أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - التطبيع ومسح الجوخ !!














المزيد.....

التطبيع ومسح الجوخ !!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطبيع ومسح الجوخ !!
كمن جاء يُكحّلها ..فعَماها ، هذا هو حال الشاعر هشام الجخ ، شاعر العامية المصري ، الذي حاول مسح الجوخ لعرب إسرائيل (جئتُ لأعلمهم العربية التي نسوها ). والذي يقوم بزيارة (على الأقل كما كان مخططا ) للأراضي الفلسطينية (السلطة – رام الله )، ثم يزور الناصرة ليُلقي شعرا ويلتقي بشرا ..!!
ما الفرق بين رام الله والناصرة ؟! رام الله هي العاصمة السياسية والثقافية للفلسطينيين في الضفة الغربية ، والناصرة هي العاصمة الثقافية والسياسية للفلسطينيين ، عرب إسرائيل ..!!
رام الله هي مدينة فلسطينية عريقة والناصرة هي مدينة فلسطينية عريقة ..!!
سكان رام الله هم عرب فلسطينيون وسكان الناصرة هم ايضا عرب فلسطينيون كذلك !!
ما الفرق بين الناصرة ورام الله إذن ؟؟
فرق واحد فقط ، رام الله ، تنتمي من الناحية الإدارية والسياسية للسلطة الفلسطينية (سلطة أبي مازن ) ، بينما تنتمي الناصرة سياسيا وإداريا لإسرائيل ..
لكن هل وقوع الناصرة في إسرائيل ، ينزع عنها صفتها الفلسطينية ؟؟ وهل يُحوّل هذا "الوقوع " ، أهالي الناصرة من فلسطينيين إلى يهود مثلا ؟؟ وهل "تعريفهم " تحت مُسمى عرب إسرائيل ، يحولهم إلى "أعداء" لا يجوز التطبيع معهم ؟؟
عرب إسرائيل عانوا الأمرين ، من "الأخ الصديق " قبل "العدو الصهيوني " .. فهم (كانوا ) في نظر إخوتهم في العروبة "متأسرلون " " ويهود صهاينة " !! أما في نظر السلطة الرسمية الإسرائيلية فكانوا(وما زالوا) ، طابورا خامسا .
لكن الحقيقة هي أنهم عرب فلسطينيون ومواطنون إسرائيليون ، يحملون الجنسية الإسرائيلية ، دون خجل أو وجل .
ويحق لهم كما يحق لكل الأقليات القومية أن يكونوا على تواصل مع "إخوانهم " وأبناء جلدتهم ، دون أن يخافوا من إتهامهم "بالخيانة " ، أو "العمالة " لهذا الطرف أو ذاك ..!!
لذا ، لا أرى، أنا شخصيا ، أي مانع يمنعني من المشاركة في أمسية شعرية ، أو الإستماع الى فرقة موسيقية قدِمت من بلاد العُرب "أوطاني " . كما ولا أعتبر زيارة شاعر أو موسيقي عربي ( من الوطن العربي ) إلى الناصرة أو أم الفحم تطبيعا مع "العدو الصهيوني " ، إلا إذا تم إعتبار عرب إسرائيل ، أعداءْ ..!!
لا أفهم معنى التطبيع في هذا السياق ، فالشاعر عربي والمُستمع عربي ..
أما هشام الجخ الذي أراد أن يُلبِسَ "جولته " لَبوسا أيديولوجيا ، فقد جانَبَهُ الصواب .
فعرب إسرائيل يُجيدون العربية ، لإنها لغة الأُم ... يقرأون، يكتبون ويُبدعون بالعربية الفصحى والعامية الفلسطينية . وليسوا بحاجة إلى هشام أو غيره ليُعلمهم لغة أُمهم ..
ففي الغد (يوم الخميس ) سيتقدم الثانويون العرب إلى إمتحان التوجيهي في اللغة العربية ، وإبنتي إحداهم ، وقرأوا للإمتحان ، لأبي فراس الحمداني وإبن زيدون ، لسميح القاسم ومحمود درويش ، وكذلك سورة التوبة ، وكثير من القصائد والنثر ! !
أما بخصوص شعره العامي ، فهو يُعجبني ..أي شعر الجخ الذي تعرفتُ على شعره قبل سنة تقريبا ، عن طريق صغيرتي التي ألقت قصيدة "التأشيرة " ، من تأليفه في حفل إختتام السنة الدراسية ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتانياهو والبارانويا ..
- المصطلحات لا تخلق واقعا ..
- من يُريد رمادا مُشتعلا ؟!
- مشاهير ومحبوبون
- تعويذة الأزهر : مزيدٌ من القتل البارد ..
- حُرّاس -ألعائلة الملكية - الإسرائيلية .
- صراع حضارات ..؟؟!
- التنميط .
- تجسيد الموت .
- بَعْدِيَ الطوفان ..
- نعمة النسيان
- رحيل طفل في الخامسة والسبعين ..
- قائمة مشتركة والزميلة عايدة سليمان عضوة كنيست ..
- كوميديا سوداء ..
- الأقلية ومؤسسات السلطة ..!!
- ألذكاء ومؤخرات الأمهات ..!!
- داعش عندنا ؟ لا مرحبا ..
- لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .
- ما زالوا يُشمّرون ..!!
- دمعة محمد وبرائته ..


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - التطبيع ومسح الجوخ !!