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015

الحل اليساري طريق الشعب للخلاص


مرَّ العراق منذ انتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية بثلاث مراحل سياسية: امتدت المرحلة الأولى منها خمس سنوات تقريباً، أما الثانية فأربعون عاماً (منذ انقلاب 8/2/1963حتى 9/4/2003)، فيما تجاوزت الثالثة العشر سنوات، وما تزال مستمرة منذ 2003 حتى يومنا هذا. وتصنف أنظمة الحكم خلال المراحل الثلاث على التوالي: يسار وطني ثم قومي عربي وراهناً مفرزات الغزو الأمريكي من تحاصص طائفي واثني.


إذا كانت المرحلتان الأخيرتان تتشابهان من حيث حجم الكوارث التي حلَّت بالشعب والوطن على أيديهما، من حروبٍ تدميرية داخلية وخارجية وتفريطٍ بالسيادة الوطنية العراقية وتبعيةٍ لقوى إقليمية ودولية وحصارٍ وجوع طويلين ومقابر جماعية وملايين القتلى والمعوقين والمهجرين وقمع واغتصاب واغتيال واختطاف، فضلاً عن البطالة، وانعدام الخدمات الأساسية، فقد تميزت المرحلة الأولى التي تمخضت عن انتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة، التي يطلق عليها أعداء الشعب العراقي من المستعمرين والإمبرياليين والرجعيين، تسمية مرحلة المد الأحمر، في إشارة إلى تبوئ الشخصية العسكرية الوطنية اليسارية المستقلة- الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه العسكريين اليساريين- للحكم، بدعمٍ جماهيري واسع يتصدره الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الرفيق الشهيد سلام عادل قائد الحزب،وتمثَّل تميزها بتحقيق منجزات طبقية ووطنية كبرى للشعب والوطن، رغم قصر فترة حكمها، متجسدةً بالتحرر من الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال الوطني، حيث أسقطت النظام الملكي الرجعي العميل وأقامت جمهورية وطنية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة، انتزعت السلطة من أيدي الإقطاعيين وحلفائهم من كبار البرجوازيين والبيروقراطيين ووضعتها في أيدي الشعب عبر الكتلة العسكرية اليسارية الوطنية المدعومة من اليسار العراقي ممثلاً بالحزب الشيوعي آنذاك.

كذلك، فقد قوضت الهيمنة العسكرية والسياسية للاستعمار بالانسحاب من منظمة «حلف بغداد» وإلغاء الاتفاقية الثنائية مع كل من بريطانيا وأمريكا، وتحرير العملة العراقية من قيود الجنيه الإسترليني، عدا عن أنها استرجعت أراضي الامتيازات النفطية التي كانت تغطي كل مساحات العراق تقريباً وتحتكرها شركات النفط الاحتكارية «أ. ب. سي.». كما كان قانون الإصلاح الزراعي خطوة وطنية وتقدمية هامة.

في الوقت نفسه، فسحت الثورة المجال أمام التطور الصناعي والاقتصادي والصحي والتعليمي في البلاد، تحت راية الدفاع عن الجمهورية ضد أعدائها وتطوير الثورة وتحقيق المطامح المشروعة للشغيلة والكادحين وكافة الفئات الشعبية من نقابات العمال وجمعيات الفلاحين واتحاد الطلبة واتحاد الشبيبة ورابطة الدفاع عن حقوق المرآة. كما تشكلت فرق المقاومة الشعبية البطلة، وظهرت إلى العلن الصحافة الديمقراطية الثورية والشيوعية. وانتزع العمال حقوقاً اقتصادية مغتصبة من أرباب العمل منذ سنين طويلة، وتحققت مكتسبات هامة بالنسبة للمرآة بسن قانون الأحوال الشخصية. وتمتع الكادحون لأول مرة بحرياتهم واسترجعوا كرامتهم التي سحقها الاستعماريون والإقطاعيون والبرجوازيون الرجعيون دهراً طويلاً. ورفعوا رؤوسهم عالياً على مضطهديهم ومستغليهم، بينما فضح خونة الشعب والجلادون والعملاء الرجعيون، فتذوق الشعب الكادح سعادة العهد الظافر.

