أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- الطريق إلى جهنّم














المزيد.....

بدون مؤاخذة- الطريق إلى جهنّم


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 22:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة- الطريق إلى جهنّم
بالتّأكيد أن الطّرق إلى جهنّم معبّد بالنّوايا الحسنة، مع أنّه لا نوايا حسنة في وقتنا هذا، الّلهمّ إلا اذا اعتبرنا الهبل والغباء نوايا حسنة، ونحن عندما نطالب بتمثيل القدس في الوفود الفلسطينيّة إلى الخارج لا نعني مطلقا تقسيم الوفد الفلسطيني مناطقيّا، لكن للقدس خصوصيتها التي لا يعرفها جيّدا من لا يعيشون في المدينة المحاصرة والمستهدفة بالتّهويد، ومحاولات سلب هويّتها العربيّة، و"أهل مكّة أدرى بشعابها" وعندما نتحدّث عن الوفود الثقافيّة تحديدا، فرموزنا الثقافيّة والأدبيّة معروفون جيّدًا، تماما مثلما هم الأدباء النّاشطون والفاعلون معروفون أيضا، حيث أنّ بلادنا صغيرة المساحة -رغم كثرة الطامعين بها- والوفود الثقافية والأدبيّة وحتى السّياسيّة التي تخرج من فلسطين للمشاركة في فعاليات وأنشطة ومناسبات في الخارج ليست وفودا سياحيّة للترويح عن المشاركين فيها، بل لشرح وتبيان أوضاعنا ومأساتنا واحتياجاتنا كوننا نعيش تحت احتلال بغيض، أهلك البشر والشّجر والحجر، ومن هنا فإنّنا نرفع الصّوت عاليا بضرورة الانتباه للكفاءات في اختيار أعضاء وفودنا، حتى يستطيعون إيصال رسالتنا إلى الأشقّاء والأصدقاء وفضح أكاذيب الأعداء، ولا يمكن استيعاب مشاركة أشخاص لا علاقة لهم بالثّقافة مثلا في وفود ثقاقيّة، ويجري تناسي الرّموز والنّاشطين في مجال الأدب والثّقافة.
ويجب التّعلّم والاستفادة من أخطائنا وأخطاء غيرنا أيضا، وأن نكون حريصين على السّير في الطريق الصّحيح الذي يخدم قضيتنا ووطننا وشعبنا.
فعلى سبيل المثال لا الحصر لم تستطع دار الجندي للنشر والتّوزيع في القدس من المشاركة في معرض الكتاب الدّولي في الدّوحة الذي افتتح يوم 7 يناير 2015 لعدم حصولهم على تأشيرة دخول لقطر، وضاعت مسؤوليّة ذلك بين وزارة الثّقافة والسّفارة الفلسطينيّة في الدّوحة، وتبيّن لاحقا أن السّفارة قدمت طلب تأشيرة لدار الجندي يوم 4 يناير أي قبل افتتاح المعرض بيومين، وتلقّت الجواب بالموافقة بعد انتهاء المعرض، واعتذر وزير الثّقافة الفلسطينيّة عن هذا الخطأ، لكن في المحصّلة لم تشارك دار الجندي في المعرض، وبقي مندوبها ينتظر مع كتبه في العاصمة الأردنيّة عمّان.
وهناك أَمْرٌ من وزير الثّقافة بوقف الوزارة للنّشر منذ بضعة أشهر دون تبيان سبب ذلك، فإن كانت هناك أخطاء لماذا لم يتمّ تصحيحها؟ ولماذا الاستمرار بوقف عمليّة النّشر؟ وإلى متى؟
وهناك مؤسّسات شبه رسميّة إن لم تكن رسميّة، ومؤسسات شعبيّة، ولها علاقة بالثّقافة، لكنّها مجيّرة لرأس المؤسّسة وعائلته وكأنّها أملاك خاصّة، فلماذا لا يجري تصحيح أوضاعها كونها ملك للشّعب وليس لأشخاص.
20-2-2012



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرايا الأقلام في مدينة السّلام آخر اصدارات اليوم السابع
- أين الرحمة في الذّبح وقطع الرؤوس؟
- ما أصعب فراق الأخ!
- بدون مؤاخذة- لا بواكي للعرب والمسلمين
- برد وفاء ابريوش الدّافئ
- رواية أهل الجبل في اليوم السّابع
- ضحك ولعب ...دموع وحرب لسما حسن
- بدون مؤاخذة-المسلم القدوة ومسلمو الدّواعش
- بدون مؤاخذة- الدّواعش إلى أين؟
- بدون مؤاخذة: جريمة غاية في البشاعة
- بدون مؤاخذة- تشويه الاسلام والمسلمين
- بدون مؤاخذة- القتل باسم الله
- رواية مديح لنساء العائلة في اليوم السّابع
- توازن الرعب والانتخابات الاسرائيلية
- محمود شقير ومديح لنساء العائلة
- الحصاد رواية للأطفال
- بدون مؤاخذة- التظاهر ضد الارهاب
- يوميات الحزن الدّامي-رهف...ماجد...هبة
- يوميّات الحزن الدّامي-لا يعنيهم
- يوميّات الحزن الدّامي-موت ولعب


المزيد.....




- رمزية جاكيت الملكة ليتيسيا.. المصممة المصرية دينا شاكر تكشف ...
- نجل زين الدين زيدان يغير جنسيته الرياضية للدفاع عن ألوان منت ...
- هجوم سيبراني يتسبب في اضطرابات بمطارات أوروبية كبرى
- إستونيا تتهم روسيا بخرق أجوائها ودعوات لتعزيز دفاعات حلف الن ...
- انتخاب السعودية والأردن لعضوية مجلس محافظي وكالة الطاقة الذر ...
- كيف تحقق دخلا ماديا من مقاطع الفيديو القصيرة عبر يوتيوب؟
- ردع إسرائيل وتأسيس عقيدة أمنية عربية جديدة
- بعد يوم دامٍ.. قوات الدعم السريع تقصف أحياء بالفاشر
- شاهد.. مدير مجمع الشفاء بغزة يودع شهداء عائلته
- دعوى قضائية ضد 11 مسؤولا ألمانيا بتهمة التواطؤ في إبادة غزة ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- الطريق إلى جهنّم