أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السابع















المزيد.....

أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السابع


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


وجدت في المكتبة قيّمًا جديدًا حل محل الأخ دومينيك، اسمه الأخ جوزيه. كان يرتدي، هو أيضًا، برنسًا صوفيًا خشنًا، على الرغم من ارتفاع الحرارة. أبدى كل استعداد لمعاونتي، وهو يعترف بأن عربيته ليست بجودة عربية سلفه.
- وأين الأخت زارا؟ سألت. هي من يمكنها بالفعل مساعدتي.
فضل الأخ جوزيه ألا يجيب، وذهب مرتبكًا لإحضار مخطوط عن رف غير بعيد. لم أكن جاهلاً بما فيه الكفاية، طبعًا، كي أسأله عن كلارا، التي شاهدت بأم عيني مصرعها، ولن أقول له إن كل هذه المخطوطات والكتب لا تنفعني في شيء، حتى تلك التي في الحجرة المحرمة، فهي إن حُرِّمت، فلأمر خاص بها، وهي لن تكون أبدًا بقيمة تلك التي أحرقها الجلادون أو دمروها، فهل قرأ في أفكاري عندما فتح مخطوطًا، وطلب مني أن أتلو تحت عنوان "اضطهاد المورسكو":
"ولكن صاحبي الجلالة الكاثوليكية، فرديناند وإيزابيل، نكثا العهد، ونقضا الشروط، ففي سنة 1499، انتُدب الكاردينال زيمينس دوسيسنيروس، كاهن الملكة الخاص، لحمل المسلمين على التنصر، وأراد الكاردينال لأول مرة أن يصادر الكتب العربية المعنية بالإسلام، فأمر بإحراقها، وفي غرناطة، جُمعت الكتب العربية أكوامًا، وأُشعلت النار تحتها. ثم أُنشئ ديوان تفتيش لامتحان المسلمين، وأصبح كل المسلمين الذين لم يهجروا البلاد، بعد سقوط غرناطة، يدعون بال "مورسكو"، وهي لفظة أُطلقت أولاً على معتنقي الإسلام من الإسبانيين. وكانت للإسبانيين لهجة الرومانثي، إلا أنهم استخدموا حروف العربية لكتابتها. والواقع أن كثيرين من المورسكو، إن لم يكونوا جلهم، كانوا من أصل إسباني، وقد تنبهوا الآن أن أجدادهم إنما كانوا نصارى، وأن عليهم قبول المعمودية أو تحمل العواقب. واعتبر المدجنون والمورسكو من طبقة واحدة، فتظاهر كثيرون منهم بالنصرانية، وأسرّوا الإسلام في قلوبهم. ومنذ سنة 1501، صدرت الإرادة الملكية بأن على من هم في كاستيل وليون من المسلمين الرجوع عن دينهم أو الجلاء عن البلاد، ولكن الظاهر أن هذا الأمر لم ينفذ. وفي سنة 1526، سن فيليب الثاني تشريعًا يأمر البقية الباقية من المسلمين بترك لغتهم وعبادتهم وأنظمتهم وعاداتهم، وأمر أيضًا بهدم حمامات الإسبانيين باعتبار أنها من تراث العهد الإسلامي، فتعالت الشكوى بين المسلمين، وسرت الحمية في عروق البعض، فثاروا للمرة الثانية، أولاً في غرناطة، ثم فيما جاورها من الجبال، لكنهم لم يلبثوا أن أُخضعوا، وأُخمدت شوكتهم. وأما القرار الأخير بالطرد، فأمضاه فيليب الثالث سنة 1609، ونجم عنه نفي جماهير المسلمين من البلاد الإسلامية قسرًا. وذُكر أن عدد الذين نُفوا على هذه الطريقة بلغ نصف المليون، فوطأوا سواحل إفريقية، أو ركبوا سفنًا حملتهم إلى أقاصي البلدان الإسلامية. ومن هؤلاء المورسكو تألفت معظم قراصنة البحر المراكشيين. ويقدر عدد الذين انتُزعوا من بلادهم قتلاً ونفيًا ما بين سقوط غرناطة والعقد الأول من القرن السابع عشر بنحو ثلاثة ملايين. وبهذا انتهت المشكلة الإسلامية في إسبانية، وأصبحت إسبانية، منذ ذلك العهد، مثلاً بارزًا للشذوذ عن القاعدة التي تذهب إلى أن قدم المدنية العربية تثبت دائمًا حيثما تحل أقدام العرب. أجل، أُقصي المسلمون عن البلاد، وظهر محيا إسبانية النصرانية ردحًا من الدهر مشرقًا كالبدر، ولكن بنور مستعار، ثم حل به الخسوف، وعم الظلام، وما زالت البلاد تتسكع في تلك الظلمة منذ ذلك الحين."
لم تفعل قراءة هذا الفصل الصغير غير تأكيد قناعاتي، فهل هذا ما يحاول الأخ جوزيه إفهامي إياه؟ رفعت رأسي إليه، فوجدته يحدق فيّ بشكل غريب.
- أعرف، يا أخ جوزيه، قلت له، أن بحثي عن الأدب المدنس بلا طائل!
- بحثك بلا طائل، أجاب، عن أدب أوائل المسلمين المستجدين المولدين، أو شبيهه الخاص بأواخرهم المدجنين، المكتوب بالعربية، أما الأدب الذي تركه المورسكو في لهجتهم المكتوبة بحروف عربية، فهو موجود، وهو جدير بالدراسة، يطلق عليه اسم الخَميادو aljamiado من لفظة "الأعجمية" بالعربية، وهذا يعني، بالطبع، "غير عربي"، بروفسور! وقد عُثر على كمية مخطوطات مكتوبة بهذه اللغة تحت الأرض في بيت قديم بالأراغون، أُخفيت عن عيون رجال التفتيش آنذاك.
لم أعد أهتم، بعد كل ما جرى لكلارا، لآميديه، ولزارا، بكل هذا، فهمهمت دون أن أبدي أية حمية:
- أين أجدها، هذه المخطوطات؟ وكيف أجد من يفكها؟
ابتسم الأخ جوزيه ابتسامة عريضة:
- هذه المخطوطات موجودة في مركز الدراسات، وأنا أفهم اللهجة المورسكية، الرومانثي، يا أستاذ! إنها شيء من اللاتينية الدارجة.
انتظر الراهب جوزيه مني، هذه المرة، أن أبدي، على الأقل، من الحماس بعضه، فقلت:
- مركز الدراسات، أليسه المكان الذي لا يستطيع أحد دخوله؟
- يمكن دخوله بتصريح خاص سنحصل عليه بدعم الكاردينال ريفيرا.
عندئذ، فهمت كل شيء. كان الأخ جوزيه يريد إبعادي عن المكتبة بكل الوسائل، وتوريطي في قضايا كافية لتصفيتي.
قلت له:
- سأفكر في الأمر.
في الواقع، أخذت أنتظر سقوط الليل، فألتف بأحجبته السوداء، وأذهب بحثًا عن زارا.
في المساء، أعطيت لآميديه أدويته، دون أن تتحسن حالته. كانت حمى الصدمة التي ألمت به لم تزل شديدة، وكان أحد حفاري القبور الثلاثة يجلس على كرسي قرب بابه، تحت حجة أنها أوامر الطبيب: إذا ما احتاج آميديه إلى شيء، أعلم الطبيب في الحال.
قلت للقبّار إني ذاهب إلى العمل في المكتبة، فبسم وريّل ببلاهة. كان هدفي، بالطبع، غرفة زارا التي وجدتها مغلقة بالمفتاح. حاولت فتحها، فخرجت جارتها، وقالت إن زارا تركت الدير إلى آخر في مدريد. سألتها إن كانت تعرف العنوان؟ لا، لم تكن تعرف العنوان. لم أبتلع ما قالته، تركتها، وقررت الذهاب إلى الحجرة المحرمة، فمن يدري، ربما سقطت زارا من السماء. لم أشأ التفكير في أنهم قتلوها مثلما قتلوا كلارا، فمن طبيعتي الامتناع عن التفكير في المصابات اللامتوقعة، لأصنع تفاؤلي، حتى ولو كان ذلك دون أساس. ألأني خائف من مواجهة الحقيقة أم لأني لا أسعى إلا لمعرفة الحقيقة التي تلائمني؟ فجأة، عاودني آميديه، وهو ينهار في غرفة زارا، فقلت نعم، لقد قتلوا زارا، هذه هي الحقيقة التي يجب عليّ التأكد منها.