كما أطلقت الثورة طاقات الجماهير للدفاع عن المنجزات الوطنية اليسارية، فقد كتبت الرفيقة ثمينة ناجي يوسف، زوجة ورفيقة الشهيد سلام عادل بهذا الشأن: «إن أوسع اشتراك للجماهير وخاصة العمال والفلاحين وهم الغالبية الساحقة، كان عاملاً رئيسياً في إفشال خطط الاستعمار وعملائه في إجهاض الثورة».

ذلك كله جرى في ظل إقامة علاقات التمثيل الدبلوماسي والصداقة والتعاون المتبادل في المجالات الاقتصادية والثقافية مع الاتحاد السوفياتي، واتباع سياسة التعاضد والتضامن مع حركة التحرر العربي والعالمي. إذن، تبين تجربة الشعب العراقي نفسه، أن الحل اليساري هو طريق الشعب للخلاص من الكارثة واستعادة الوطن المستباح، وأنه الوحيد الذي كان على مستوى طموحات الشعب الوطنية.
.

العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و” جيوش” مليشياوية محمية بقواعد امريكية
-بعد حوالي 13 سنة من اسقاط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده واحتلال العراق وانقضاء سنوات ثلاث على انسحاب قوات الاحتلال الامريكية منه وفق ما يسمى ب ” اتفاق المصالح الاستراتيجي “، لايزال القرار الامريكي مهيمن على نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد. بل بدى التعامل مع القوى الطائفية الاثنية التي منحت الحكم بصك الاحتلال, تعاملاً يجري مع ثلاث أمارات اقطاعيات سياسية وليس مع الدولة الوطنية العراقية, كما جرى ولوشكلياً, في التعامل مع مجلس الحكم الذي اسسه بريمير. وهاهي امريكا تشترط على دعاة تشكيل اقليم المنطقة الغربية منحها قاعدتي الحبانية والاسد مقابل موافقتها على تسليح وتدريب 100 الف عنصر يشكلون ” جيش الاقليم”.
من جهته اعترف قائد ” الحشد الشعبي” بإن اعداده لم تتجاوز ال 100 الف متطوع مقابل مرتب قدرة 825 الف دينار عراقي, وما الحديث عن ملايين المتطوعين سوى دعاية, وهو رقم تبدو فيه المصادفة غريبة حين يتساوى مع رقم ال 100 الف ل ” جيش اقليم الانبار ” المزمع تشكيله امريكيا , معتبراً تشكيل “الحرس الوطني” في صلاح الدين والانبار والموصل هو عمل طائفي مدعوم امريكيا يراد به تقسيم العراق. واعترف ايضاَ بدور المستشاريين الايرانيين الفاعل حد التواجد الميداني بين قادة الحشد الشعبي على عكس المستشاريين الامريكان الذي يقومون بدور تخريبي ضد العراق في اطار السياسية الامريكية العامة الرسمية..
وكان صعود العبادي وسقوط المالكي يؤذن بأنتهاء مرحلة معادلة التوافق النسبي الامريكي- الايراني, الذي شهد ابرز تجلياته في حضور السفيرين الامريكي والايراني سوية جلسة مجلس النواب التي اقرت صفقة تولي نوري المالكي رئاسة مجلس الوزراء, لصالح الصراع المكشوف بين الدولتين في ظل تراجع ايراني تكتيكي على صعيد تشكيل الحكومة لصالح الدورالامريكي والنزول على ارض المعركة مباشرة ضد داعش. حيث يمكن لطهران الاستفادة من الذي تشكل بفتوى من المرجعية الشيعية وساندته ايران ميدانيا، واستخدامه كقوة مؤثرة لتعديل مسار حكومة العبادي بعيداً عن الهيمنة الامريكية.
من هذا المنظور يمكن تفسير زيارات العبادي الى دول المنطقة المتصارعة على الساحة العراقية, إذ يبدو ك” حمامة سلام” بينها او وسيط لحل خلافاتها, لا رئيساً لوزراء العراق الدولة التي تحترق الى جانب الشقيقة سوريا في قلب المعركة المحلية والاقليمية والدولية الدائرة اليوم. وهذا ما يدحض الطروحات الانتهازية والساذجة عن آفاق” التغيير” التي فتحت ابوابه بتوليه الحكم في نسخة دعائية ديماغوجية مكررة عن ما جرى عند صعود سلفه الى موقع رئيس الورزاء.
لم يعي البعض حتى الأن مغزى ما حدث في 10 حزيران 2014, فيواصل خطابه السياسي السطحي عن ” التفائل والتغيير”, كما لم يرتدع تجار الشعارات من خونة المبادئ الطبقية والوطنية, حيث يواصلون الترويج لإمكانية اصلاح نظام فاسد تابع يتخبط في اعنف أزمة اقتصادية بعد انهيار اسعار النفط , فسقوط الموصل بايدي ( داعش) قد أدخل العراق في أخطر مرحلة لما بعد 9 نبسان 2003, مرحلة التقسيم التي قد تطول لعقد من الزمان كما روج الامريكان لفترة حربهم المزعومة على ” داعش” , عقد من الحروب الاهلية لا تبقي حجر على حجر وقوده ابناء الشعب العراقي من الكادحين لضمان نهب النفط العراقي وتدفقه باسعار زهيدة وقودأ للصناعة الراسمالية الاحتكارية وفق قاعدة كيسنجر الشهيرة ” إقامة أمارة حول كل بئر نفط ” في الشرق الاوسط.

