أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - 10 قصائد














المزيد.....

10 قصائد


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 13:51
المحور: الادب والفن
    


10 قصائد


(1) بدد
كل حكمتي
تبدّدت في دمعة
انا لا شيء ,مهما اوتيت من الحكمة
انا لاشيء
انا دمعة .

(2) مواسم الصيد

من أين تجيء القصيدة
والنهارات كلّها والليالي
ترفرف نافرة ً من خطى الصيادين ؟
سلوقيٌّ يتشمّم سقط الريش
على الوسادة , في داخل الوسادة
على الحلم ,في قفص الحلم ,
وينبح في مقطع الاغنية الاخير
كما كان في مقطع الاغنية الأوّل
منذ صيّادين أقدم عهدا ً
منذ صيّادين أكثر صخبا ً
منذ بلد أقل رفقا ً بالطير
الى بلد أقل رفقا بالريش
الى سماء أكثر نحسا ً
الى قدَر ٍ أكثر لعنة من قصيدة لا تجيء .


(3) أعياد
نحن نتفرّج :
الرجل الذي لا نعرفه يطارد الرجل الذي لا نعرفه .
من خلف السيّاج نتفرّج
أحدهما أعزل يستنجد بالمتفرجين
بنا , نحن الذين لا نعرفهما
وفجأة يصرخ متفرج فصيح
شاعر أو منشد كما يقال :
اقتُله ُ في الحَلَبة !
وينبغي علينا في هذه الحال أن نصفّق
كما تقتضي المهرجانات ...
تقل ُّ الاستغاثات , وتبعا لذلك
يقل ّ التصفيق , وتبعا لذلك
يقل المتفرجون , وتبعا لذلك
يطارد نا المطاردون الذين صرنا نعرفهم
كما تقتضي المهرجانات .

(4) اللعنة
كان يحب أن يسمع ممن يحبونه الثناء
فصار جديرا بالسيادة على قومه
كما كانوا جديرين به
وها أنت ترى
ما من أحد يُلعن في هؤلاء القوم
غير الموتى .

(5) بضاعة فاسدة
لو أن لي حصانا يطير ,هكذا قلت لأبي مرة
لو أن لي حصانا يطير
لذهبت الى حيث يصنعون الأشياء كلّها
وقلت لهم
ان بعض البضاعة فاسدة , وهذا ليس عدلا ً.

كانت له مكتبة صغيرة
وكنت صبيّا
اساعده في تنجيد الكتب الصفر القديمة .

(6) حلقة الدرس
في عنق النخلة
حبل طويل
يتدلّى من الشمس ,
مع ذلك
ما من أحد منهم رأى ,
كانوا يجلسون ولا يبصرون .
تساءلوا عن الظل والرطب الجَني فيما بعد ,
فيما بعد .

(7) الضيوف
رفقا ً بموتاك َ وأنت تكنس الغبار
رفقا ً بهم
فهم لفرط ِ الشوق قد تكوّموا
هنا , حوالينا
فلا دار َ لهم
غير َ قديم الدار .

( 8) حدائق مستعارة
في غزواتهم
زرع الأغيار لنا حدائقا من شجر عجيب
في الساحات العامة
على ممرات الارصفة
واحيانا في الحدائق المنزلية ,
ونحن ,كشعب زراعي ّ, تأخذنا الفتنة
بكل شجر غريب
نسقيه ماء عيوننا أحيانا ً
او دماءنا كما يدّعي المتحذلقون
فينشب جذوره عميقا ً في حكاياتنا ..
نحن لا أجداد لنا زرعوا
ولا آباء سقوا
ولا ثمرا ً بلديّا ً نضعه على المائدة
حين يزورنا الأغيار .

(8) من نبع واحد
عن شعب منسجم
تذهب كل فضلاته
الى نهر كبير
يشرب منه الجميع ,
لا تتحدّث عن الفتنة..
لقد ارتوى كلّه
من نبع واحد .

(9) يروى أن َّ..
من سحر الايمان ِ لنا , أنّا في الحق , نحب أمرأة ً واحدة ً
لا غير َ طوال َ العمر , ولكنّا نجحد ُ ذاك َ , ومن عجب ٍ
أن َّ جحودا ً بفداحة ِ هذا , يغدو من شُعب ِ الايمان ِ .
ومن ظلم الدنيا أحيانا ً ,أن َّ امرأة ً واحدة ً نهواها ,
تغدو لسوانا , والحق ُّ الحق ُّ أقول ُ لكم , أن َّ
رجالا ً ما عشقوا امرأة ً واحدة ً مأواهم سيكون
جحيم الدنيا .




(في تواريخ متفرقة من 2014)



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مُلْك َللعاشقين
- الحياة أبسط من الحزن
- تحت َ جمهرة الأنواء
- قصيدتان
- نملة
- المُنشَق
- ليل ُ الحطّابات
- هَذَر ُ المحموم
- الحفلة
- مثلما كل مرة ..
- قصيدة ُ النسيان
- ثلاث لحظات...
- اياب...
- تُم ْ تاك ...
- في مديح العبور الوجيز ...
- عبد يغنّي ...
- حماسة الخائب ...
- تعزيم ...
- من شرفة قسطنطين كافافي ....
- في الذكرى الثمانين لحزب فهد ..(الصائغون ذهبا ً )


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - 10 قصائد