أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل تمارس المليشيات الطائفية الشيعية المسلحة ما تمارسه داعش بالعراق؟















المزيد.....

هل تمارس المليشيات الطائفية الشيعية المسلحة ما تمارسه داعش بالعراق؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 13:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسلَّمت قبل عدة أيام رسالة إلكترونية من صديق عزيز وروائي مبدع جاء فيها ما يلي:
"أنت كاتب حر حي الضمير رقيق لا تقبل العدوان، لكن اقتصارك على ذكر ضحايا الأكراد والشبك واليزيدية وحدهم غير كافٍ. إن شخصاً كبير المقام مثل حضرتك لا ينظر بعين واحدة، عندي كتاب د. يوسف ساسون "اللاجئون العراقيون" يعيش في نيويورك. ونتواصل بين الحين والآخر. وهو منتدب من الأمم المتحدة لمراقبة اللاجئين يقول إن بغداد كانت 85 بالمئة منها سنة، وأصبح الآن فيها أقل من 25 بالمئة هذا في سنة 2006، فكيف الآن، صودرت بيوت وممتلكات أكثر من أربعة ملايين. وقتل منهم مئات الألوف. قتل في الفلوجة وحدها أكثر من مئتي ألف. إن السكوت على هذه الجرائم هو الذي ولد داعش. إن ما يقوم به الحشد الشيعي والمليشيات الشيعية يفوق ما تقوم به داعش، فكلاهما وجهان لعملة واحدة."
جاء هذا التعليق من الصديق بعد أن تسلَّم وقرأ مداخلتي في مؤتمر أربيل حول "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ومستقبل الإيزيديين والمسيحيين في العراق" والتي أشرت فيها إلى جانب الإيزيديين والمسيحيين الشبك والتركمان وضحايا الأنبار وديالى وعشيرة أل نمر والجبور والجنابيين والسبايكر وغيرهم ولم أتطرق للكُرد، وليس كما جاء في تعليق الصديق الفاضل. ومطلبه العادل يتضمن ضرورة الإشارة إلى ما يصيب أتباع المذهب السني من قهر وظلم وقتل على أيدي المليشيات الشيعية ببغداد ومناطق أخرى من العراق. ودعاني إلى أن لا أرى ما يجري بالعراق بعين واحدة. كما عاتبني صديق عزيز آخر من أهل الموصل بأننا في هذا المؤتمر لم نتطرق إلى ما يعاني منه أهل الموصل من السنة من حيف وظلم وقتل على أيدي داعش في محافظة نينوى.
يصعب عليَّ في كل الأحوال أن أنظر إلى ما يجري بالعراق أو إلى العراقيات والعراقيين بعين واحدة، أياً كانت قوميتهم أو دينهم أو مذهبهم أو اتجاههم الفكري، بعين واحد، أحاول جهد الإمكان أن أنظر إلى ما يتعرض له الجميع دون تمييز أو حساسية وبالعينين معاً، حتى إن أحدهم كتب مرة يقول بأن الدكتور كاظم حبيب مصاب بعقدة شيعية، وحين ناقشته كف عنها، وكان بمثابة اعتذار مقبول. ولكن هناك الكثير الذي يوجهون الإساءات لي بسبب رفضي للشوفينية والطائفية وإدانتي لهما، وهم ينطلقون من ذات المواقع القاتلة للعراق وشعبه ومستقبل بنات وأبناء البلاد.
أدرك تماماً حساسية القضية التي تواجه المجتمع العراقي وأدرك بأن الإنسان يمكن أن تفوته مسائل مهمة حين تتفاقم الأوضاع ويختلط الحابل بالنابل، ومع ذلك يفترض أن لا يفتقد الكاتب في الشأن العام البوصلة في مواجهة الشوفينية والتمييز الديني والطائفية السياسية المقيتة، فهي الأوجاع القاتلة لوحدة الشعب العراقي ومستقبله. وأعد الصديقين العزيزين وكل الأحبة بأني سأتابع وأراقب كتاباتي أكثر من السابق وأحرص أن أكون واعياً لما يجري ببلاد الرافدين.
بعد يوم واحد من وصول رسالة النقد والتنبيه الإلكترونية نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً مهماً عن الفترة في أعقاب تسلَّم حيدر العبادي رئاسة الحكومة حتى الوقت الحاضر، وأنا عضو في هذه المنظمة منذ العام 1980 وأدفع اشتراكي في مجلتها سنوياً وأثق تماماً بتقاريرها لأنها مدققة وموثقة، يؤكد ما يلي:
"اتهمت "منظمة العفو الدولية" اليوم الثلثاء ميليشيات شيعية تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الى جانب الجيش العراقي بـ "ارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين سنة"، كما اتهمت خصوصا الحكومة العراقية بـ "دعم وتسليح مقاتلين شيعة يخطفون ويقتلون مدنيين سنة".