عمال العراق: «داعش» أمامنا ومنظومة أمريكا خلفنا

تعبث الأحزاب الطائفية والعنصرية في العراق فساداً وتقطيعاً: نهب الأموال وتهريب النفط والآثار وتفكيك المصانع وشبكات الكهرباء والسيارات وبيعها إلى الدول المجاورة، فضلاً عن سرقة ممتلكات الدولة العراقية المنقولة وغير المنقولة، والاستيلاء على الأبنية الحكومية، وصولاً إلى توريد الأدوية والبضائع الفاسدة.
تجري تلك المقامرة بالتوازي مع تشكيل المليشيات الطائفية والعنصرية وتمويلها من ميزانية الدولة العراقية، ناهيكم عن جرائم القتل والتصفيات والاختطاف والاغتصاب والمتاجرة بالبشر والتفجيرات والاغتيالات والقمع والابتزاز التي تجري على قدم وساق. وكل ذلك تحت شعارات تفتيتية للنسيج المجتمعي العراقي، كشعار «الفيدرالية» سيء الصيت، والمتاجرة بشعار «المصالحة الوطنية» لاستعادة فلول النظام السابق وأمثاله جزءاً من السلطة المفقودة، وإجراء الانتخابات تلو الأخرى، برلمانية وبلدية، بشعارات «وطنية» مزيفة بعد إفلاس الشعارات الطائفية، وبتمويل مهول لا أحد يعلم مصادره.
تلك هي عناوين «الديمقراطية الأمريكية» في العراق «الجديد»، والتي توجت بعنوان «داعش» الذي كاد يحتل كركوك خلال الأسبوع الماضي على وقع دق طبول الانتصارات المزعومة التي يعلنها كل من المركز والإقليم، أي كركوك النفط والغاز المقرَّر سحبهما وضخهما إلى أعداء الدولة العراقية عبر «دولة» داعش.
حجر طائفي على قانون الأحزاب
لم يشرَّع قانون الأحزاب رغم مرور عقد من حكم 9/نيسان/2003 وإجراء ثلاثة انتخابات برلمانية، لأنه يرصد التمويل والارتباطات الخارجية والداخلية، ويحرم تشكيل الأحزاب على أساس الطائفية والعنصرية، وينسف بالتالي أساس وجود الأحزاب القائمة الحاكمة، وبنية الحكم على أساس المحاصصة الطائفية الأثنية. وسيفتح الطريق أمام الأحزاب اليسارية والوطنية الديمقراطية لدخول المعركة الانتخابية بقوة قادرة على تغيير ميزان القوى لصالح المشروع الوطني التحرري.
الطبقة العاملة العراقية وزمام المبادرة
رغم التأجيج الطائفي والأثني- حتى على صعيد مواجهة «داعش»- فإن الطبقة العاملة العراقية تقوم بدورها الطبقي والوطني، هذا الدور المتصاعد بالإضرابات والتظاهرات؛ فقد ناشد الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق العمال «صناع الحياة وبناة الأوطان» في بيانه الصادر بتاريخ 1/2/2015 بتحمل «مسؤولية كبيرة أمام جملة تحديات حقيقية تتعلق بمستقبلكم ومستقبل عوائلكم.. إننا أيها الأخوة نمثل أكثر من 75% من المجتمع، واجهنا ومازلنا نواجه كل أنواع البربرية والقوى الرأسمالية، محلية كانت أم عالمية، بقوتنا و نضالنا وصلابة مواقفنا تجاه حياتنا ومستقبل أطفالنا..». ونبَّه العمال إلى أن «الحكومة والبرلمان الهزيل وكل القوى الرجعية المتنفذة بالسلطة قد نسيت ما هو دورنا، وما هي قوتنا، ومن هو المنتج الحقيقي».
وحمَّل البيان النقابي العمالي جميع الحكومات مسؤولية الكوارث التي حلت بالعراق وشعبه فـ«كل الحكومات أياً كانت عناوينها وسنوات حكمها لهذا المجتمع الذي عانى من التسلط والقهر والاستبداد وانعدام الخدمات كما عانى من كل أشكال العنف والإرهاب العالمي والمحلي الذي ألحق بالضرر البالغ بحياة ومصير ملايين البشر.. نحن من يتعرض لكل تلك الهجمات والقتل والتصفيات والجوع والحصار، ودفعنا ثمن هراء ورعونة واستهتار المغامرين بثرواتنا ومستقبلنا. بعد كل هذا وما حيك ويحاك الآن من مؤامرات دفعنا من الدماء الشيء الكثير. إن الحكومة اليوم عازمة على إجهاض كل ما بنيناه طيلة سنوات، وكافحنا وناضلنا من أجله لسنوات، وتعرضنا لكل أشكال الفقر والقمع والظلم والحيف وأسوأ أنواع العقوبات».
جبهتان لا ثالث لهما: جبهة حرية الوطن ووحدته مقابل جبهة العملاء التقسيمية
