من اجل حق تقرير المصير لشعب الصحراء والاعتراف الدولي بجمهورية الصحراء

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1248 - 2005 / 7 / 4 - 11:02
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

شغلت قضية الصحراء الغربية ونضال شعبها من اجل حق تقرير المصير بعد تحررها من الاستعمار الاسباني وادعاء الحكومة المغربية بانها جزء من المغرب والعمل على الحاقها بالمغرب،البشرية خلال ما يزيد على ربع قرن وكان لمنظمة بوليساريو وتضحياتها ما دفع المناضلين من اجل حق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار سبيل تطورها الى الاسناد الفعال بما في ذلك ارسال بعض المتطوعين من الاعلاميين والاطباء والسياسيين والمفكرين. ولكن منذ تدخل الهيئات الدولية و القوى الامبريالية لحل المشكلة، وقضية الصحراء تراوح بل وتتسع لتشمل صراعات بين المغرب والجزائرلان ما يحرك هذه القوىهو الصراع على مناطق النفوذ فمنذ ما يزيد عن العشر سنوات وقرار الامم المتحدة باجراء الاستفتاء ليقرر شعب الصحراء مصيره دون يجرى في حين تجرى الاف اللقاءت والمفاوضات بين الاطراف المعنية وغير المعنية . ففي حين يدعي المغرب بان الصحراء جزء من المغرب يجري مفاوضات مع الجزائر لاقتسام ثرواتها ولا تتورع قواته من اقتراف افضع اساليب الارهاب بحق الشعب الصحراوي وقواه الثورية من اعتقالات وتعذيب وحرمان من الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية ومن فرص التنمية والتطور والوقوف دون تنامي الدعم العالمي الشعبي والدولي فقد تصاعدت موجة الاعتقالات ومواجهة النضالات الجماهيرية اخيرا على اثر اعتراف كينيا بالجمهورية الصحراوية كجمهورية مستقلة الامر الذي يدعو كل من تعز عليه حرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها الى دعم نضال الشعب الصحراوي من اجل التحرر من متاهات المنظمات الدولية وتدخل الدول الكبرى والصغرى في شؤونه والدعوة للاعتراف الدولي بالجمهورية الصحراوية والدعم لطموحات شعبها بالتطور الاقتصادي والاجتماعي

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل