أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - خليل زادة يفقد صبره واعصابه امام ارادة الشعب العراقي والشعب الامريكي














المزيد.....

خليل زادة يفقد صبره واعصابه امام ارادة الشعب العراقي والشعب الامريكي


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 13:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صرح السفير الامريكي في العراق امس: "لقد نفذ صبر الولايات المتحدة اتجاه سوريا وان كل الاجراءات ممكنة بما فيها العسكرية لوقف تدخلها في العراق. كما سبق ان نفذ صبر صدام حسين وغيره ممن تطوعوا لخدمة اعداء شعوبهم لقاء مصالح شخصية ومناصب تبقى مهزوزة ورهن تحقيق مصالح اعداء شعوبهم والبشرية، التي ليس لها حدود. و سينفذ صبر كل من يتطوع لخدمة اعداء شعبه في الحاضر والمستقبل.
لقد كلف خليل زادة الافغاني بتنفيذ المخطط الامريكي في العراق بعد ان فضلت عليه كرزاي لتنفيذ مخططاتها في افغانستان . وعليه ان ينفذ مخططاتها في العراق ليثبت جدارته بالمنصب الذي تولاه، كحاكم مطلق الصلاحيات في العراق، وهي احكام الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والسياسية عليه واستخدامه قاعدة لترويض الشعوب الاخرى في المنطقة وفي مقدمتها سوريا. واذا به يواجه مقاومة الشعب العراقي التي لم يستطع بكل الوسائل التي استخدمها، بما في ذلك دمجها بالاعمال الارهابية بغية اثارة الشعب العراقي ضدها، ان يخمدها ويوقف دعم الشعب لها. وجراء ما احدثته من خسائر بارواح الجنود الامريكان وما كلفته من خسائر في اموال الشعب الامريكي تصاعدت مطالبة الشعب الامريكي بسحب القوات الامريكية من العراق . وتصاعدت الحملة ضد استمرار الحرب في العراق بعد اعصار كاترينا الذي ضاعف خسائره عجز الادارة الامريكية عن تغطية نفقات تحصين السدود التي انهارت واغرقت المدن بسبب تصاعد نفقات الحرب ، ونقص عدد القوات التي يمكن ان تنقذ ما يمكن انقاذه من جبروت اعصار كاترين بسبب ارسالهم للقتال في العراق. الامر الذي كلف الشعب الامريكي الاف الضحايا وتهديم مساكن وآمال الملايين.
لقد فقد خليل زادة صبره وليس الشعب الامريكي وهو يرى رعب رئيسه بوش من تعاظم الحملة من اجل انهاء الحرب في العراق وتدهور ثقة الشعب الامريكي بقيادته، ويخشى ان يخضع بوش لارادة شعبه ، قبل ان ينهي هو مهمته. ولاسيما استخدام العراق قاعدة لترويض شعوب المنطقة . فتصدى لقطع طريق التراجع امام رئيسه واعلن تهديده لسوريا الذي ينسجم وطموحات صقور البيت الابيض من وكلاء شركات النفط وشركات انتاج وبيع السلاح. ولذلك لايمكن الاستهانة بتهديداته.
ان العالم اليوم على مفترق طرق خطرة جدا فاما ان تستطيع شعوب العالم ولاسيما الشعب العراقي والشعب الامريكي من لجم هذه العصابة الاجرامية او الفناء . ولا اقول او البربرية لانها سائدة اليوم والكل يشهد ما تفعله القوات الامريكية وادواتها في العراق من تقتيل وهدم تحت شعارات اقامة الديموقراطية واعادة البناء وما تعانيه البشرية عموما من انواع مختلفة من وسائل الموت والافساد والتجهيل . . لان هذه العصابة الاجرامية اخذت تفقد صبرها واعصابها، كما صرح خليل زادة، ازاء تصاعد الحركات المناوئة للعولمة الراسمالية وتصاعد مقاومة الشعوب للحرب ولهيمنتها على العالم ، ولا تتورع عن استخدام كل ما تملك من اسلحة الدمار الشامل القادرة على افناء العالم عدة مرات.
ويتحمل الشعب الامريكي في هذه المرحلة التاريخية الحرجة المسؤولية الكبرى امام مصير البشرية في النضال من اجل لجم هذه العصابة المتمثلة بحكومته، لاسيما بعد ان كشف زيف كل ادعاءاتها لتبرير حربها على العراق وحقيقة ان سوريا لايمكن ان تشكل أي تهديد لامن ومصالح الولايات المتحدة. كما يستحق الشعب الامريكي، كل الدعم والاسناد لتوعية جميع فئاته ولاسيما شغيلة اليد والفكر . فهم المنتجين لجميع اسلحتها وهم المنفذين لجميع مخططاتها في افناء البشرية من علماء وجنود ومهندسين وعمال، والقادرين كذلك على لجمهم وتوجيه كل طاقاتهم ليس فقط لانقاذ البشرية من الفناء، بل والمساهمة في اسعادها بما حققوه من انجازات علمية وتكنولوجية التي تمثل خلاصة ما قدمته افضل عقول العالم التي استقطبتها الادارة الامريكية عبر مئات السنين.
فالى تصعيد النضال الوطني والعالمي ضد الحرب على العراق وضد استخدام العراق قاعدة للحرب ضد سوريا وغيرها من بلدان المنطقة ، لضمان بقاء البشرية وتطور حضارتها .
سعاد خيري في 14/9/2005



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السباق بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على نيل الحضوة لدى ا ...
- رسالة من امهات الحنود الامريكان الثكالى الى الامهات العراقيا ...
- انقاذ السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام في سجون المغرب م ...
- احر التهاني لشعبنا وطبقتنا العاملة
- اخطر جرائم العصر في ظل الاحتلال وعلم الامم المتحدة
- الدور الطليعي للمرأة العراقية يتجسد بربطها النضال من اجل تحر ...
- المقاومة الوطنية والقيادة السياسية
- اعتصام نساء العراق في ساحة الفردوس يؤكد الدور الطليعي للمرأة ...
- المؤتمر الخامس لرابطة المرأة العراقية صفحة مشرقة في تاريخ ال ...
- المقاومة الوطنية والديموقراطية
- نداء لدعم جمعية التضامن مع عوائل شهداء انقلاب شباط/1963
- من اجل دعم صمود سوريا تجاه مخاطر الهيمنة الامبريالية - تضامن ...
- المجد لثورة 14/تموز ولاهم دروسها:الشعوب تصنع التاريخ
- من اجل حق تقرير المصير لشعب الصحراء والاعتراف الدولي بجمهوري ...
- ما هي الدروس التي يمكن للقوى الوطنية العراقية استخلاصها من ا ...
- لايمكن لاي دستور يصاغ في ظل الاحتلال ان يكون دائما
- العراق وبعض مؤدلجي القرن الماضي
- نداء في يوم الطفل العالمي
- الابتعاد عن النهج الماركسي احد الاسباب الرئيسية لانهيار التج ...
- تطوير الماركسية يحتم تحديد ودحض النظريات التحريفية والتي تجا ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - خليل زادة يفقد صبره واعصابه امام ارادة الشعب العراقي والشعب الامريكي