أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ من خشخشاتِ اليباسِ














المزيد.....

أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ من خشخشاتِ اليباسِ


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1319 - 2005 / 9 / 16 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


33
... ... ....
ميلادُ البحارِ
ميلادُ الأرضِ
صداقةُ الكونِ
معَ تلألؤاتِ النُّجومِ!

لا تصمدُ حرابُ الحربِ
أمامَ بخورِ السَّلامِ
أمامَ خصوبةِ الأمانِ
أمامَ دفءِ الوئامِ!
تنمو في تلاوينِ العمرِ
حكمةُ الأيّامِ
ثمارُ الحنانِ أغلى ما نملكُ
من وريقاتِ التَّهاني!

يهبطُ الإنسانُ
فوقَ تلالِ الأرضِ
فارشاً طيشه
فوقَ أمواجِ البحرِ
في أعماقِ البراري!
لم ينجُ من سنابكِهِ
حتّى شموخ الجبالِ
تخبو زهرةُ العمرِ
تنوحُ صرخةُ البدرِ
مَنْ يستطيعُ أن يستعيدَ
زهوةَ السَّلامِ
دونَ أن يرشرشَ
فوقَ قميصِ اللَّيلِ
رغوةَ الأحلامِ؟!

السَّلامُ محرقةٌ
تصهرُ شوائبَ العمرِ
ذهبٌ مصفّى
من نسغِ الأفنانِ
صلاةٌ من نضارةِ الطُّفولةِ
من نقاواتِ المشاعر!

عندما عبرتُ تخومَ الغربة
وجدتُ تلاوينَ بهجةِ الخلاص
وحالما عبرتُ أعماقَ التَّلاوينِ
وجدتُ أزقّتي مفروشةً
على مساحاتِ العناقِ!

تسطعُ أحلامي فوقَ عذوبةِ اللَّونِ
فوقَ بهاءِ البساتينِ
تنمو الزُّهورُ فوق صدرٍ حنونٍ
ترقصُ رقصةَ السُّموِّ
على إيقاعاتِ الفلامنكو
على أنغامِ البحرِ
عندما يعبرُ السَّلامُ أمواجَ ليلي
أسبحُ بين اخضرارِ المروجِ
أجدُ بحيراتِ عشقٍ
معلَّقة بخاصراتِ الغيومِ
أغفو بابتهاجٍ بين غلاصمِ البحرِ
أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ
خلاصي من جنونِ العصرِ
من بيارقِ الحربِ
من خشخشاتِ اليباسِ!
... ... ... ..... ... ... يتبع!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]


مقاطع من أنشودةِ الحياة.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرٌ من لونِ المسرَّة
- عندما يهبطُ اللَّيل
- تاهَتِ البسمةُ بين دخانِ الضَّغائن
- اجتاحتِ الأمواجُ أعشاشَ العصافير
- نغمةٌ موصولة مع خضابِ الحنين
- عطاءٌ من نكهةِ المطر
- ابتهالُ عاشقٍ مع خيوطِ الشَّمس
- شموخُ أنثى متطهِّرة من ترَّهاتِ الحياة
- وحدُهُ الشِّعرُ معبّقٌ بباقاتِ الحنطة
- آهٍ .. وألفُ آهٍ يا سَمَاء
- حضارةٌ مندلقة من رؤوسِ الصَّواريخ
- تحتَ رداءِ اللَّيل
- سياسةُ القطبِ الواحد قباحةُ القباحات
- كي نفصلَ عنكَ شوائبَ الحياة
- منذُ فجرِ التَّكوين
- الحروبُ خاناتُ فشلٍ في وادي الجحيم
- زمنُ الانزلاق إلى أسفلِ السافلين
- تتلذَّذُ في شنِّ الحُرُوب
- حزينٌ أنا في غربةِ هذا الزَّمان
- كيفَ تتحمَّلُ النُّجومُ قباحاتِ البشر؟


المزيد.....




- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ من خشخشاتِ اليباسِ