أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - برد وفاء ابريوش الدّافئ














المزيد.....

برد وفاء ابريوش الدّافئ


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
برد وفاء ابريوش الدّافئ
عن دار فضاءات للنّشر والتوزيع في عمّان، صدر كتاب"برد دافئ" للكاتبة الفلسطينية وفاء ابريوش، وهو عبارة عن مجموعة نصوص تقع في 226 صفحة من الحجم المتوسط، وصمّم غلافها خالد ابريوش.
القارئ لهذه النّصوص سيجد نفسه أمام كاتبة تملك ناصية اللغة، وتعرف كيف تتلاعب بجمالياتها، تماما مثلما تجثم على صدرها هموم كثيرة تحاول البوح بها، تلجأ إلى الخيال والرّمز لتعبّر عن مكنون دواخلها، طرقت مواضيع شتّى وكأنّها تبحث عن راحة تفتقدها، هي قلقة بشكل دائم، والقلق واحد من الأمور التي تطلق الابداع، ولولا القلق الذي يصاحب الكتّاب لما كانت هناك كتابة، أو لكان الناس كلّهم كتّابا. كتبت عن نواحي إنسانية، وعن وطن ذبيح سليب، وشعب يعاني ويحلم بالعودة والسّلام والطّمأنينة،، كتبت عن المرأوهمومها وعن الحبّ والحياة من جوانب مختلفة، لكن يبدو أنّ لها عشقا تاريخيّا مع القهوة، فوصفتها وصفا جماليا لافتا وفي أكثر من نصّ. وكتبت عن الحرب والسّلام والطفولة الذّبيحة وغيرها.
ووفاء ابرويش في اصدارها الأوّل هذا، الذي صنّفته على أنّه نصوص، يبدو أنّها تسرّعت في اصداره، وهذا ما يقع فيه غالبيّة الشّباب في الماضي والحاضر والمستقبل أيضا، وهذا حقّ لهم لا نقاش فيه، لكنّ وفاء ابريوش تعتبر استثناء في هذه الحالة، لأنّ موهبتها الأدبيّة بائنة لا غبار عليها، واصدارها هذا ينبئ بأنّها ستكون كاتبة ذات شأن اذا ما واصلت طريقها، ونمّت موهبتها بمزيد من المطالعة والاطلاع. ففي اصدارها هذا عدّة أصناف أدبيّة، فهناك قصص قصيرة جدّا مكتملة، وكان بالامكان اصدارها في كتاب منفصل، حتى أن بعض نصوصها تحوي أكثر من أقصوصة واحدة في ثناياها، ولغة الكاتبة لغة شعريّة، وبعض نصوصها فيها ايقاع وموسيقى وتعتبر قصائد نثر مكتملة أيضا، ولو انتبهت الكاتبة لذلك، لكان بامكانها أن تصدر ديوان شعر نثريّ أيضا، لكنّها اختارت أن تجمع كتاباتها كلّها بين دفّتي كتاب واحد، صنّفته على أنّه نصوص، وهذا حقّها طبعا.
والقارئ لنصوصها أيضا سيجد فيها جنوحا إلى التّفاصيل الصّغيرة غير المقحمة، وهذا من ميّزات الرّواية، فكتابتها عن القهوة في أكثر من نصّ على سبيل المثال، ووصفها لها ولطريقة احتسائها، ولمن يحتسيها، ألحّت على وعيي أنا بأنّ أقول بأنّ كاتبتنا قادرة على كتابة رواية تكون القهوة بطلتها الرّئيسة.
فباقة "ورد دافئة"لكاتبتنا ومبارك لها هذا الاصدار.
6-2-2015



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية أهل الجبل في اليوم السّابع
- ضحك ولعب ...دموع وحرب لسما حسن
- بدون مؤاخذة-المسلم القدوة ومسلمو الدّواعش
- بدون مؤاخذة- الدّواعش إلى أين؟
- بدون مؤاخذة: جريمة غاية في البشاعة
- بدون مؤاخذة- تشويه الاسلام والمسلمين
- بدون مؤاخذة- القتل باسم الله
- رواية مديح لنساء العائلة في اليوم السّابع
- توازن الرعب والانتخابات الاسرائيلية
- محمود شقير ومديح لنساء العائلة
- الحصاد رواية للأطفال
- بدون مؤاخذة- التظاهر ضد الارهاب
- يوميات الحزن الدّامي-رهف...ماجد...هبة
- يوميّات الحزن الدّامي-لا يعنيهم
- يوميّات الحزن الدّامي-موت ولعب
- بدون مؤاخذة- اختلاف الثقافات والدّين
- يوميّات الحزن الدّامي-عربان وعروبة
- العصفورة الخرساء والعبر المستفادة
- يوميّات الحزن الدّامي-أسقوها وأراحوها
- يوميّات الحزن الدّامي- بهجة وموت


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - برد وفاء ابريوش الدّافئ