صاعد يوماً بعد يوم التصريحات الداعية إلى تقسيم العراق «فيدرالياً» على أسس طائفية وإثنية، مقترنةً بلقاءاتٍ مع دعاة تقسيم العراق من مسؤولين أمريكيين وأتراك وخليجيين، والتي توجت في عقد مؤتمر أربيل الذي تساءل عن هدفه، رئيس المكتب المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني قائلاً «مؤتمر مناهضة الارهاب أم مؤتمر مبايعة الإرهاب والتطرف؟!»،
مُصعداً من مستوى خطابه الاحتجاجي ضد الدور المشبوه الذي يقوم به الجناح الراعي لهذا المؤتمر في الحركة القومية الكردية، معلناً أنه قد حان الوقت لأن «أضع النقاط فوق الحروف لكثير من المتناقضات وعلامات الاستفهام التي خلفها انعقاد المؤتمر في وقت كهذا.. إن المتابع لمنهاج المؤتمر والمشاركين فيه وطريقة توزيع الأدوار والكلمات التي ألقيت لا يحتاج إلى فطنة أو ذكاء ليدرك من الوهلة الأولى بأنه افتقر إلى الروح الوطنية، وحمل طابعاً طائفياً مقيتاَ.. وهو ما حدا بكثير من الشخصيات والعشائر الوطنية إلى مقاطعته.. إن البيان الختامي للمؤتمر يفضح غايات ونوايا المؤتمرين، فبينما ينعت البيان قوات الحشد الشعبي بأشد العبارات ويصفها بالطائفية، وتناسى كذلك أو لم تسعفهم الذاكرة بالإشارة ولو بكلمة إلى الانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة على الإرهاب، فإنه يدعو أبناء العشائر للانخراط في صفوف قوات الحرس الوطني، التي تحمل طابعاً طائفياً وقد تكون نواة لاستحداث تشكيلات عسكرية، الهدف منها تقسيم العراق إلى دويلات متناحرة تتقاتل فيما بينها على مدى أجيال. إن انعقاد مؤتمر كهذا في أربيل يحمل طابعاً طائفياً وغايات مبطنة يوسع الهوة بين أبناء العراق، فضلاً عن أنه يضع العلاقة المتوترة أصلاً بين المركز والإقليم التي تحسنت مؤخراً على كف عفريت، ويوسع الهوة الموجودة أصلاً بين الجانبين.. ختاماً يبدو أن الإناء ينضح بما فيه، فكيف بمؤتمر يتزعمه ويديره مطلوبين للعدالة تلطخت أياديهم بدماء الشعب العراقي الصابر بأن يخرج بغير ما خرج به هؤلاء، أولم يكن الأجدر بمنظمي المؤتمر التفكير ملياً بأبناء الشعب العراقي والأمهات الثكالى وذوي شهداء الإرهاب قبل دعوة رموز للإرهاب وداعمين له، وأن يكون عنوان المؤتمر المصالحة ودرء خطر الإرهاب وتمتين الوحدة الوطنية»، وكانت هذه الشخصية ذاتها قد حذرت في مناسبات سابقة القيادة الكردية من تكرار مآساة 1975 نتيجة اعتمادها على دعم شاه إيران وهي تراهن اليوم على أردوغان تركيا.
إن بروز أصوات ذات طابع وطني عراقي شامل في الحركة القومية التحررية الكردية وانضمامها إلى جبهة القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية العراقية المتصدية لخطوات تقسيم العراق على يد جبهة العمالة والخيانة من مختلف المكونات العراقية المتاجرة بالشعارات الطائفية والعنصرية، سيسهم في استعادة مسار المعركة الأصل التي قدم فيها الشعب العراقي بكل أطيافه التضحيات رافعاً الراية من جيل إلى جيل ويتساقط حولها الشهداء، راية العراق الحر الديمقراطي وقومياته المتآخية.
لقد دفع اتساع القاعدة الجماهيرية المناهضة للدعوات المشبوهة لإقامة أقاليم البصرة والأنبار وغيرها، بالمرجعيات الدينية وبعض رموز الحكم إلى الاعتراض على هذه الدعوات التفتيتية وحتى إدانتها، كقول حق يراد به باطل «الوقت ليس مناسباً لإقامة الأقاليم رغم أنه حق دستوري!!» متجاهلة حقيقة أن الدستور فُبرك وسلق على عجل من سلطات الاحتلال الأمريكي وخدمها، وهو دستور ملغم بما يزيد عن خمسين مادة مختلف عليها باعتراف مفبركيه واشترط تفعيلها بقوانينن لم يصدر منها على مدى عقد سوى بضعة قوانين.
إن احتدام الصراع بين القطب الإمبريالي الآفل والقطب الروسي– الصيني الصاعد المناهض لمخطط تقسيم العراق وسورية سيعزز موضوعياً من موقع جبهة حرية الوطن ووحدته في مواجهة جبهة العمالة والتفتيت.
الملاحق :
1- تقرير صادر عن الاجتماع الخامس للجنة العمل اليساري العراقي المشترك

الوضع السياسي

تدارست لجنة العمل اليساري العراقي المشترك تطورات أزمة الحكم في العرق وتداعيات سياسة التبعية على حياة الطبقات الكادحة خاصة والشعب العراقي عامة. وتوقفت اللجنة عند مجريات انتخابات 30 نيسان 2014 سوى لناحية موقف اليسار العراقي الرافض لخوضها في ظل قانون انتخابي غير عادل وانعدام قانون الاحزاب او موقفه من القوى المشاركة فيها, إضافة الى طبيعة الاصطفاف الطبقي الناتج عنها, وطبيعة الحكومة الجديدة المنوى تشكيلها ومدى قدرتها على الاستجابة الى متطلبات وشروط حل الازمة الطبقية والوطنية الشاملة.

قدم الرفيق صباح الموسوي عضو اللجنة تقريراُ موجزأ عن موقف وجهود اللجنة من إجل بناء اوسع تحالف وطني تحرري نواته جبهة يسارية, إّذ جاءت مبادرة لجنة العمل اليساري العراقي المشترك، الهادفة لإقامة أوسع تحالف وطني ديمقراطي، في لحظة تاريخية حاسمة. فقد وصل نظام المحاصصة الفاسد إلى نقطة النهاية، وبدا عاجزاً عن الاستمرار في الحكم، كما تصاعد منسوب الاستياء الشعبي من الأوضاع الاقتصادية- الاجتماعية والسياسية المزرية.

وبرز خطان يساري وإصلاحي فقدعبرت الورقة السياسية، المقدمة للحوار بين لجنة العمل اليساري العراقي المشترك والتيار الديمقراطي وتجمع إرادة الأهالي، عن البرنامج الوطني التحرري الشامل، الذي يفتح خياراً بديلاً أمام المجتمع، ويحرره من نظام المحاصصة المشوه وليد الاحتلال، وينقذه من محاولة فلول النظام الفاشي، المتحالفة مع القوى الإرهابية، إعادة الدكتاتورية إلى السلطة.
توصلت الأطراف الثلاثة، وبعد حوار طويل ومعمق وصبور، إلى اتفاق على تشكيل «التحالف التقدمي العراقي»، وأقرت الورقة البرنامجية المتحررة من كل مفردات القاموس السياسي الأمريكي التفتيتي كالفيدرالية والليبرالية…إلخ. وتقرر بموجب الاتفاق أيضاً، اعتبار الانتخابات معركة مهمة من المعارك الجماهيرية التي ينبغي بحث مدى الفائدة من الاشتراك فيها، وآلية ذلك في ظل غياب قانون الأحزاب وإجرائها في ظل قانون انتخابي غير عادل.

