صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 14:06
المحور:
الادب والفن
لاحَ إلى باصرتيْ... وَميضْ
طيفُ “المُحدَّث”، غيضُ بعضهِ فيضْ
كزَخَّة الضوءِ
فأسقطتُ حمولة ظله على مدى السَّرابْ
فازدهرَ رملها مثلي.. بفيض ضوء،
استمطرَ الرؤى وأينع الإلهام، الخُزامَى،
واخضوضرَ الترابْ
، يشكر السَّحابْ
مثلي انتشت عرائش الأعنابْ
دالية قطوفها، تعتصرُ الحصْرمَ نبيذاً
مُسْكراً قليلهُ، مُحَرَّم كثيرهُ بحضرة المحرابْ
ولاحَت مِن بعيد المآذنُ، القِبابْ
كأنما الكنيسة أيقونة جوهرُها الأرض- الفضاء، والسُّداة- الميسم،
والمهْجر- المهْجع، الأغرابٌ- الأترابْ
ولاحَ آخرون كانوا غادروا سجن (الباستيل Bastille) بثورة الرؤى،
أبصرتُ شبيهه القلبَ- الوطن- الكُمَّثْرَى، سجن (أبوغريب)، زَمن العذابْ
،البوَّابَ ثم البابْ
الحواجزَ، الذئابْ
... ... ...
... ... ... الطَّيْفُ غابْ!.
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