أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال شاكر - من القمص زكريا بطرس ومنهجه موقفان لرؤية مختلفة














المزيد.....

من القمص زكريا بطرس ومنهجه موقفان لرؤية مختلفة


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1295 - 2005 / 8 / 23 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العديد من الاستيضاحات والاستفسارات وصلتني عن المقالة التي نشرتها في الحوار المتمدن في العدد 1292والتي تناولت فيها ازدواجية المعايير في منهج القمص زكريا بوصفه داعية لدين تبشيري ، يماثل من حيث حقيقته كنص وينتمي. (واي نص يحمل حقيقته) الى ذالك السياق والمضمون التي تتكون منه العقيدة الاسلامية،اله،نبي، رسالة وكتاب،الى بشر.جنة، نار، الخ الخ... وبالتلي نحن امام منظومتين متماثلتين من حيث اسسهما,وكنت اسعى الى ايصال فكرة فحواها ان الموقف النقدي لاي منهج جدلي علمي محايد، لايستغرق في احاديته وهو يبحث عن الحقيقة المجردة كاستهداف موضوعي ،ومادام الامر يتعلق بقضية ضميرية واعتقادية، وابانة للحقيقة، وعلى سبيل المثال لاالحصر كنت اتمنى ان لا يحرم من فهم هذه ا لحقائق ا لمتماثلة بذات المنهج التي يعرضها القمص الى الجميع. فليس المسلم وحده من تهمه معرفة حقائق دينه, فالمسيحي هو الاخر بحاجة الى هذا الفهم والى هذه الحقائق مادامت الحقيقتان الاسلامية والمسيحية تحظيان بذات التماثل بأغلب اساسياته. لست معنيا باي جدل يعرض التناقضات والالتباسات في اسس العقيدة الاسلاميةً بنثرها امامي بوصفها قرائن وحثيات بوجه موقف معاند ينبغي افحامه، فانا لااناقش هذه القضية وليس لي اي موقف من اي انسان يستقصي ويبحث في عمق اي موضوع يراه ويختاره ، وانا اومن بحرية التفكير وحرية الراي والكلمة، وان لايستثنى اي موضوع مهما كانت قدسيته ومكانته من التناول والنقد المعرفي ، وشتان بين نقد منهجي قائم على اساس هذه الفكرة، وبين منهج يسخر براهينه واسقصاءاته من موقف اخر وغاية اخرى، وكنت ارى ان وجود منهج يتناغم مع اسسه بكل موضوعية ويحمله دعاة صادقين شفافين لديهم رسالة محايدة تحمل صدق ادعائها وتنشر المحبة والسلام امرحيوي. ولاارى في موقف اخر يعارض رؤيتي هذه وهو يحمل تعصبه ويلاسن بسطحية بأستطاعته تقديم اضافة ذات قيمة وجدوى تستحق الجدل بروح موضوعية ، وهويحمل نزعة الانتماء وموقف يندرج في خانة ا لتعصب العقائدي. من زاوية اخرى اقول لو كان القمص باحثاً لاينتمي الى موسسة تبشرية ولم تكن مهمته هذه لهان الامر، لكنه يقف في ناصية حساسة كقمص كداعية كباحث كمختص يستحكم فيها من خلال موقعه الديني ليبطش في عقيدة الاخر في احس مواضعها، ليترافق مع عنوان في موقعه الالكتروني يستشف منه القارئ نوايا صاحبه. ( ان هذا الموقع ليس حربا بين المسيحية والاسلامً وانما هومحاولة لفهم ماتنادي به المسيحية ومايؤمن به الاسلام) على اية حال كنت اتساءل اي فائدة سيجنيها القمص، عندما يوغل في منهج انتقائي يلاحق عقيدة مئات الملايين رفضاًوتشكيكاً وتكذيباً، ولو فعل اي داعية اسلامي اخر وترسم خطى القمص في منهجه هذا، في تناول عقيدة الاخرين لعارضته بنفس القوة وبنفس الحجة، من هذا الموقع انا اسلامي ليبرالي عندما يتعلق الامر بالدفاع عن قضية عادلة لمسلمين، وانا مسيحي قبطي اذا كان الموقف يمس عقائد الاقباط المسيحيين وحقوقهم،وانابوذى وسيخي وو.. في هذا السياق والموقف ،وانا علماني عندما يتعلق الامر بفصل الدين عن اختيارات الناس وحريتهم ودولتهم، وانا علمي عندما يتعلق الامر بالدفاع عن منجزات العلم ضد تخريف الدين وتاويلات فكره المتخلف. وهذا مايميزني و المدافعين عن منهج القمص زكريا بطرس بطريقة منحازة وتأويلية، الذين يرون في ملاحظاتي نوازع الانتماء والتعصب وانا بعيد عن ذلك تماماً، بل ومتعارض مع كل اتجاه يوقظ امتعاضاً وحزناً في ضمائر الاخرين اياَ كان انتمائهم واياً كانت عقائدهم .

طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي مقيم في السويد






#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء العراقي همة السلحفاة تلاحق غزال الارهاب
- القمص زكريا بطرس.معايير مزدوجة في تناول عقائد الاخرين دون عق ...
- في ضوء محاورة الدكتور كاظم حبيب لمقالتي رؤية مختلفة واجتهاد ...
- متى تستبدل اتجاهك الخاطئ يافيصل القاسم باتجاه صحيح
- نساؤهم ونساؤنا
- هذه مسودة الدستور وهذا بلاؤها مالعمل؟
- قرار لمجلس الوزراء العراقي يعين فيه يوماً للشهيد العراقي
- الدكتور كاظم حبيب في حواره على موقع ايلاف وفي الحوار المتمدن ...
- فيصل القاسم يصر على اتجاهه المعاكس
- هل الملكية التي حكمت العراق كانت نظاماً معتدلا خسرناه
- شخصية عبد الكريم قاسم بين هوى الراي وموضوعية التحليل
- لسنا صيادو طرائد نازفة؟ تعقيب وراي في مقالة الدكتور النابلسي ...
- الهوية العراقية بين عسر التكوين وصراع البقاء
- وقفة ورأي في مقالة الارهاب السني والارهاب الشيعي - الدكتور ع ...
- الذكرى الثانية والاربعون لانتفاضة 3تموز دروس وعبر
- لالاياسيادة رئيس الوزراء العراقي فهذا ليس من مهامك
- من أجل مفاهيم تكرس الوحدة وتهزم الانقسام


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال شاكر - من القمص زكريا بطرس ومنهجه موقفان لرؤية مختلفة