أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طلال شاكر - البعث وفكره بين استحالة العودة وقصاص الاجتثاث مناقشة لمقالة الدكتور كاظم حبيب المنشورة في الحوار المتمدن















المزيد.....

البعث وفكره بين استحالة العودة وقصاص الاجتثاث مناقشة لمقالة الدكتور كاظم حبيب المنشورة في الحوار المتمدن


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 11:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


((العمل القومي القابل للنجاح هوذلك الذي
يستثير الحقد حتى الموت تجاه اولئك
الذين يجسدون فكرة مضادة للقومية
ان من التفاهة بمكان ان يحارب اعضاء
الحركات النظرية ويقولوا لماذا علينا نهتم
بالاشخاص ان النظرية المعادية لاتوجد بذاتها
لذاتها بل تتجسد في اشخاص لابد من زوالهم لزوالها))
r(ٌفي سبيل البعث. ميشل عفلقr)
على مرتكزات هذه القاعدة (الفكرية) الرهيبة والمفزعة التي شرعت لكل الممارسات الدموية والقمعية بمعناها الواسع والشامل لسلوك و مسيرة حزب البعث كحزب حاكم في العراق والذي امتد الى عقود تراكمت فيها من الجرائم والانتهاكات الوحشية مايفوق اي تصور واي تجربة في معاييرها النوعية، ففي ضوء هذا الاستلهام الفكري ووحشيته سارت وتكونت صورة وملامح التجربة السياسية والفكرية لحزب البعث في مساراتها المختلفة، وهي تخضع لنوازع عقيدة مظلمة كموقف ورؤية، كما ارادها وجسدها مؤسس البعث في بواكير رؤيته النظرية في التعامل مع الاخر،واضعاً اسس المدرسة البعثية التطبيقية في رؤيتها وممارستها العنفية ضد الكل وافكارهم، ولايبدو انها كانت حماسة نظرية فائضة اوزلة فكرية لعفلق القائد غير المكتمل؟، والا لتبرأ منها اوعدلها او فسرها لاحقاً هذا المؤسس العتيد، فروح هذه المنطلقات بقيت المحرك الاكثر ديناميكية ضمن التراث السياسي التطبيقي بل قل الاوحد لحزب البعث طوال تاريخه وبخاصة في العراق كارادة وموقف. ان هذه الرؤية الفكرية السياسية شكلت منطلقا لتنامي وبناء فكر بعثي اقصائي يرفض الاختلاف ويرفض الاخر وفكره ووجوده من خلال ابادته جسدياً وعدم الاكتفاء بمحاربة افكاره فقط في ظل اجراءات نمطية عادية. لقد سار منطوق هذه الفكرة الجهنمية بشكل نموذجي في بيئة خصبة ومؤاتية لتجسيداتها في العراق وكان انقلاب8 شباط الدموي 1963 هو المرحلة الاولى رغم قصرها، لكنها تعتبر بداية وتاريخ هذاالتاسيس التطبيقي للنوازع الشريرة والوحشية لفكرة عفلق، اما المرحلة الثانية وهي الاخطر والاعنف فهي 1968-2003 عندما عاد حزب البعث الى السلطة،ففي هذه المرحلة تجسدت بصورة شاملة ونوعية المعنى الجوهري لفكرة عفلق وتجسيداتها تلك كمشروع سياسي، والذي أظهر كل الملامح والحيثيات لفكر حزب البعث ونموذجيته الذي تملكته ارادة ابادة الاخر وانهائه في استعارات فكرية وسياسية عملية تلاقحت فيها خلاصة الممارسة السياسية العنصرية مع الفكر النازي والفاشي وتجربتهما التاريخية في ملاحقة وابادة الخصوم السياسيين في طريقة منهجية ومبرمجة ترفض الوقوف في منتصف الطريق بل تقطعه ذهاباً واياباً مرات، بالطبع لااريد الدخول في تفاصيل هذه المنهجية ولكنني فقط اردت