أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاطع البهادلي - الكهرباء الوجه الآخر للإرهاب ...














المزيد.....

الكهرباء الوجه الآخر للإرهاب ...


أحمد كاطع البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 14:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيصيبك العجب من العنوان، ولربما تتسأل بينك وبين نفسك: ماهي أوجه العلاقة بين الكهرباء والإرهاب؟ نعم ومن حقك أن تتساءل أو تتعجب وتقول: الإرهاب يحصد الأرواح ويعيث بالممتلكات الخراب ويخلف الدمار، فالكهرباء ماذا تفعل ؟ وماهي علاقتها بالإرهاب ؟ الحق يجب أن يقال ويجب على الصحفي أن ينبري لقوله.
الكهرباء هذه الأيام جيدة جداً ساعات التجهيز مائة بالمائة أي أربع وعشرون ساعة في الأربع والعشرين، وهي على هذا المنوال منذ أكثر من نصف شهر, أما هذه الأيام منذ بداية الشهر ولغاية اليوم الخامس أو السادس من الشهر نفسه بدأت عللها وكثرة أعطالها ودامت انطفاءاتها وبعد التقصي مني والسعي نحو الحقيقة، ومن خلال سؤالي لبعض أصحاب المولدات، ولكن بصورة غير مباشرة أخبروني قائلين: إن الكهرباء ليس فيها أي عطل وإن الخطوط الناقلة شغالة مئة بالمئة، والوقود يجهز للمحطات ليل نهار، إذن ما المشكلة؟ قالوا لي: إن المشكلة هي كالتالي يقوم بعض أصحاب المولدات بجمع مبالغ من المال من كل المولدات الأهلية بواقع خمسين ألف وفي بعض الأحيان مئة ألف دينار عن كل مولدة، فقلت له: لمن تدفعونها؟ قال: للمسؤول عن السيطرة، فقلت وما عمله؟ قال: هذا المسؤول ليس له عمل سوى الاتصال بالتجهيز وهي الدائرة المسؤولة عن تجهيز الكهرباء للمحطات أو المحولات، فيقوم ببرمجة القطوعات حسب هواه وحسب ما تقتضيه للأموال السحت الحرام، ويقوم بقطعها على المواطنين؛ كي يقوم المواطنون بدفع الأموال لأصحاب المولدات الجشعين، وكذلك إذا استمر حال القطوعات يقوم أصحاب المولدات برفع أسعار الكهرباء على المواطنين صعوداً, علما أن هذا الموظف أو المسؤول ــ وأقصد في وزارة الكهرباء ( الحرامي) ــ يأخذ من الدولة راتباً خيالياً لا يعدُّ ولا يحدُّ، ولديه امتيازات تفوق امتيازات السفير الياباني !!! والعسكري أو الجندي الذي يدافع عن عرضه وشرفه يأخذ النزر القليل، وفي بعض الأحيان لا يأكل شيئا لأيام؛ بسبب صعوبة الوضع الأمني، ويعرض نفسه للموت والقتل والعوق ــ لا سمح الله ــ من أجل هذا الحرامي الشرير وغيره, الآن، هل اتضح لك ولغيرك أيها القارئ علاقة هؤلاء الحرامية بالإرهاب أو لا ؟ وسمعت أيضا أن بعض تجار الكاز ومافيات الوقود يقومون في بعض الأحيان عند عدم انقطاع التيار الكهربائي يقومون بضرب أبراج الطاقة أو ما تسمى أبراج الضغط الفائق أو العالي والمجهزة، لربما لنصف مليون إنسان أو مجهزة لمدينة بالكامل فيها المستشفى والمدرسة والمصنع والمسكن ووو.. أوليس هذا الإرهاب بعينه ؟ أو ليست هذه هي صفحة داعش الثانية؟ علماً أن كثيراً من رجالات الدولة ومسؤوليها يعلمون بهذه التفاصيل والجزئيات ولكنهم يضعون أصابعهم في آذانهم عن سماع الحق أو التصدي للباطل !!! لذا ندعو من السيد رئيس الوزراء المحترم أن يحارب أمثال هؤلاء؛ لأن الجبهة الداخلية في بعض الأحيان أخطر من العدو الواضح أو البين، فحملة محاربة هؤلاء المفسدين يجب أن تكون مستعجلة ولا تراخي فيها؛ لإظهار هيبة الدولة وفرض القانون ضد المسيئين الأوباش المعتدين على المال العام .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع الرؤوس على طريقة -الكاوبوي- الأمريكي
- حكاية وطن
- ماذا حدث في مقهى النوارس؟
- ماذا تريدون بعد ؟
- يا سيادة رئيس مجلس النواب !!!
- من يقف وراء التصعيد ؟!!!
- العبادي والخطوات الثابتة ...
- هل نستنسخ الحوثي !!!
- لا فرق بين الأمس واليوم !!!!


المزيد.....




- تباين ردود الفعل في أمريكا بشأن حجم الضرر الذي لحق بمنشآت إي ...
- مشاهد قاسية بعد غارة إسرائيلية على مدرسة في شمال غزة
- زيارة مفاجئة لضيف مميّز.. حيوان الموظ يتفقد قسم مصلحة الإطفا ...
- حرب إسرائيل وإيران: هل هي طوق نجاة سياسي لنتنياهو؟
- دراسة بريطانية: فنجان قهوتك الصباحي قد يفعّل مفتاح طول العمر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إ ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
- علماء يؤكدون: العقل البشري يولد ضوءً خافتا أثناء التفكير
- ترامب: كندا دولة يصعب التعامل معها منذ سنوات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاطع البهادلي - الكهرباء الوجه الآخر للإرهاب ...