أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هذا ماجناه نظام ولاية الفقيه على الشعب الايراني














المزيد.....

هذا ماجناه نظام ولاية الفقيه على الشعب الايراني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقائق المروعة التي قامت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في خطابها الاخير الذي ألقته في المؤتمر الدولي بباريس والذي سلطت فيه الاضواء على الاوضاع المعيشية و الاجتماعية المتردية للشعب الايراني، أکدت مرة أخرى حقيقة أن النظام الديني القمعي القائم في طهران يستمد أسباب و مقومات وجوده و إستمراره على حساب و مصالح الشعب الايراني.
بيع الاطفال و الاتجار بهم في إيران بسبب من سياسات النظام القائم، قد صار هو الاخر ظاهرة سلبية تفرض نفسها على الواقع المعيشي في إيران، وقد کان ملفتا للنظر ان ذکرت السيدة رجوي بأنه وفي عام 1971، فإن الخميني کان" يلوم مرارا دكتاتورية الشاه لان أهالي محافظة بلوتشستان الإيرانية اضطرت من بيع بناتها من شدة الفقر. وأما الآن ناهيك عن بلوتشستان، ففي قلب طهران العاصمة، تصدر اعلانات مؤلمة لبيع اطفال صغار وجوارح الجسد الإنساني."، ويأتي هذا في وقت لازال النظام الديني المتطرف مستمرا في برنامجه النووي ولايکترث للنتائج السلبية التي يخلفها هذا البرنامج على الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في إيران.
المعلومة الهامة جدا التي لفتت السيدة رجوي الانظام إليها بشأن ماقد کلفه المسعى النووي للنظام و الذي لايزال يصر على السير قدما فيه على الرغم من انه قد ترك آثارا بالغة السلبية على الواقع الايراني، حيث أکدت في خطابها آنف الذکر أيضا بأن" مشروع تصنيع القنبلة النووية الذي حسب الخبراء التابعين للنظام كلفه أكثر من تكلفة ثمان سنوات من الحرب ضد العراق"، وهذا مايعني بالضرورة کم هو صعب و مکلف أيضا التخلي عن هذا البرنامج الذي إستمر و يستمر على حساب حياة و معاناة الشرائح المحرومة من الشعب الايراني و التي تشکل الاغلبية العظمى ومع أن الزعيمة المعارضة رجوي تشير الى حقيقة أن هذا البرنامج قد تحول إلى اكبر تحد للسياسة الداخلية والدولية للنظام، لکنها تحدد في الوقت نفسه آثار و نتائج و تداعيات التخلي عنه فتؤکد ان النظام" اذا تخلى عن تصنيع السلاح النووي، فيضع بذلك قطار النظام برمته على سكة مختلفة تقوده إلى انهيار الدكتاتورية الدينية وإثارة الانتقاضة الشعبية العارمة.".
الاوضاع المتردية للإقتصاد الايراني و الذي أشارت السيدة رجوي الى جوانب منه نظير ان تنمية الاقتصاد الوطني تسجل ارقاما سلبية كل سنة و ان العملة الرسمية للبلد فقدت قيمتها بما يعادل سبعين بالمائة طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، ناهيك عن ما ذکرته وبناءا على الاحصاءات الحكومية بلغت نسبة التضحم خمس وعشرين بالمائة. هذا الى جانب ماذکرته في خطابها بأن النظام المصرفي قد أصيب بالافلاس وانه قد" تعطل ثلثان من الوحدات الانتاجية والصناعية." بالاضافة الى "ان انكماشا مهولا شل جميع الاسواق وبلغ عدد العاطلين عن العمل بعشرة ملايين على أقل تقدير. وهذا يعني من كل خمسة اشخاص، إثنان منهم عاطلين عن العمل."، هذا المشهد الکارثي الملئ بالمصائب و المآسي، هو ماقد جناه نظام ولاية الفقيه على الشعب الايراني بسبب من سياساته الخاطئة التي لاهدف لها سوى الحفاظ على النظام الاستبدادي و الاستمرار في تصدير التطرف الديني.




#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معا من أجل رفع حصار الموت عن ليبرتي
- من أجل إيقاف القتل البطئ لسجناء الرأي في إيران
- دستور تصدير التطرف الديني
- الحل في ردم البؤرة المعدية فقط
- الى متى الرهان على نظام معادي للإنسانية؟
- لعبة التنصل التي تجيدها طهران کثيرا
- خداع العالم و إبادة الاشرفيين
- التطرف في ظلال المفاوضات
- لا للدولة الدينية لا للتطرف الديني
- الافعى لاتلد حمامة أبدا
- ثقافة الاستبداد و الذبح
- حماية على حساب قوت الايرانيين
- ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار
- انها إستهانة بحقوق الانسان
- هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق
- من کان المسؤول عن مقتل 15 ألف عراقي في عام 2014؟
- نحو خطاب ديني معتدل
- ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟
- خطر التطرف الديني أکبر من داعش بکثير
- ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هذا ماجناه نظام ولاية الفقيه على الشعب الايراني