أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاطع البهادلي - من يقف وراء التصعيد ؟!!!














المزيد.....

من يقف وراء التصعيد ؟!!!


أحمد كاطع البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فضائيات وأبواق إعلامية يتخذها هذا السياسي وذاك؛ للوصول إلى غايات قذرة, والهدف منها إشعال الشارع وتحشيد الجمهور وتعبئته طائفياً, فقد صار من الملاحظ والبين أيضاً لدى جميع العراقيين عند كل أزمة وتصريح سياسي لمجموعة عفنة من حثالات السياسيين يشتعل الشارع ويحترق وينقلب رأساً على عقب, فتنفجر عبوة هنا وحزام ناسف هناك، فيقتل الأبرياء بلا ذنب أو جريرة تذكر, فالتصريحات السابقة التي أحرقت الأخضر واليابس كثيرة، وبالوقت نفسه مسجلة ومحفورة في ذاكرة العراقيين كافة؛ لأن أبطال هذه المؤتمرات أو التصريحات معروفون ومشخصون قديماً لسياسيين هاربين وآخرين معتقلين لدى القوات الأمنية وآخرين جدد ليسوا بأقل نباحاً من أولئك, والنتيجة دمار وقتل وتفجيرات في الشارع, فلا الشفافية تنفع ولا الانبطاح بات أيضاً نافعاً مع هؤلاء, لأن هؤلاء لا يفهمون لغة الحوار ولا يفهمون لغة المواطنة والمشاركة, فهم فقط يفهمون لغة دفع ناخبيهم للنزول للشارع، و بالتالي إطلاق العنان لعتاتهم باستباحة الدماء وهتك الأعراض، فتلك هي النتيجة المخزية لتصريحاتهم الوقحة التي يتغنون فيها بحبهم للعراق والعراقيين زوراً وبهتاناً !! فالتصريحات الأخيرة لبعض نواب مجلس محافظة الأنبار وتصريحات بعض نواب "داعش" السياسي حول مقتل إرهابيين اثنين من الأنبار قامت لأجلهم القيامة، وكانت نتيجة هذه التصريحات والدفع هو انفجار الكاظمية الذي راح ضحيته اثنا عشر شهيداً وخمسة وأربعون جريحاً, وقبلها كان تصريح مجموعة من نواب محافظة ديالى تتقدمهم النائبة ؟!! وتلاه تصريح أيضاً لنواب مجلس محافظة ديالى حول حادثة وقعت في المحافظة نفسها، أي محافظة ديالى، الذي قتل فيها اثنان وأربعون شخصاً كانوا ضمن مجموعة تطلق الرصاص على الجيش العراقي والحشد الوطني، واستشهد فيها من الجيش والحشد تسعة عشر مقاتلاً على أثر هذا الاعتداء السافر على قواتنا الأمنية التي جاءت لتحرير الأرض والعرض من دنس الإرهاب الداعشي السلفي، علماً أن تلك المناطق كانت خالية من السكان إلا من "داعش" !!! فسؤالي وتعجبي بالوقت نفسه من يقف خلف هذه التصريحات ومن يقف خلف هذا التصعيد وبالتالي سقوط الأبرياء وجريان الدماء ؟!! . فيا ترى هل تستطيع دولتنا المبجلة! وبرلماننا المؤقر! وقضائنا المنعم أن يُـفعّلوا قانون الإرهاب بحق هؤلاء إرهابيي السياسية, وليعلم الكل أن لا حرمة لــ"داعش" ولا حرمة لخلايا داعش و لا حرمة لسياسيي داعش، فالحرمة فقط للدم العراقي بكل انتماءاته وتوجهاته، وليعلم الجميع أن هالة القداسة فقط للعراق والعراقيين لا لغيرهم ... فلينتبه إخوتنا السياسيون! من داعشي السياسة الأوباش؛ لأنهم لا يقلون خطراً عن قاطعي الرؤوس ــ وببساطة ــ لأنهم وجههم السياسي الآخر ....







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي والخطوات الثابتة ...
- هل نستنسخ الحوثي !!!
- لا فرق بين الأمس واليوم !!!!


المزيد.....




- الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
- إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد -مقر خاتم الأنبياء- في غارات ...
- ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرا ...
- ألمانيا.. السوري المشتبه به بهجوم بيليفيلد عضو في -داعش-
- بزشكيان يؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية بما يشمل إسرائيل ...
- نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
- مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة ...
- زيمبابوي تحطم الرقم القياسي بمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من ...
- إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
- الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاطع البهادلي - من يقف وراء التصعيد ؟!!!