وأنا أعود أدراجي في الرواق، أحسست بمن يتبعني، ومن الأروقة هناك كيلومترات وكيلومترات، كمنت له، وانقضضت عليه، وأنا أسدد ضربة إلى وجهه، فبطنه، فوجهه. كان حفار القبور الملازم لغرفة آميديه. ضربته، وأنا أفح كالثعبان:
- خذ! هذه الضربة من أجل شفتي كلارا الورديتين، وهذه الضربة من أجل ثدييها الجميلين، هذه من أجل بطنها الأملس من بطن طفل! خذ، وخذ، وخذ! هذه الضربة من أجل الصوفي الملعون ابن الفارض، وهذه الضربة من أجل الشاعر الماجن ابن هانئ، من أجل كل الشعر المدنس الذي ستقوم قيامته، ذات يوم، من الرماد!
خبط جسده الضخم بالأرض، فضربته آخر ما ضربت بقدمي، وهربت إلى مدينة الأموات.
اقتربت من كوخ الحفارين بحذر، فرأيت ثانيهم وثالثهم، وهما يفتحان قنينة نبيذ، ويبدو أنهما يستعدان لقضاء ليلة من ليالي أبي نواس حافلة. لا بد أن زارا مدفونة في مكان ما هنا. أخذت أبحث بين القبور الملكية عن قبرها حتى وجدته. كان التراب مقلوبًا، والمعاول ملقاة ليس بعيدًا. بدأت بنبش التراب عندما وصلتني أصوات خطوات متعثرة، خطوات الحفار الأول الذي ضربته، ولم ألبث أن سمعت لهثاته القصيرة. اختبأت وراء جذع شجرة، ورأيته يتجه دون تردد إلى الدهليز. كان يعرف أني لن أذهب إلى المكتبة، وهو يريد أن يبحث عني في الحجرة المحرمة، رغم تحذيرات رؤسائه. حتمًا للانتقام مني بعد أن أشبعته ضربًا. عزمت على اللحاق به لإغلاق باب الحجرة المحرمة عليه، ريثما أنبش قبر زارا. غير أن ذلك الأبله لم يكن هناك، وكانت المفاجأة أن جدار المدفأة يدور على محوره، وهو جدار المكتبة من الناحية الأخرى، وأن الحفار، من شدة الارتباك والرغبة في الانتقام، نسي الضغط على زر يعيده إلى وضعه.
ولجته إلى المكتبة، ومن بابه، الذي تركه رسول المنون مفتوحًا كذلك، إلى الرواق، فسمعته، وهو يصعد الدرج الواقع في أقصاه. كان علي أن أختار بين العودة إلى غرفتي وبين العودة إلى المقبرة، فلم يلبث هذا المشوه الذي جننته ضرباتي أن يقول كل شيء للكاردينال ريفيرا، فيجيء وأعوانه، ما في شك، في طلبي، ولن تسنح لي فرصة أخرى لنبش تراب زارا. أملت ألا يعرفوا المكان الذي أتواجد فيه قبل ساعة، أكون خلالها قد أتممت كل شيء.
عدت من الطريق ذاتها، وأنا أغلق ما سها حفار القبور عن إغلاقه: باب المكتبة والجدار السري وباب الحجرة المحرمة ثم باب الدهليز. ألقيت نظرة خاطفة على المشوهيْن من نافذة الكوخ، على الجمجمتين الضخمتين الحليقتين، كانا قد فتحا قنينة نبيذ ثانية، وقد بدأ الكحول يفعل فعله. رأيت أحدهما ينقل ساطورًا، ويضرب به، محولاً إلى قطع ليست متساوية أسطوانة نقانق. هما كذلك لن يفطنا إلى وجودي في مدينة الأموات، وأكثر من هذا إلى ضربات معولي، بعد أن أبدلت القلم بالمعول، ومنابر العلم بالقبور. كان همي أن أنجز عملي بسرعة، وأن أجد جسد زارا، بينما تركت –ويا للمفارقة- جسد آميديه!
بعد عدة ضربات، كان صليب كلارا ما نبشت، ودهشتي الهائلة. نقلته بين أصابعي، وفركته. حفرت أكثر، فوجدت عظامها التي لم يذبها أكسيد الكبريت، عظام ساقها وحوضها وساعدها وجمجمتها. بدت جمجمتها تبكي تحت سماء الإيسكوريال المرصعة بالنجوم، وأحيانًا، تقهقه. دفعت صليبها في جيب بنطالي، وأخذت أطمم بقايا كلارا، وأنا أفكر في جمالها: لم يكن جمالها أبديًا ولا متناهيًا، كان جمال امرأة لا حظ لها، عبثت بها الأقدار، هذا كل ما هنالك!
إذن لم يكن قبر زارا، فأين دفنوها؟ بحثت في مدينة الأموات، وأنا ألقي النظر إلى الأضواء الهاربة من نوافذ الدير العليا ولا أية حركة غير عادية، فهل اكتفى الحفار الذي تبعني بالعودة إلى مكانه أمام باب غرفة آميديه؟ على أي حال، كان الوقت يجري، ولم يعد في صالحي. في أية لحظة، كان يمكن أن يسقط علي أي واحد من الدير، رقيب المدفأة ربما، عندما يعرف أني لم أكن في الحجرة المحرمة، أو أحد هذين المشوهين الثملين، أو طبيب الدير، أو الكاردينال ريفيرا، أو، وهذا ما لم أفكر فيه، إحدى البدلات والنظارات السوداء.
لم يكن الجو قائظًا، مما ساعدني على نبش ثم تتريب قبر كلارا دون تعب كبير، وكانت في السماء نجوم كثيرة لا تعد ولا تحصى، أومض بعضها في ناحية هناك قرب جدار المقبرة. كان قبر زارا. ما أن بدأت أنبش التراب حتى بدا وجهها المكشر. لم يجهد الحفارون في حفر حفرة عميقة لثقتهم بعدم مجيء من يزعجها في سباتها الأبدي، وعجلوا حتمًا في العودة إلى كؤوسهم، الأفضل في عالم الموت. أزلت التراب عن عنقها، ولمست الحبل الخشن الذي خنقوها به. اجتاحني الحزن، وعدت أفكر في آميديه، خفت أن يكون قد وقع له، أثناء غيابي، المصير ذاته. فككت الحبل بصعوبة، وأطلقت زارا آخر أنفاسها. استرخت أمائرها، وكأنها تشكرني. غطيتها بالتراب، قبّلت المعول، ووضعته على القبر. رجعت على أعقابي، ثقيل الخطوات، كسير النفس. لم أعرف زارا إلا منذ عدة أيام، ومع ذلك، كنت أشعر، وكأني فقدت امرأ عزيزًا، إحدى بناتي. يجب إخبار الشرطة بكل شيء. ذهبت أركض إلى بوابة الإيسكوريال التي وجدتها موصدة، ويا للحمد أنها كانت موصدة! لأني لو فعلت، لقتلوا آميديه كذلك.
عدت إلى الرواق، وأنا أبطئ الخطو، وأفحص بعيني إذا ما كان المشوه يرابض أمام غرفة آميديه. لم يكن هناك. فتحت الباب على طالبي بسرعة، لأكتشف أنهم ألبسوه السان-بينيتو، ذلك الثوب الأصفر المحرّم، وهو يغلي من الحمى. نزعت ثوب الموت، وبقيت إلى جانبه، وأنا أضع على جبينه الكمادات، إلى أن غفوت، ولم أصح إلا ويد الطبيب على كتفي، في الغد.


يتبع الفصل الثامن من القسم الأول



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السادس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث
- رماد لا يشتعل ردًا على ليندا كبرييل
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الأول
- علاء الأسواني ومرحلة المرآة
- منيف وجبرا وعقدة الدونية
- تساؤلات حول شارلي هيبدو
- مظفر النواب والنمط الأولي
- سعدي يوسف وعقدة أوديب
- توفيق زَيَّاد وعقدة الخِصاء
- فدوى طوقان وعقدة القضيب
- ملاحظات بلا غضب حول أدب العرب
- افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع الق ...
- الدين السياسي سرطان الشعوب
- لم يخلق الله الكون
- الإسلام دراسة سيميولوجية
- ضد الدين وليس ضد الإسلام أو المسيحية أو اليهودية


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السابع