تم الإعلان عن تشكيل «التحالف التقدمي العراقي»، ونشر في جريدة «الصباح الجديد»، غير أن جريدة «طريق الشعب» نشرت خبراً تفصيلياً، دون نشر البلاغ، مفاده: «إن التيار الديمقراطي يوسع من دائرة تحالفاته…إلخ »، تمسكاً بعقلية الاحتواء الموجه ضد القوى اليسارية والديمقراطية، مقابل السياسة الذيلية الثابتة في العلاقة مع القوى البرجوازية القومية والإسلامية.

عقدت إثر ذلك اجتماعات أزمة، تبين من خلالها أن الحزب الشيوعي العراقي قد تمسك بموقفه، القاضي بتحويل التحالف إلى تحالف انتخابي، وبتسمية «التحالف المدني الديمقراطي»، وبسقف برنامجي سياسي إصلاحي يتوهم إمكانية إصلاح نظام المحاصصة الطائفية الإثنية الفاسد. وهو ما يناقض القاعدة التي استند إليها الحوار، بل كانت شرط انطلاقته، القاضية بتبني خط سياسي وطني تحرري ينهي نظام المحاصصة، يقوده تحالف تقدمي ديمقراطي يشكل البديل الجذري أمام الشعب، لا تحالف يطرح شعارات عامة فضفاضة يعلنها حتى أقطاب النظام نفسه.

قررنا التمسك بموقفنا، واستبقينا الباب مفتوحاً لمعاودة الحوار لما بعد الانتخابات، التي جاءت بهزيمة مؤلمة للحزب الشيوعي وبرنامجه الإصلاحي، نتج عنها ردود فعل عاطفية تفتقد إلى التحليل الماركسي المعرفي. فتوزعت بين يائس يشتم «الشعب العراقي الجاهل»، ومنتصر على قاعدة عفى عليها الزمن «أثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا»، وصوت متألم وواعٍ يطالب بالتحرر من سلاسل السياسة الإصلاحية، وإجراء تقييم شامل لها تفضي إلى إقامة تحالف يساري ببرنامج تغيير جذري، كما يدين كل المحاولات التبريرية.

فالحل في البديل اليساري نواة أوسع تحالف تقدمي ديمقراطي، معركته الأساسية على الأرض بين الجماهير الكادحة، وفي مقدمتها عمال النفط، رافعة الكفاح الطبقي والوطني وأداته الفعالة.

المعركة ضد الارهاب
قدم الرفيق عبد الحسن يوسف عضو لجنة العمل اليسار العراقي المشترك شرحا سياسياً تحليلياً حول المعركة ضد الارهاب ,كما توقفت اللجنة عند المعركة الدائرة في المنطقة الغربية ضد القوى الارهابية وتوصلت الى موقف مفاده, عجز نظام المحاصصة الطائفية الاثنية موضوعياً عن حل أزمات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, بل انه نظام مولد لهذه الازمات. وتوصلت الى موقف يؤكد بإن المعركة ضد الارهاب شاملة عسكرية وسياسية ولا يمكن الانتصار فيها دون الربط بين حل المشاكل الاساسية التي تعاني منها الطبقات الكادحة كالبطالة وانعدام الخدمات الاساسية من جهة وإعادة بناء الجيش العراقي على اساس وطني وفق الخدمة الالزامية المحددة بسنة واحدة غير قابلة للتمديد.

دور النقابات العمالية

تدارست اللجنة بشكل خاص اوضاع الطبقة العاملة العراقية والدور الذي تقوم به النقابات العمالية للدفاع عن حقوق العمال واخر ما توصل اليه كفاحها من اجل تشريع قانون العمل,حيث قدم الرفيق سعيد نعمة عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك والشخصية النقابية المعروفة شرحا وافياُ بهذا الشأن.واهمية القيام بفعاليات تضامنية على الارض مع كفاح العمال وخاصة تظاهرات عمال النفط في البصرة.و ما يتعرض له العاملين في شركة زين و الشركات الثانوية الساندة لها من تسريح قسري و تهديد من قبل مدراء هذه الشركات بالطرد اذا ثبت انتماء أي عامل للنقابات اضافة الى تعطيل قانون العمل و قانون التنظيم النقابي والذي وقف ضد هذين القانونين الاتحاد الحكومي للنقابات الصفراء . اضافة الى الاثار السلبية من قانون التقاعد الموحد و قانون تعديل الرواتب المجحف بحق الموظفين.

