محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 13:49
المحور:
الادب والفن
بعد أيّام من التسكّع في مدن السواحل البعيدة، عادا إلى مدينتهما العتيقة الملفّعة بالبخور وتعاويذ الجدّات الطاعنات في السن. هو عاد إلى ضجيج الحياة وهموم الرغيف. وهي عادت إلى غرفتها المملوءة بالكتب ونباتات الزينة وأقفاص الطيور.
لم يحدّثها على الهاتف كعادته، كي لا يخدش عبق الأيام التي انقضت هناك على السواحل البعيدة. لم تحدّثه على الهاتف كعادتها، إذ إنّ كلمة واحدة قد تجعل القلب يفيض، ويغرق العالم بمشاعر لا يمكن وصفها. *
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