تقديم توطئة لبواكير النشأة التاريخية لبذور الفكرالعنصري الاقصائي اللاانساني لحزب البعث في محدداته النظرية التي شكلت صلب العقيدة البعثية ، تلك العقيدة التي تنامت كفكرة ومشروع سياسي على قاعدة نظرية تستلهم فكرة عفلق، وهي القضاء على الاخر وابادته ونشر فكر حزب البعث وسطوته عبر جوهرية هذه الفكرة ومستويات ممارساتها، لقد تخطت ممارسات حزب البعث كحزب حاكم هذه الفكرة،وطورتها لتتحول الى فكرة الابادة الشاملة التي لاتكتف بأنهاء الخصم المباشركفكروذات بالمعنى التقليدي للتطبيق، بل تلاحقه في عمق امتداداته وبيئته، فكر، جغرافية، عرق، قرابة،اقتصاد،طائفة، انتماء،بمفهومه الشامل. بل ان التطبيقات العنفية المتواصلة خرجت من محدداتها النظرية لتصبح عقيدة منفلتة لاتقيدها حدود ولامعايير اخلاقية او انسانية او قانونية، وهذا مااعطى للتجربة البعثية العراقية خصوصيتها ونموذجيتها، من هذا المنطلق سنقترب من فحوى رؤية الدكتور كاظم حبيب وتساؤله عن فكر حزب البعث والمصير التاريخي له برؤية الحاضر والمستقبل(هل يدخل مفهوم اجتثاث البعث ضمن المفاهيم الاقصائية غير العقلانية) ان المنهجية الموضوعية خارج اسقاطات الموقف العقائدي بامكانها الاقتراب من موضوع خلافي ساخن في مخاض سياسي حرج تمر به بلادنا كأجتثاث البعث خارج المقاربات العامة التي تحاذر وتستهجن الاطاحة باي فكر من خلال منظومات قمعية اقصائية، ولكن هذه المقاربة ستفقد الكثير من دواعيها واسسها عندما نقترب من فكر محدد وملموس خارج نطاق التجريد العام ونضعه في خصوصية نشوءه وحركته في مكان اسمه العراق، بالطبع ان الاجابة بنعم اولا ستجعل من تحريم فكر البعث غير مقنعة بمعاييرفكرية بحتة، ولكن عندما نتتبع البعث كظاهرة سياسية سنواجه مؤسسة فكرية تجاوز عنفها ودمويتها نطاق العقيدة وتعصبها مستظلة بفكراسمه البعث، ولم يعد المرء يواجه قضيةالفكر بالفكر او الحجة بالحجة في سياق نمطي معهود ،وبالتالي سنقف امام فكر انتج مخلفات وتداعيات تتجاوز نطاق الجرائم العادية،فهذا الفكر كان دولة ،كان سلطة،كان مافيا كان عصابة،كان منظومة لاحط التقاليد والافكارفي تدنيها القيمي، استنفرت الرهبة والفزع في نفس كل من اقترب منها اواقتربت منه وهذا كان حال اعضاء حزب البعث انفسهم، فالموت يلاحقهم في اي خروج عن الطاعة العمياء لهذا الحزب كقوانين سنتها سلطة البعث وهي تشبه عقوبة الارتداد عن الدين في المنطوق الاسلامي. وحتى خارج السلطة فان البعث لم يميز ذاته في سياق فكري اخر محسوس حتى بالمعايير الشكلية، وانما كان التغييرسياسي بمعاييرسياسية بحته ولم نلمس اي تغير في مفاهيم البعث الاخركرؤية ملفته مختلفة وبقى المشروع القومي البعثي بوصفه المرتكز الذي يتصارع تحت ظلاله اخوة العقيدة الواحدة بشروط عقائدية واحدة دون المساس بمقدساته، فملامح ذلك الصراع هو صراع مواقف وارادات لتمايز سياسي في نطاق صراع شكلي على السلطة وليس على المبادئ والافكاراي ان الجميع يتصارعون في نطاق منظومة فكرية يرفضون تغييراً مهماً في جوهرمنطلقاتها كعقيدة، يتجاذبون شرعيتها في استغراق توصيفي كعنوان عائم بين يمين ويسار مفترضين في منحى نمطي شكلي لاتغيير محسوس في اساسيات مفاهيمه، رغم ان حزب البعث في العراق لم يعد هونفس حزب بعث عام 63 الذي حكم العراق.