وأعلنت منظمة العفو الدولية في بيان أنها تملك "أدلة" تتعلق بـ" ميليشيات شيعية ارتكبت عشرات عمليات القتل بحق سنة في العراق" و"إعدامات عشوائية"، مضيفة أن مجموعات شيعية مسلحة تقوم أيضا بـ "عمليات خطف سنة تفرض على عائلاتهم دفع عشرات ألاف الدولارات لإطلاق سراحهم".
وأوضحت المنظمة أنه على الرغم من دفع فديات لا يزال العديد من الأشخاص معتقلين وأن بعضهم قتل، وقالت مستشارة المنظمة لأوضاع الأزمة دوناتيلا روفيرا إن " الحكومة العراقية توافق على جرائم حرب وتغذي حلقة خطيرة للعنف الطائفي"، وذلك من " مباركتها هذه الميليشيات التي تقوم باستمرار بمثل هذه التجاوزات".
واعتبرت المنظمة أن "الميليشيات الشيعية تستخدم الحرب ضد"داعش" حجة لشن هجمات انتقامية ضد السنة"، اتهمت المنظمة في بيانها أيضا الحكومة العراقية بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خصوصا "التعذيب وسوء المعاملة تجاه السجناء". (راجع: جريدة الحياة ليوم 18/2/2015)
ويورد تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية في فترة حكم المستبد بأمره نوري المالكي تحت عنوان "إفلات تام من العقاب: حكم الميليشيات في العراق" تفاصيل مروعة للهجمات الطائفية التي تشنها الميليشيات الشيعة في بغداد وسامراء وكركوك، وهي التي ما انفكت تكتسب المزيد من القوة، وذلك ضمن ما يظهر أنه انتقام من الهجمات التي تشنها الجماعة المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "الدولة الإسلامية". وتم العثور على عشرات الجثث مجهولة الهوية في مختلف مناطق البلاد، وقد قُيدت أيادي أصحابها خلف ظهورهم ما يشير إلى وجود نمط من عمليات قتل على شاكلة الإعدامات الميدانية.
وفي معرض تعليقها على الموضوع، قالت كبيرة مستشاري شؤون مواجهة أزمات بمنظمة العفو الدولية، دوناتيلا روفيرا: "من خلال منح مباركتها للميليشيات التي ترتكب بشكل منتظم انتهاكات مروعة من هذا القبيل، يظهر أن الحكومة العراقية تجيز ارتكاب جرائم الحرب وتؤجج دوامة العنف الطائفي الخطرة التي تعمل على تمزيق أوصال البلاد. ويجب أن تتوقف الحكومة العراقية فورا عن دعم حكم الميليشيات في العراق" جاء هذا في تقرير لمنظمة العفو الدولية تحت عنوان: "العراق: أدلة تثبت ارتكاب جرائم حرب على أيدي الميليشيات الشيعة التي تدعمها الحكومة." (راجع موقع منظمة العفو الدولية باللغة العربية في تقرير لها صادر في أكتوبر من العام 2014).
في لقاء لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في سفارة الجمهورية العراقية ببرلين وجه له أحد المدعوين، وجلهم من القوى والأحزاب الدينية الشيعية، عن موقفه من وجود المليشيات الطائفية الشيعية المسلحة، فأجاب دون مواربة بأنها كانت وستبقى حتى بعد الانتهاء من وجود داعش بالعراق. وهذا يعني أن رئيس الوزراء الحالي ما يزال حبيس الوضع الذي نشأ بالعراق منذ إبراهيم الجعفري وتفاقم يوماً بعد آخر في فترة المالكي وسيبقى حتى بوجود العبادي في السلطة ليدلل على إن النظام الطائفي المحاصصي لن يتغير وأن المليشيات الطائفية المسلحة ستبقى قائمة وتمارس دورها في "حماية النظام الطائفي" لتقتل، كما قتلت في السابق، السنة ومسيحيي البصرة وبغداد ومندائيي البصرة والعمارة وبغداد وغيرها ولتدفع باتجاه الحرب الطائفية المسلحة ولتنتقم ممن يمارس عمليات التفجير والانتحاريين ببغداد وغيرها!!
إن المؤشرات المتوفرة ومن مصادر حيادية وأمينة من الناحية المهنية والحرفية تؤكد بأن المليشيات الطائفية الشيعية المسلحة مثل منظمة بدر وسرايا السلام وعصائب أهل الحق وحزب الله بشكل خاص وبقية المليشيات، التي وصل عددها إلى 42 منظمة، التي تقاتل داعش تقوم بـممارسة "التطهير العرقي" ضد المسلمين السنة في المناطق التي تتحرر من عصابات داعش، وتقتل بصورة انتقامية من السنة دون رقيب أو حسيب. والتقارير الحيادية الواردة من تلك المناطق ومن بغداد أيضاً تؤكد وجود هذه الممارسات العدوانية ضد أهل السنة وبشكل واسع، تماماً كما حصل في بهرز وفي غيرها، مما يقود إلى عواقب مماثلة ضد الشيعة أن استمر الوضع على هذه الحالة المريضة والخطيرة والتي لا بد لرئيس الوزراء أن يراها بعينين واسعتين وبصيرة سليمة وإلا فسوف لن يختلف عن سلفه نوري المالكي.