دور الشباب في الحراك الشعبي

اطلعت اللجنة على المشاورات الشبابية التي جرت حول دور الشبيبة العراقية واهمية تطويره عبر الانخراط الواسع في الحراك والفعاليات الشعبية لتنمية مطاليببها وتطويرها نحو البعدين الطبقي والوطني. وضروة العمل على تطوير وتثقيف الشباب اليساري وتقرر في هذا الشأن البدء بافتتاح صف متخصص لتعليم الشباب وتثقيفه منهجياً كنواة لمدرسة لاعداد الكادر الشبابي اليساري.

الوضع الاقتصادي

تدارست اللجنة إزمة الاقتصاد العراقي وخصائصه بمداخلة متخصصة من قبل الدكتور نجم الدليمي,وقد وصف وحلل طبيعة الاقتصاد العراقي باعتباره اقتصاداً راسمالياً تابعاً ومتخلفاً وشديد الارتباط بالاقتصاد الراسمالي العالمي . وإن اهم ما يميزه هو الاختلال في البنية الهيكلية التي تتجلى بالدرجة الاولى في ضعف دور ومكانة القطاعات الانتاجية الاقتصادية وضعف مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي, كما يتميز الاقتصاد العراقي بتنامي معدلات البطالة ولا سيما وسط الشباب إذ تشكل البطالة نسبة 28% من اجمالي القوى العاملة, وتشكل نسبة البطالة بفئة عمرية ما بين 15-24 سنة للعام 2006 تسبة 50,5% من اجمالي القوى العاملة.إن من أخطر المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمع والاقتصاد العراقي هو تعمق الفجوة الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمع العراقي,بدليل احصائيات عام 2007التي تظهر أن 20% من الاسر تحصل على 43% من مجموع الدخل على مستوة العراق بينما تحصل 20% من الاسر الفقيرة على 7% من مجموع الدخل على مستوى البلاد, وان نسبة الفقر في العراق قد بلغ 65% وهي في تزايد مستمر ووجود اربعة مليون عراقي يعانون من انعدام الأمن الغذائي, إضافة الى المشاكل الناتجة عن سياسات النظام البعثي الفاشي الساقط بالاحتلال وحروبه التدميرية وفترة الحصار الامبريالية على الشعب العراقي ,إذ يوجد 3,5 مليون طفل عراقي يعيشون تحت خط الفقر و1,5 مليون يعانون من سوء التغذية وما يقارب ربع مليون طفل معوق وما بين 4-5 مليون طفل يتيم. ووجود 8 مليون أمي أي ما نسبته 26% من مجموع السكان. وفي الوقت الذي يعاني فيه المجتمع من كل هذه المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة يلاحظ ظواهر خطيرة في نهج النظام الحاكم إلا وهي تنامي معدل الانفاق العسكري للفترة بين 2003-2013 بنحو 125 مليار دولار في عودة لسياسة عسكرة الاقتصاد والمجتمع.ناهيكم عن تنامي وتفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري وبهذا الخصوص تشير دائرة إسترداد الأموال في هيئة النزاهة على ان الاموال المهربة الى الخارج والمراد إستردادها تقدر بترليون و 14 مليون دولار.

لجنة العمل اليساري العراقي المشترك
بغداد
آيار 2014

2- البيان التأسيسي للجنة العمل اليساري العراقي المشترك... 1- شباط 2013

يتطلع اليسار الماركسي والشيوعي والحركة اليسارية والعمالية بشكل عام إلى إجراء تغيير سياسي واحداث تغيير جذري وتقدمي في البلد, لمصلحة الطبقة العاملة والكادحين وعموم الشعب العراقي. وقد انعكس تشتت صفوفه سلباً في تحقيق أهدافه وتطلعاته, وعلى لعب دور فاعل ومؤثر على صعيد المجتمع العراقي. من هذا المنطلق فأن تشكيل لجنة العمل اليساري المشترك يهدف إلى :

1-تفعيل التنسيق وتعزيز العمل المشترك بين مختلف مكوناته وفصائله والشخصيات اليسارية والماركسية والتقدمية,بأشكال وصور مختلفة تخدم أهدافه وتطلعاته.

