أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاطع البهادلي - لا فرق بين الأمس واليوم !!!!














المزيد.....

لا فرق بين الأمس واليوم !!!!


أحمد كاطع البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا فرق بين الأمس واليوم !!!!
منذ بدء الخليقة وإلى يومنا هذا والشعوب تطمح نحو الأفضل من خلال تحقيق تطلعاتها ومكاسب أبنائها الذين روت دماؤهم خصب أرضها أنهاراً , فتطمع تلك الشعوب وهي في الغالب مستضعفة في تحقيق الأهداف السامية، والنبيلة لشعوبها واكتساب صكوك الحرية، والتطلع نحو نير الاستقلال مخلفةً ورائها تداعيات وحقب الظلم والاضطهاد, ولكن في القلب حرقة وفي الحلق غصة، فلم يئن لهذه الشعوب أن تتذوق طعم تلك الحرية الممزوجة بدماء أبنائهم, فبعد أن هلَّل الشعب، في بلاد الرافدين، فرحاً وسروراً بسقوط سلطة ( العجل يابه ) وسلطة الرفيق ( الذي كان يذبح بالﮔ-;-طنه ) على حد تعبير الأغلبية الصامتة جاءت مسميات جديدة تلبست بلبوس ما ذكرت آنفاً ولكن بمعية وهيئة جديدة، لكن هذه المرة تبدل الزيتوني بالعمامة والكلام بـ(مولاي ) لتبدأ رحلة العبودية والاضطهاد الجديد؛ وليستمر مسلسل القتل والإقصاء والتهميش و أيضاً للغالبية الصامتة وهي الفئة المغضوب والمنقوم عليها؛ لكونها لم تستغل كثرتها أو لنقل غالبيتها، فبدل أن تستغل هذه الفئة أخطاء الماضي؛ لتقوم بتصحيحها وتحويلها إلى مكاسب تصب في مصلحتها وفائدتها قامت، وللأسف، بتكرار تلك الأخطاء القاتلة التي غيرت مجريات الأمور لديها؛ ولتكون هذه الفئة من أغلبية فاعلة إلى أغلبية صامتة خانعة ساكتة تعطي وتقدم أبناءها؛ لينالوا وسام القتل والذبح والإعدام والسجون، فبدل أن تفخر بحاكميتها للأمور ولتسنمها زمام المبادرة في العراق اكتفت هذه الفئة بتسليم رقاب أبنائها إلى سلطة الـ(مولاي) والتي لا ترحم بحال ولا تعبئ بفئة، فتسلطت العمامة وتسلط أصحاب الوجوه البيضاء!!! وجاء ابن الدفع الرباعي !! ليتسلط على رقاب أبناء الملحة نعم ابن الملحة !!! وكله من فعل يديه ينتخب ابن الخايبة هذا فلان وفلان؛ لينصاع لرغبة الــ(مولاي) لينتج لنا جيلاً جديداً مستنسخاً عن الجيل القديم جيل( العجل يابه) واسمِّيه بجيل( جيباللياه ودا اكولك و الهمبركر واللحم بعجين ) فبدل أن تنتخب هذه الحمير الصامتة شخصيات من أوساطهم تنفعهم وتنظر لمصالحهم ذهبت يميناً وشمالاً، وانتخبت السيد والشيخ والفلاني والعلاني ! فبدل أن نلتفت لتلك الأمور البسيطة أول الأمر وقعنا فيها وانسقنا وراء من لا يرحم؛ ولتزيد وتستمر معاناتنا الجديدة ومن جديد وإلى ما لا نهاية أخذنا بدل ذلك اهتمامنا الزائد بسلطة العشيرة والقبلية المقيتة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فلا مدارس ولا مستشفيات ولا خدمات ولا أمن ولا أمان، كله بسبب أن العشيرة الفلانية ثارت ثائرتها على العشيرة الفلانية؛ بسبب ( طيرة زاجل )!!!!!! وليسقط من الطرفين ثلاثة أو اربعة!!! نعم، إنه الجهل فقط لا غير، والتخلف والخنوع ما هما إلا أدوات لافة الجهل, ألم يوقع أكثر من خمسة عشر نائب ومسؤول في الحكومة السابقة على استيراد أجهزة السونار (الأريل) ؟ّ!! ألم تنتخبهم الغالبية المسموطة!! المضطهدة ومن يدها وبجنايتها وفوق ذلك كله تعطيهم كل أربعة سنوات علامة(صح) على قتلهم واستخفافهم بدمائنا، فنحن السبب؛ لأننا رضينا أن تكون دماؤنا عصائر(فراولة) أو خلطة معجون لا أعلم أين صنعت في السعودية أوفي تركيا أو في إيران؟! ولكن الحق يقال إننا غيرنا من حكومة سراق إلى حكومة سراق جديدة، ولكن بنفس الوجوه بتغيير أرقام وحسابات البنوك للسادة المبجلين قادة البلد السياسيين لترتفع أسهم وارداتهم؛ ولتزداد أعداد عقاراتهم على حساب هذا الشعب المعجوني!! الذي لا يهش ولا ينش !!! فبعد ذلك بودي أن أتركك ــ عزيزي القارئ ــ في رعاية الله وحفظه، ولترتفع سلطة الـ( المولاي والعجل يابه الجديدة) وهنيئاً لجيل السبونج بوب!!!!!!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاطع البهادلي - لا فرق بين الأمس واليوم !!!!