أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام














المزيد.....

ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 23:50
المحور: حقوق الانسان
    


ليس هناك من مؤشرات او أدلة تثبت بأن النظام الديني الاستبدادي في إيران ينوي إجراء أي تغيير في سياساته الاستبدادية القمعية ضد الشعب الايراني، وان الذي يبدو واضحا ان السياسات القمعية لم يطرأ عليها أي تغيير إيجابي بإتجاه تقليل او تحديد نسبة الاعدامات او إتاحة مساحة و متساعا أکبر للحريات الشخصية و العامة، وانما ان هناك تغيير سلبي بإتجاه التشدد في القمع و تصاعد حملات الاعدامات بوتائر غير مسبوقة طوال العقدين الماضيين.
خلال الاسابيع الاخيرة، شهدت المدن الايرانية المختلفة سلسلة من حملات الاعدام العلنية و السرية التي تم تنفيذها بحق أبناء الشعب الايراني، حيث تم تنفيذ أحکام الاعدام بالعشرات من المواطنين بالاضافة الى العقوبات الهمجية بجلد المواطنين الايرانيين في العلن بمنتهى القسوة و الوحشية، کما ان النساء الايرانيات يعشن في حالة من الرعب و الترقب من مخططات و دسائس النظام عن طريق جلاوزته و عملائه، وفي هذه الاجواء الاستبدادية، خرج المدعي العام للنظام الايراني لينقل عن لسان المرشد الاعلى للنظام علي خامنئي من انه قد أوصى ب"تشديد الرقابة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في البلاد".، مؤکدا بأن المرشد يرى أن"الإنترنت أصبح مسرحا لحضور الأعداء، بما يهدد الأمن الأخلاقي والنفسي للمجتمع الإيراني"..
هذه التطورات تأتي في وقت أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار ال61 لإدانة إنتهاك حقوق الانسان في إيران في ظل الحکم الديني القائم في 18/12/2014، وقد جاء صدور هذا القرار الدولي الجديد ضد النظام، بمثابة تأکيد لمصداقية البيانات الصادرة من جانب المقاومة الايرانية بشأن تزايد إنتهاکات حقوق الانسان في ظل النظام القائم، وهو مايستدعي بالضرورة الى العمل من أجل إتخاذ مواقف دولية أکثر فعالية و تأثيرا على أرض الواقع الايراني بما يخدم تطلعات و أماني الشعب الايراني.
دعوة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي، المجمتع الدولي الى اتخاذ تدابير ملزمة تجاه وتيرة الاعدامات المتزايدة وانتهاك صارخ وممنهج لحقوق الانسان في ايران خاصة ان هذا النظام ليس يسجل رقما قياسيا بالنسبة لعدد الاعدامات فحسب وانما في غالبية المجالات يعد واحدا من أقسى الديكتاتوريات القمعية في العالم اليوم، هي دعوة منطقية ولها أکثر من مبرر قانوني و انساني و أخلاقي، ولهذا فإن مطالبتها باحالة ملف جرائم نظام ولاية الفقيه الى المحكمة الجنائية الدولية من قبل مجلس الأمن الدولي، هي مطالبة قانونية واقعية تتناغم و تتناسب مع مختلف المسائل ذات الصلة، وان الذين يراهنون على إمکانية حدوث إصلاح او إعتدال في هذا النظام يجب عليهم بأن يدرکوا جيدا بأنه ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و تصاعد حملات الاعدام و کل مظاهر معاداة القيم الانسانية و الحضارية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
- الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟
- هل ان هناك إصلاح حقا؟
- مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
- الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له
- انها نکتة الموسم من دون شك
- الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني
- أحرار ليبرتي مشکلة طهران الکبرى
- زيارة مشبوهة و مرفوضة
- هناك دور إجرامي و ليس بطولي
- ثورة الجياع بوجه الاستبداد الديني
- هل سيکون الحل في حملة دولية لرفع الحصار عن ليبرتي؟
- الحقوق تحددها القوانين و ليس الاقوال و الادعاءات
- الازدواجية الغربية المکشوفة
- سر بقاء و صمود المقاومة الايرانية
- وماذا بعد عشرة أعوام؟
- خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني
- وجهان لعملة واحدة
- الرهان الخاسر
- إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام