أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - ( عربات )














المزيد.....

( عربات )


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 18:30
المحور: الادب والفن
    



إنه الليل..
الحبيب والصليب،
حيث أسراب المناجاة التي
تتسلّق سلاسل جليدية للصمت..!
بائع التقلّبات الشاحذة للشجار المتجمّد الأطراف
مع المكوّنات العشوائية التي تكونتُ في صلبها،
وهو يجرّني اليوم الى منتصف الروح
أحاور وهاداً شاسع الذكريات والصفير
في بلادٍ قديمة الحِداء والنحيب.
*
لا يد لي في الكثير الذي لكِ فيّ
لقد جئتِ معي حين جئتكِ
بيديكِ أركبتني عربة الايام وتركتِني في ذمّة حوذيّ أعمى
ومنذ ذلك اليوم الذي أكنّ له كل احترام
لم يعد بيننا شيئ على ما يرام.
*
أركض في الغابة التي خلف آخر عقد من حياتي،
بعض الاشجار لا تستغرب إلا مني
يمر الآخرون بصمتٍ وحين أمر ترتجف أوراقها
هذه الاشجار تشبهكِ
ولها أذرع يشبهها بالظبط ذراعك
وهي الاخرى تريد أن تركبني عربة
صُنعت من هياكل أسلافها.
*
سوف يبدو لي دائماً أنني على شفرة سيف
مادمتُ لا اراعي القواعد المطلوبة بيننا
وسوف تبدين لي دائماً على هيئة كفّ نحيفٍ
يدفعني الى عربةٍ أخرى.
لستُ آتياً للتو كما في البداية
بل أكثر من هذا
حتى أن بوسعي أن أقولها ( لا ) كبيرة،
لكنني في كل مرّةٍ وبمنتهى القناعة والتسليم
أصعد الى عربتي التي تختارينها أنتِ.

***
11 ـ 2014



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( بعض العابر القائم )
- ( زمنٌ مشتعل )
- ( رسالة الى معلمي الوحيد )
- ( الوقوف على بداية ما )
- (حكاية القارب الصغير)
- ( حول ضرورة كذبتنا )
- ( خطأٌ لا نعرفه )
- ( لم أتوقف حتى ارتطمتُ بي )
- ( بيت الطين يرتجف )
- ( اللّعنة على كلّ هذا )
- ( أحلامي المتصعلكه )
- ( ذنوبي الحبيبات )
- ( في رثاء البستان )
- ( لم يكن حتى يبدو أننا سنصل )
- ( البحث عن نصف قلب )
- قصائد قصيره
- ( باريس )
- ( من فوق سبع سموات )
- بلا عنوان
- ( مسرح العرائس )


المزيد.....




- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - ( عربات )