وفي تناولنا هذا لانلاحق البعث وافكاره خارج بيئته العراقية فهذه ليس من مهامنا واهدافنا المشروعة واذاتجلت ارادتنا في هذا النزوع فسيغدوجوهر موقفنا يندرج في نطاق اقصاء الاخر بطريقة تعسفية لانملك اخلاقية الدفاع فيها عن موقفنا وتبريره.ان فكر البعث لايمكن تجريده عن كيانه التنظيمي ولا عن السلطة التي يقودها فالتلاحم جرى في خضم عقيدة فكرية متعصبة فرضت على المجتمع بقوة القانون بمعاييره البعثية ففي 1976 (مثلا ملموساً) اصدر مجلس قيادة الثورة المنحل قانوناً اعتبر فيه فكر حزب البعث قانون للدولة والمجتمع، بعد هذا التاريخ توالت القوانين والاجراءات التي تمحض لسيطرة البعث على مفا صل الدولة والمجتمع ففي هذه السنة جرت عمليات تعريب وتهجيرشملت اعماق في كردستان كما فرضت الهوية العربية على اثنيات اخرى وطغى الخطاب القومي بصورته المتعصبة والارهابية واصدرت القوانين التي تحتكر العمل السياسي لحزب البعث في كافة المجالات وقد شمل هذا الطلبة الشباب وكافة المنظمات المهنيةالمرأة وكل موسسات الدولة، وترافق مع قوانين تحكم المخالفين بالاعدام وهذا لايعني ان الايغال في القمع والاقصاء قبل ذلك التاريخ كان محدوداً. ولاحقاً صدرت احكام مختلفة بحق من وجدتهم سلطة البعث مخالفين من اطياف سياسية مختلفة كما أصدرت احكاماً بالاعدام ضد شيوعيين بين عامي 78-79بحجة العمل السياسي في الجيش وبينهم مدنيون.وقبلها وبعدها لاتعد ولاتحصى وبينها القوى الدينية السياسية كمثالا لاحصرا، لقد مارست السلطة البعثيةً . ( ارهاب الدولة المنظم) تحت مظلة الفكر البعثي فجنحت السلطة البعثية الى غلو عقائدي لم يعرف تاريخ العراق الحديث والمعاصر نظيراً له في تطرفه وارهابه عندما اصبح تبعيث المجتمع بمستلزمات القوة المفتوحة منهجاً يجري فرضه بواسطة المال والسيف حتى خارج البيئة العراقية، وفي هذه المارسة السياسية البعثية تماهت الطائفية البغيضة والعنصرية القومية والعشائرية والمناطقية والعائلية والاقليمية المنغلقة مستظلة بفكر البعث واليات الحزب المختلفة ومندمجة فيه، فكل هذه العناوين الذي ذكرتها وجدت في حزب البعث وحدتها وتفاعلها وتعبيراتها رغم بعض العثرات التي رافقت تطبيقاتها، وكلها حكمت العراق من خلال حزب البعث، وبالتالي شكل سقوط البعث في التاسع من نيسان 2003 صدمة تاريخية لكل هذه الكيانات بعناوينها وبمفاهيمها والياتها وابدت مقاومة شرسة لهذا التغييرفاستعارت اسماء وعناوين ومنطلقات جديدة لمقاومة العهد الجديد انطلاقاً من ذات العقلية وذات الاسس ولكن بدواعي تبدو جديدة،. ولاحقاً حاول البعض منها ان يكون حذراً في طرح قضية البعث وتاهليه والاخر طرحها كمحاولة لتجميع شتات البعث كورقة سياسية لاحراز موقعا في السلطة الجديدة، وحتى في الظروف الجديدة لم يظهر تيار بعثي يميز نفسه عن البعث القديم كرؤية ومنطلقات، لابل لمسنا غياب الحدود بين اليمين واليسار في موقف عقائدي موحد دون ندم اوقفة تقويم حقيقية، وانما يجري الحديث عموماً عن حزب مسكين مسالم اختطفه صدام وزمرته والصق به الدكتاتور صدام كل الشنائع؟؟ وهذا الموقف يذكرني بحجة ذلك اللص النبيه؟ الذي حمل ابويه الذنب لانهما انجباه فاصبح لصاً!! وحتى في الظروف الجديدة واصل البعث كاستلهام عقائدي مواصلة جرائمه وارهابه ضد العراقيين تحت واجهات وعناويين مظللة وبتحالف قذر مع منظمات ارهابية مختلفة، بعدهذا اقول للدكتور كاظم حبيب مالذي استجد حتى يصبح الموقف من فكر البعث بهذه المرونة وبهذا التساهل؟؟ وانا اعرف تاريخياً ان الدكتور كاظم حبيب اصدر كراساً 1984 عن سلطة البعث وفكرها في مقاربة بينها وبين الافكار الفاشية التي لم تستكمل نضجها وتبلورها في بلد نامي كالعراق بوصفها تابعة وقد اثار الكتاب في حدود معرفتي ضجة سياسية من قبل سياسين واعلاميين اعتبروه ربما تطرفاً لانه مكتوب بدواعي موقف سياسي وليس تحليلاً بنيوياً بمقاييس علمية مترابطة وكان برأيي انذاك سبقاً فكرياً مهماً، ولااظن ان سياسياً صاحب تجربة غنية كالدكتور كاظم حبيب سيغض النظر عن مواقف ودعوات واسعة لاتريد لفكر البعث وجودا في العهد الجديد دون مناقشتها برؤية فكرية وسياسية مستفيضة وبتأني ضمن التجربة العراقية وخصوصيتها، وانا اشاطر الدكتور كاظم حبيب موقفه في تجنب اي انتهاك خارج نطاق العدالة والقانون ضد اي بعثي متهم، بجرائم وانتهاكات جرت باسم حزب البعث وفكره.من هذا المنحى فان الموقف العادل يتطلب انصاف الضحية ومعاقبة المذنب معاً في حدود العدالة ومعاييرها الانسانية الصحيحة، فلايمكننا اطلاقاً في هذه الحالة ان نهمل ونتجاوز استحقاقات الضحايا وحقهم في موقف عادل يقتص من البعث ومسؤوليه ، ماذا نقول لشعب ووطن دمره البعثيون طيلة عقود، كيف نتعامل مع فكر انتج كل هذه الويلات واقول للدكتور كاظم حبيب وبكل عدالة واخوة ، قبل الحديث عن عودة البعث اوتأهيله أوالتعامل معه كفكر لابد من محاسبته وتقديم حزب البعث للعدالة القضائية فهو متهم وعليه تبرأة نفسه قبل الحديث عن( لاعقلانية اقصائه)، وببساطة سيتسائل ابناء الشعب العراقي عن هوية المسوؤل الذي صنع كل هذا الدمار الشامل الذي حل بالعراق ماذا سنقول لاجيال لانريد لذاكرتها ان تثلم وتتشوه بل نريد لها ان تعرف بالضبط ماجرى ومن هو المسوؤل عنه، وليس صحيحاً ان صدام وحده يتحمل المسوؤلية على عظم جرائمه، فصدام هو نتاج مدرسة فكرية سياسية صنعت صدام وصنعت غيره من المجرمين اسمها حزب البعث العربي الاشتراكي، فمن عقيدة هذا الحزب الفكرية والتطبيقية وبأسمها وبتوجيهها جرت كل هذه الجرائم والانتهاكات، فهل كان صدام حاكماً عندما ارتكب حزب البعث جرائمه الوحشية 1963؟؟؟ ان التجربة التاريخية اثبتت بما لايقبل الشك ان البعث كفكروعقيدة قدم كل الممهدات لخلق المارسات الارهابية واللاانسانية ضد العراقيين وجيرانهم، فهوفكرشمولي يستبعد الاخر، ويعتبر الوصول الى السلطة بقوة السلاح هدفاً مقدساً وكان يصل الى غاياته بوسائل دنيئة وخسيسة فهو يسعى نحواختلاق مشروع قومي شوفيني متطرف موهوم ، يحتقربه تجربة الاخر وينشد توحيدا مزعوماً للامة العربية على اسس عنصرية مضللة وعنفية، من هذا المنطلق وحثياته يصبح البعث كفكر متهماً في اكثر من قضية واتجاه،ولايمكن الحديث عن تاهيل فكر مازال في حكم المتلاشي لسقوط حكمه في التاسع من نيسان 2003وبأنتظار مايقوله القضاء بحقه
وهنا يثار تساؤل جوهري عن اي حزب بعث يجري الحديث وعن اي افكار وهل يتحمل البعثيون الجدد مسوؤلية الجرائم التي ارتكبها حزب البعث ماهو موقفهم بالضبط ماهو برنامجهم؟، ومع هذا اقول لماذا الاصرار على عودة فكر انتج كل هذه الويلات ومازال ينتجها وهل لمصلحة التجربة العراقية الجديدة ان يصبح حزب البعث وافكاره ومدرسته حصان طروادة جديد لقوى متعصبة من الطائفيين وغلاة المتطرفين القوميين لركوبه؟ اني على ثقة ان عصيانا اجتماعياً عارماً سينفجر اذا تمت عودة حزب البعث باي شكل من الاشكال لوجوداستحققات عراقية في ذمة حزب البعث ينبغي اخذها بالقانون وبواسطة القضاء على الجرائم التي ارتكبها. لقد قال الدكتوركاظم حبيب مامعناه ان حزب البعث فشل في اقصاء الاحزاب العراقية والقضاء على فكرها رغم كل الاساليب الهمجية والوحشية، وهذا استنتاج صحيح، ولكن حزب البعث حارب هذه الاحزاب من موقف باطل لا يحمل روح العدالة ولانبل المهمة ، وسيكون الامر مختلفاً تماما عندما تكون منطلقاتنا عادلة وشريفة، لنرفض وجوداً لهذا الفكر في عراق جديد ديمقراطي ليس بوصفه فكراً وانما لانه فكر مدان بارتكاب جرائم ابادة ضد الانسانية وتحطيم مجتمع بكامله، وقدم كل البراهين العملية على شموليته واستبداه وعنصريته وارهابه طيلة عقود من الموت والخراب من حكمه للعراق ومايزال بحق بلد اسمه العراق بكل مايحمله هذاالاسم والعنوان من معنى وقيمة وهوية بالتفسير الواسع للكلمة.



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجعة جسر الائمة تاريخ حزين لمظلومية:2من2
- فاجعة جسر الائمة تاريخ حزين لمظلومية مستلبة
- رئيس الوزراء الجعفري من التاريخ يستل مايثير الحقد والكراهية
- عندما تتعارض مبادئ رئيسنا مع قصاص عادل لصدام حسين
- مشاريع ساخنة في درجة حرارة فوق الخمسين
- من القمص زكريا بطرس ومنهجه موقفان لرؤية مختلفة
- القضاء العراقي همة السلحفاة تلاحق غزال الارهاب
- القمص زكريا بطرس.معايير مزدوجة في تناول عقائد الاخرين دون عق ...
- في ضوء محاورة الدكتور كاظم حبيب لمقالتي رؤية مختلفة واجتهاد ...
- متى تستبدل اتجاهك الخاطئ يافيصل القاسم باتجاه صحيح
- نساؤهم ونساؤنا
- هذه مسودة الدستور وهذا بلاؤها مالعمل؟
- قرار لمجلس الوزراء العراقي يعين فيه يوماً للشهيد العراقي
- الدكتور كاظم حبيب في حواره على موقع ايلاف وفي الحوار المتمدن ...
- فيصل القاسم يصر على اتجاهه المعاكس
- هل الملكية التي حكمت العراق كانت نظاماً معتدلا خسرناه
- شخصية عبد الكريم قاسم بين هوى الراي وموضوعية التحليل
- لسنا صيادو طرائد نازفة؟ تعقيب وراي في مقالة الدكتور النابلسي ...
- الهوية العراقية بين عسر التكوين وصراع البقاء
- وقفة ورأي في مقالة الارهاب السني والارهاب الشيعي - الدكتور ع ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طلال شاكر - البعث وفكره بين استحالة العودة وقصاص الاجتثاث مناقشة لمقالة الدكتور كاظم حبيب المنشورة في الحوار المتمدن