أدعو رئيس الوزراء الحالي، الذي حصل على تأييد داخلي وإقليمي ودولي واسع، أن يتحمل مسؤوليته والتفكير الجدي بما تحدث به ببرلين، إذ أن عواقب ذلك وخيمة حقاً على العراق وشعبه ومكوناته كافة.
أدعو الأحزاب السياسية الديمقراطية العراقية إلى متابعة ما جرى ويجري بالعراق إزاء أتباع المذهب السني ببغداد وطردهم من العاصمة بمختلف السبل، إضافة إلى ما يقود ذلك إلى المزيد من التفجيرات ضد أتباع المذهب الشعبي كعملية انتقامية أيضاً.
وأدعو المرجعيات الشيعية التي دعت إلى الحشد الشعبي أن تدين ما يجري ضد أهل السنة بالعراق لأن عاقبة ذلك ستعود عليهم قبل غيرهم أيضاً، إذ إن قوى الحشد الشعبي كلها حالياً من أتباع المذهب الشيعي ومن أتباع المليشيات الطائفية المسلح. وإذا كان قد التحق بها مجموعة صغيرة من الشيوعيين والديمقراطيين والمستقلين فهم لا يشكلون سوى نسبة ضئيلة جداً لا تؤثر على الدور الطائفي الانتقامي لأتباع المليشيات الطائفية المسلحة التي تشكل 98% من منتسبيها، ولا الجيش المليء حتى الآن بقوى تدين بالولاء للطائفية وللنظام الطائفي وليس لروح المواطنة والعراق المدني الديمقراطي. ويمكن للمتبع أن يكتشف ذلك من الإشارات التي يحملونها على رؤوسهم وأكتافهم والأعلام التي يرفعونها!!
إن من يقود الحشد الشعبي وفي الواجهة هو هادي العامري، ولكن من يقوده فكرياً وسياسياً ويوجهه عمليا هو نوري المالكي ومن يقود الاثنين وقيس الخزاعي وغيرهم ومن لف لفهم فعلياً فهو قاسم سليماني، القائد العسكري والسياسي الإيراني. هذه هي الحقيقة المرة التي ينبغي للشعب العراقي أن يعرفها وأن يعمل ويناضل للخلاص منها.
لقد كانت هذه المليشيات أحد العوامل الأساسية في ما وقع بالعراق من صراع طائفي، إضافة إلى سياسات الجعفري والمالكي خلال السنوات العشر المنصرمة. وبالتالي وهي تكافح ضد داعش، تهيئ الأرضية الصالحة لصراع طائفي وحرب طائفية مريرة ومدمرة بالعراق.
19/2/2015 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور العراق والمجتمع الدولي في التصدي لقوى الإرهاب بالعراق وم ...
- ماذا يجري بالعراق الغارق في مستنقع الطائفية السياسية؟
- حيدر العبادي والحرب والمعاول الهدامة!
- السعودية هي المعين الإيديولوجي للتنظيمات الإسلامية السياسية ...
- زيارات ولقاءات ودية وحميمة في مدن كردستان الجميلة
- ما العمل من أجل دحر داعش وعودة النازحين قسراً إلى مناطق سكنا ...
- زيارة إلى النازحين في جبل سنجار والمقاتلات والمقاتلين في مدي ...
- الإقليم والنازحون قسراً إليها، مخيم آسيان في ناحية باعذرا - ...
- زيارات حزينة إلى مخيمات سكان النزوح القسري بإقليم كردستان ال ...
- خطيب جامع بأربيل يشتم الشيعة والشيوعية كل يوم جمعة
- أرحل... ارحل انت ومن يحميك من عقاب الدستور والقوانين واترك ا ...
- الأزمة المالية وإشكاليات الفساد والإصلاح الاقتصادي
- هل الظهير الشعبي المجتمعي الذي تحتاجه القوات العراقية في موا ...
- هل الرأسمالية نهاية التاريخ؟ رأي في كتاب -راهنية أفكار كارل ...
- قراءة في رواية -متاهة إبليس- للروائي العراقي برهان شاوي
- نتانياهو والطريق المسدود لحل القضية الفلسطينية!!
- حوارات فكرية وسياسية ممتعة مع الصديق البروفيسور الدكتور ساسو ...
- رد متأخر على أگاذيب شرسة
- هل من مغزى لتعيين د. مظهر محمد صالح مستشاراً اقتصادياً لرئيس ...
- هل القضاء العراقي مستقل؟


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل تمارس المليشيات الطائفية الشيعية المسلحة ما تمارسه داعش بالعراق؟