2-النضال من أجل بناء دولة مدنية وديمقراطية حديثة, وأنهاء نظام المحاصصة الطائفية والقومية البغيضة في البلد, ومحاربة وكنس مخلفات وآثار الاحتلال الامريكي والحروب.

3-تطوير وانماء الحركة المطلبية والاحتجاجية في سبيل اجراء اصلاحات اقتصادية واجتماعية وخدمية أساسية,وضمان البطالة ورفع الاجوروالرواتب بما يتناسب مع مستويات العيش والرفاه المعاصر, وصولاً لتحقيق العدالة الاجتماعية.

4-الدفاع عن الحريات والحقوق الأساسية كحرية التعبير والصحافة والمعتقد والحريات النقابية والمهنية والمدنية.

5-الدفاع عن حرية المرأة العراقية وحصولها على كافة حقوقها الاساسية في العمل وفي قوانين الاحوال الشخصية, بما يضمن مساواتها مع الرجل.

6- النضال في سبيل سن قانون عمل تقدمي,يضمن للعمال حقوقهم العادلة وحرية العمل النقابي والمهني وحق الاضراب والتظاهر.

7-نشر واشاعة الثقافة اليسارية والماركسية بشكل خاص والثقافة المدنية والديمقراطية والتقدمية بشكل عام.

قواعد عمل لجنة العمل اليساري العراقي المشترك

1-تتشكل لجنة العمل اليسار العراقي المشترك من رفيقين عن كل فصيل.

2-تمنح اللجنة صلاحية التصويت على القرارات والبيانات. وبالتخويل الممنوح لها تأخذ قراراتها طابع الالزام .

3- تعقد اجتماعا شهرياً,كما تعقد اجتماعات عند الضرورة .

4-اعتماد مبدأ الديمقراطية الحزبية في اتخاذ القرارات

5- تشكيل مكتب اعلامي لصياغة البيانات ونشرها والتحدث بأسم اللجنة .

6- تفعيل العمل الجمعي من خلال اشراك كل الرفاق وفي جميع فعالياتها السياسية والاعلامية.

7-تقيم اللجنة علاقات مع القوى الوطنية والديمقراطية العراقية وتعمل على تأسيس أوسع تحالف وطني ديمقراطي.

8- تقدم اللجنة تقريراً فصليا عن مجمل نشاطها.




اتحاد الشيوعيين في العراق

التيار اليساري الوطني العراقي

حركة اليسار الديمقراطي العراقي - حيد- سلام خالد المنسق العام

سعيد نعمة الشحصية القيادية النقابية العمالية

كوادر شيوعية

شخصيات يسارية ماركسية

العراق -بغداد

01/02/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل اليساري طريق الشعب للخلاص
- عمال العراق: «داعش» أمامنا ومنظومة أمريكا خلفنا
- المقاومون الحقيقيون يرفضون الدعم الأمريكي
- الحرامي البعثي وائل عبد اللطيف والبصرة: «إقليم» ال90% من الن ...
- العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و- جيوش- ...
- كلمة بالقلم الأحمر : الاقاليم - الاقطاعيات ..عرب وين وطنبورة ...
- كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة اله ...
- أمريكا من بغداد: إعادة بناء جيش وطني خط أحمر
- التورط الامريكي الثاني في العراق ودور التحالف العراقي الايرا ...
- كلمة بالقلم الأحمر – أحلام عام 2015 ليست بعيدة المنال: حيتان ...
- كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليس ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القادة الشهداء يردون على الابواق الانته ...
- كلمة بالقلم الاحمر : الجلاد مسعود البارزاني منقذا لضحاياه في ...
- الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن
- أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟
- كلمة بالقلم الأحمر -39 - : دواعش المليشيات الشيعية الطائفية ...
- «فضائيون» في العراق.. مفرزات الهيمنة الأمريكية
- عمال النفط دعامة العراق... وعملاء أمريكا يستحضرون «التقشف»
- ديمبسي في بغداد وأربيل: إعادة احتلال أم استعجال التقسيم؟
- الشاعر الشيوعي الكبير سعدي يوسف يقف شامخاً متحدياً القوى الظ ...


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - ورقة التيار اليساري الوطني العراقي المقدمة الى اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015