أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - مُطارحاتُ المُحَدَّثِ














المزيد.....

مُطارحاتُ المُحَدَّثِ


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 11:50
المحور: الادب والفن
    



مُطارحاتُ إلى المُحَدَّثِ “ظ. غ.”


طارحتُ في سِرّي وفي خـَلـَدي

طيفـا ً يُنير الزَّمَان الرَّدي


كالكهفِ، كالمَبغى، كغانيةٍ

تُستمنى، في السرّ، فـلـم تَـلِـــدِ


عقيمَـا ً ناجيتُ، ناديتها

حتى عييتُ، بهذا الصَّددِ


فولجتُ باصرتي، أُطارحها

السَّلوى بقادم السَّعيد غـدي


وفتحتُ نافذتي لأرنو المُنى

صَوب المَدى، البُعد لــمْ أرِدِ


فنشقتُك ِ ريحـا ًمَسافتهُ

مِلء تباريحي؛ فقلتُ زِد ِ


ولثمتُك ِ والمُشتهى شفة

لمياء ُ فيحاء ُ، رضاب ندي


؛ فنسيمُك ِ بالنشوى يُعاقِرُني

مَثلتُ فيحاءَ ولــمْ أجدِ!


مَثلتُك ِ في الذكرى؛ ظلا ً، صَدى

آي البديع الجميل الأحَـد ِ


رَجَعَ الصَّدى كسيرا ًمُرتعشا ً

؛ فكتمتُ رَجْعَ صُـداحِهِ الـغـرِد ِ!.

ضمآنُ خاوٍ فيحاءُ ، لــمْ أرِد ِ

سِوى شَــطًكِ، عَسَلاً وزيتاً؛ زد ِي!


زمناً وصاب الحبيب أرْشفهُ في الغربة ِ

أملاً بعودٍ، قلتُ «ظ. غ.»؛ زِد ِ!


رَسْفاً بقيد ِ رَصيف المُغترَبِ

«ظ. غ.» الرَّسيفُ؛ و وحدهُ صَـفَـدي


ناجيتُ فيهِ، الصَّدى أتى أسِفاً

نادى الرَّنينُ و دونَ مِنْ أحَـد ِ


سَيضيع مافي العُمر ِ مِنْ أمَل ٍ

و العَقلُ كطَيْـر ٍ مَضى و لــمْ يَـعُـــد ِ


و يُـسَقسِق؛ فـكـأنَّهُ شَــبَـحَاً

و يُخَيِّمُ، و كتوأمِ الـوَتَـد ِ


شَــدَّ عَلَيَّ قيودَهُ..، عَجَبَـاً!

المَجالُ أسْفارٌ بلا حَــرَد ِ.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآخر بين كيانين مصنوعين!
- الرفق بالوجدان
- Demis Roussos ذهب بعيداً Far Away
- مُسدس البُندقية
- الله محبة!
- ربيع البطريق
- إلى المُحَدَّثِ “ظ. غ.”
- مُطارحاتُ “المُحدَّث”
- طيفُ “المُحدَّث”
- جاعَ البصريُّ فسَجَرَ...
- حديقةُ الشَّعبِ Volkspark
- لا مُباشرة ولا نكاح جهادٍ!
- أنا Edelweiss المُحدَّث «V. Stranger»!
- قدر معقول من الوجدانية
- تعليقات على: أذب روحي چتلْ!..
- أذب روحي چتلْ!..
- حلمي الحكيم بوحي البهي البديع
- جَرايِد گَبُلْ 133
- فَيْحَاءُ بيْدَرُ الخَيْرِ
- سُبْحَانَ الَّذِي صَوَّرَهُ وَأَسْرَى بِهِ لَيْلاً


المزيد.....




- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني
- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ
- -إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين-.. الصداقة الافترا ...
- مؤسس -هاغينغ فيس-: نحن في فقاعة النماذج اللغوية لا الذكاء ال ...
- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - مُطارحاتُ المُحَدَّثِ