أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - ( في رثاء البستان )














المزيد.....

( في رثاء البستان )


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


( في رثاء البستان )


من السفوح التي تُشرف على ضياع البلاد
لا يبقى للروح أجمل من أغاني البلاد..
لهذا
ساد بيني وبين حقيقتي العارية سترٌ تام.

تطيرُ الزرازير حول جبال القمامة
تتبعها خيبة الصائدينَ فما من طائرٍ ينتهي حيّاً إلى اقفاصهم
وتغْبرّ الشِباك حتّى تستحيلَ إلى محض جدارٍ طويل
إنني أضع في البصيص ثقةً قد لايستحقّها
وبأردان الألم نفسه أكفكف دموعي،
ولعلّنا لم نبتعد كثيراً عن ما كنّا عليه
فعيني لا ترى الخسارات الاضافية
وخبرتي في بستان تدرّج الذات من الدبي إلى الخفقان
مازالت قرب الساقية الأولى
حيث استحال سياج نبات الياس هو الآخر الى جدار
تساءلتُ عن الياس وصلابة السور تجرح فطرتي
قيل لي لقد اشتكى طويلاً من الصبية العابثين
ومن غبار الجيوش التي تترى.
وحين لم يجد نفسه في النسيان انتحر باليباس
قلتُ : وماذا قالت القبّرات
فقيل لي : وما القبّرات..؟

من الجذوع التي تشرف على ضياع البستان
لا يبقى للروح خضار خارج كلمة البستان
لهذا
ساد بيني وبين الكلام انهيارٌ تام.

****

2 ـ 10 ـ 2014



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( لم يكن حتى يبدو أننا سنصل )
- ( البحث عن نصف قلب )
- قصائد قصيره
- ( باريس )
- ( من فوق سبع سموات )
- بلا عنوان
- ( مسرح العرائس )
- ( نار )
- ( عنكِ والمطر والموتى )
- ( شبيه ألأرض )
- ألأسود والأبيض
- نصوص من أجل الرغبة
- مجزرة القرن ( سبايكر ) المسكوت عنها..
- ( ألأبواب )
- ( الربيع موسم الصيد )
- ( الأسود وألأبيض )
- ( في إنتظار غودو )
- ( تعال يا ولدي نبكي المسيح )
- ( مطاردة )
- ( كلاشنكوف )


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - ( في رثاء البستان )