أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - قدر معقول من الوجدانية














المزيد.....

قدر معقول من الوجدانية


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 16:48
المحور: الادب والفن
    



أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ؟! Shall We compel you to accept it when you have a strong hatred for it (سورة هود 28)..

الرحمة فوق العبادة والقانون الإلهي والوضعي، والرحمن من أسماء الله والرحيم صفة يشاركه بها الإنسان، وبسم الرحمن الرحيم؛ مستهل إسلامي وقرآني.

وجدانية “أخوان الصفا وخلان الوفا” في العصر العباسي وحاضرة البصرة التي أنجبت الشاعر الزاهد بحب الظهور محمود البريكان، أخوان الصفا أكثر استنارة وزهد بالظهور (بإظهار أسمائهم على مسوعتهم العلمية الشاملة برسائلها الـ51) من هدف الاسماعليين دعاة تطهير الشريعة من الفلسفة والعلوم الآخرى. الفلسفة لدى الإخوان الشريعة تداوي أمراض المجتمع قبل أن تزداد، والفلسفة تحفظ الصحة لدى الناس الأصحاء. أنكروا الإمامة ورفضواها وعدوها أساس العداوة والتفرقة بين الناس وبسببها زهقت الأرواح وهدرت الأموال منذ أن توفى الرسول. فكل فرقة لا تؤمن بالحوار والتعدد نظر إليها الإخوان على أنها الفرقة الهالكة في النار. فالاخوان كانوا أصحاب نزعة إنسانية ونظرة كونية تتخطى أسوار الأديان والاثنيات وتعترف بالانسان بما هو إنسان.

رجعت أيام الصيفية، حزيران ماقبل نصف قرن 1964م

لم تتوقف انتقادات الخميني لآخر ملوك فارس بهلوي الإبن (الشاه) بعد إعلان الشاه عن «الثورة البيضاء» عام 1963م، وقال الخميني إن الإصلاحات انتهاك للدستور لأنها تمنح الشاه كل هذه الصلاحيات، وقال لأنصاره إن الهدف الآن «لم يعد الحكومة» بل «الشاه شخصياً». في ظهيرة أحد أيام عاشوراء في 3 حزيران 1963م ومن قلب المدرسة الفيضية شبّه الخميني الشاه بـ«يزيد بن معاوية»، واصفاً الشاه بـ«البائس»، محذراً من أنه إذا لم يغير سياساته فإنه سيأتي اليوم الذي يرحّل فيه الشعب الشاه إلى خارج إيران. بعد ذلك بيومين وفي 15 يونيو (حزيران) ألقي القبض على الخميني، وظل قيد الإقامة الجبرية لمدة 8 أشهر، ثم أُطلق عام 1964م. لكن وفي منتصف 1964م وقّع الشاه اتفاقية الحصانة القضائية التي تقضي بعدم محاكمة الأميركيين في إيران تحت أي دعوى، فاستغل الخميني ذكرى ولادة فاطمة الزهراء ليعلن معارضته للاتفاقية. بعد ذلك هاجمت القوات الخاصة الإيرانية منزل الخميني وأخذته، ليس إلى سجن آخر، بل إلى مطار طهران حيث أُبلغ في المطار نفيه إلى تركيا، بقرار موقّع في 3 تشرين الثاني 1964م من رئيس الوزراء الإيراني آنذاك حسن علي منصور، نصه: «وفقاً للمعلومات المؤكدة والشواهد والأدلة الكافية ثبت لدينا أن تصرفات السيد الخميني وإثارته للاضطرابات كانت ضد مصالح الشعب وأمن واستقلال ووحدة الوطن. لذلك تقرر إبعاده من إيران في تاريخ 3 تشرين الثاني 1964م». وفي مثل أيام هذه الصيفية، عام 1978م قاد الخميني ثورته الشعبية التي انتصرت ربع العام التالي، ليعود ظافراً إلى أرض الثورة إيران. «لم تكن لدينا معلومات كافية حول الخميني وفريقه.. نعم فوجئنا بالثورة»، يقول Gary Sick مساعد Zbigniew Brzezinski رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي خلال إدارة الرئيس الأميركي المؤمن Jimmy Carter للشرق الأوسط، لكن حتى لو كانت معلوماتنا أفضل لم نكن لنستطيع وقفها».

كان “الخميني” يتعاطى نظم الشعر وله فيه ديوان منشور مشهور، فيه قدر معقول من الوجدانية؛ الحب والكره، كما كانت ثورته الإسلامية مثيرة للجدل المعقول في زمانه لجيل رحل قياساً إلى عصبية “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) الآن في منتصف العقد الثاني للألفية الثالثة لميلاد نبي السلام السيد المسيح.

في مثل هذه الأيام من حزيران 1967م، تحول شاعر الحب الشامي “نزار قباني” إلى الكتابة بالسكين على حد تعبيره، قبل مصرع زوجته العراقية “بلقيس الراوي” العاملة داخل السفارة العراقية ببيروت جراء مبادرة
الإسلاميين العراقيين لتفجيرها!.. وقبل جيل من قيام (داعش) في وطن مد على الأفق جناحاً!.. من نينوى العراق، موصل الشام، حيث اسم (الرقة) بيد فظ غليظ القلب!.

مواطنة بلقيس الراوي (لميعة عباس عمارة) رغم المفازة بين راوة وعمارة حيث ولدت ونشأت، أنشدت بحضرة الوجدان الشاعر:

“موحدنا الحب، حب العراق/ وتجمعنا غصة، وهموم كبيرة/ موزعة لحل أرواحنا/ فنصف هناك ونصف هنا/ نحل مكانين رغم الفراق/ وما بعدت غير أجسادنا/ عن تراب العراق”.

أيها الناس ببطشي لا تضيقوا
فأنا أقتل كي لا تقتلوني!.
وأنا أشنق كي لا تشنقوني!.
وأنا أدفنكم في ذلك القبر الجماعي لكي لا تدفنوني!.
نزار قباني



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليقات على: أذب روحي چتلْ!..
- أذب روحي چتلْ!..
- حلمي الحكيم بوحي البهي البديع
- جَرايِد گَبُلْ 133
- فَيْحَاءُ بيْدَرُ الخَيْرِ
- سُبْحَانَ الَّذِي صَوَّرَهُ وَأَسْرَى بِهِ لَيْلاً
- ياور و ياره
- المُلك مع الكفر يدوم ومع الظلم لا يدوم
- حزبا التناوب يصدران الصناعة الديمقراطية
- رواية «الضغينة والأنفة Pride & Prejudice»
- لا يزول الإستبداد حتى ينقرض آخر سَيِّد !
- يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ O you wrapped in garments
- حُجبتَ Victorious
- فَيْحَاءُ أُمَّ أسعد سعدي السَّيّاب الخصيبي
- مُنتَظر غائب= ظ.غ
- نشيد الفرح الظافر Triumphalist
- يا عديل الرّوح يا وَجهْ السفارَهْ
- غَرّد ابحَچيك لو زقزق كناري
- بُلْبُل صُبح او مِسَهْ*
- ديوان يَقِين أحمد الگبانچي


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - قدر معقول من الوجدانية