تغيير إسلوب عمل منظمات المجتمع المدني : وسيلة لتحقيق أهداف المجتمع وثقافته أفكار لبناء المجتمع المدني – من أجل بناء دولة العراق القانوني ومساهمة بناء إقتصاده-

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 10:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

تغيير إسلوب عمل منظمات المجتمع المدني : وسيلة لتحقيق أهداف المجتمع وثقافته
أفكار لبناء المجتمع المدني – من أجل بناء دولة العراق القانوني ومساهمة بناء إقتصاده-

محمد صبيح البلادي
ثقافة حقوق المواطن الدستورية
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال

ما العمل لتحقيق ثقافة دستورية وقانونية ؛ وتحقيق دولة القانون
أول خطوة نحتاج لتغيير وسائل العمل ؛ نحتاج لتواصل الجميع ضمن المحافظة الواحدة ؛ ومراكز منعددة فيها ؛ في المحلات والاقضية والنواحي ؛ ومن ثم مع المحافظات ؛ فما الوسيلة ؛ لنبدأ بالخطوة الاولى ؛ نعمل موقع بإسم : المركز المدني في كربلاء والحلة وهمذا في كل محافظة ؛ ومنه في المحلات والقرى والنواحي ؛ ويضع كل مركز له بريد ؛ وبريدنا في البصرة
[email protected]
وهكذا وليكن للكل اسم المركز والبريد متشابهة ليسهل ذكرها ونبدل الرقم 501 ولكل محافظة رقم كالاتي 502 و503 وهكذا لنبدأ في خطوتنا الاولى .

الخطوة الثانية نطرح موضوع للنقاش ؛ ونتداوله في مجموعات ونصل لخلاصة ؛ ثم نتداولها بين المحافظات ؛ ونرسلها لجميع المحافظات ؛وهكذا بالتعامل سنجد الصيغة الافضل لسرعة العمل والنتيجة ؛ والالية الافضل تتحقق بلعمل ؛ وبالنتيجة نضعها بموقع عام يخص العراق ؛ بموقع الفرانين أولاين ؛ حيث عنوانه عام يشترك به الجميع عكس ما يخص كل محافظة لوحدها ز

للخطوة الثالثة سوف نطرح فكرة التعاون وبنك جرامين والتجارب العالمية وكيف يساهم المجتمع في التنمية البشرية والاقتصادية ؛ ويتفاعل مع السلطة ويرفدها بالافكار ؛ ويتقارب معها ؛ فالاصل منظمات المجتمع المدني هي الواسطة لايصال أراء المجتمع ؛ ونتقارب مع السلطة

لخطوة الرابعة في كل محافظة يرتب مركز مدتي للتنمية البشرية لمحافظو بابل مثلا ومكذا ببقية المحافظات ؛ والى موضوع نرتبه لفكرة بنك جرامين والتجربة االكورية من اجل مصلحة المنتج ؛ المقصود بتعبير نصلحة المنتج ( وعلينا تداوله كمصطح جديد : عن المواطن مالك الثروة ) .
[إن أساس الفكرة عي الاخار والتمويل الاصغر لتحقيق إنتاج من قبل المواطن يحقق عمل له ]

ونتابع ما قام به الكويت لفكرة إدخار نسبة من واردات النفط بداية خمسينات القرن الماضي وتمويل قوض السكن وللتجار ؛ وبنفس الوقت كانت التجربة الكورية ؛ وما سمتع ( الاعتمام بمصلحة المنتج ) تمويله ليبدأ بإنتاج أي شيئ ومهما كان مقداره فهو عوضا عن استيراده ) ]
ومثالا لو إعطينا قروضا بشراء خمسون فرخ دجاج وإقامة مكلن لتربيتها وتزويدهم بمتطلباته وكذلك لتربية الاغنام والعسب وتريسة السمك وغيرها ؛نكون هيئنا عملا وانتاج الفكرة واضحة ؛ وقد أخذت الفكرة كل من الصين وماليزيا ؛ وأسكوا Ascwa ؛ المجلس الاجتماعي والاقتصادي بفكرة التمويل الاصغر ؛ وكانت كتاباتنا في هذا الصدد ؛في موقع الحقوق الدستورية صندوق الاجيال ؛ من الفكرة المذكورة ؛ وبديلا عن التوجه للوظيفة وتحقيق اتطيم المجتمع نحو الانتادج .
وقد نادينا أن يشرع قانون بتخصيص نسبة ضمن الميزانية ؛ تشريع البنوك السيادية للتمويل .

ماذا يمكننا ومن خلال المجتمع تحقيقذلك عن طريق التعاون وانشاء جمعيات تعاونية ؛ لانشاء فكرة بنوك جرامين ( بنك الفقراء وتمويل للمواطن مفكرة أولية ؛ ونحارب جشع السوق .
في الموضوع اللاحق نتحدث عن فكرة التعاون ؛ وكيفية إنشاء نواة بنوك جرامين بالمحافظات

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل