أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - حُرّاس -ألعائلة الملكية - الإسرائيلية .














المزيد.....

حُرّاس -ألعائلة الملكية - الإسرائيلية .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حُرّاس "ألعائلة الملكية " الإسرائيلية .
نشرت صحيفة هأرتس اليوم ، كاريكاتيرا ، يُصور السيد نتانياهو في الوسط ، يحرسُه من الجانبين ، شخصان مشهوران ، وتتدلى من أذانهما أجهزة الإتصال . وهذان الشخصان هما ، مراقب الدولة السيد يوسف شابيرا ( وهو قاضٍ سابق ) ، والمستشار القضائي للحكومة السيد يهودا فاينشتيان ( وهو محام ) .
وهذا رابط الكاريكاتير : http://www.haaretz.co.il/opinions/caricatures/1.2555726
ويأتي هذا الكاريكاتير ليُلخص تعامل جهاز المراقبة في الدولة ، مع عائلة نتانياهو ، وهو تعامل يمتاز بالتسامح ، التغاضي والتراخي في الإتهامات أو الإنتهاكات التي يقوم بها "الزوج الملكي " ، بشكل عام ، و"التلاعب " بالمال العام على وجه الخصوص .
فالصحافة الإسرائيلية مليئة بالإتهامات " الموثقة " بحق السيدة والسيد نتانياهو ، لكنهما يحظيان بحصانة و"حراسة " الهيئات المسؤولة قانونيا عن الشروع في التحقيقات الجنائية وتقديم لوائح الإتهام (أي مقاضاة المتهم ) أمام القضاء .
هناك قضية أغلقها حراس القضاء وهي تهمة إستغلال المنصب للحصول على تذاكر طائرات والسفر على حساب مُمَوِّل خارجي ، مما يعني قانونيا الحصول على "رشوة " ...
ومؤخرا ثارت فضيحة "إسترداد " الرهن على زجاجات المشروب الفارغة ، والتي إستردتها السيدة نتانياهو لجيبها الخاص ، رغم أن هذه الزجاجات ، تم شراؤها على حساب ميزانية بيت رئيس الحكومة وهي مُمولة من الميزانية العامة .
ناهيك عن الإتهامات بسوء إستخدام السلطة وخصوصا مع العاملين في البيت الرسمي لرئيس الحكومة ، وهي تهم "تكشف " عن إستهتار العائلة الملكية بالعاملين وبالمال العام ..مثال : تشغيل أحد الموظفين في بيت رئيس الحكومة ، في العناية بوالد زوجة رئيس الحكومة وفي بيته على حساب المال العام .
ليس هدفي من هذه المقالة ، هو إجراء جرد "للإتهامات " الموجهة لعائلة نتانياهو ، بل التطرق إلى موضوع أكثر حساسية وهو المُساواة أمام القانون ..
فالسيد نتانياهو "حارب " فعليا من أجل توظيف "الحارسين " القضائيين ، مراقب الدولة والمستشار القضائي . وهما يردان له الجميل ..
فالقضايا لا تصل إلى مرحلة إجراء التحقيقات فيها بواسطة الشرطة ، ولا تصل الى مرحلة التوصية بعرضها امام القضاء ليقول فيها كلمته .
فالمُستشار القضائي والذي يشغل رئيس الإدعاء العام ، والذي هو مدين للسيد نتانياهو بحصوله على هذا المنصب ، لا يجرؤ على توجيه أوامره للشرطة بفتح تحقيق جنائي ، ضد افراد الأسرة المالكة .
وأما مراقب الدولة فإنه لا بنشر تقاريره التي قد يكون فيها "مساس " جنائي بحق افراد الاسرة الحاكمة .
أثارت الصحافة ضجة إعلامية ، واتهمت فيها بشكل مباشر ، مراقب الدولة بعدم نشر التقارير ، والذي بدوره يتهم المستشار القضائي بذلك ..
المستشار والمراقب ، يجب ان يحصلا على منصبيهما دون "دعم " السياسيين ، ويجب ان يكونا مستقلين فعلا وحقيقة وليس على الورق فقط ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع حضارات ..؟؟!
- التنميط .
- تجسيد الموت .
- بَعْدِيَ الطوفان ..
- نعمة النسيان
- رحيل طفل في الخامسة والسبعين ..
- قائمة مشتركة والزميلة عايدة سليمان عضوة كنيست ..
- كوميديا سوداء ..
- الأقلية ومؤسسات السلطة ..!!
- ألذكاء ومؤخرات الأمهات ..!!
- داعش عندنا ؟ لا مرحبا ..
- لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .
- ما زالوا يُشمّرون ..!!
- دمعة محمد وبرائته ..
- -هأرتس- في مرمى النيران .
- تَبَلُّد حَواس ..؟!
- ألكيمياء تهزم فرويد ..!!
- تجربة 929 .. أو من يمتلك النص ؟!
- بلغَ السيلُ الزُبى..
- أبراهام بورغ ..


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - حُرّاس -ألعائلة الملكية - الإسرائيلية .