يريد يصير رئيس الحشد...

سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 21:36
المحور: كتابات ساخرة
    

كِل ما نحاول ما نجيب سِيرته يطلعلنه بسالفه جديده،هُوَ أو بعض أبواقه ووعاظ السلاطين،وآخرها موضوع "ترشحه أو ترشيحه لتولي رئاسة الحشد الشعبي"..
عَمي وبما إنه إنت تحب الخطابات وزين باللغه العربيه فمنصب نائب رئيس الجمهورية يليق بيك،تروح كل فتره تلقيلك خطاب بوحده من المدن وتشجب بِشدة وتدين وتؤيد براحتك...
وبهذه المناسبة العزيزه على أبناء شعبنا الصابر أهدي هذه الأبيات المتواضعه لكل من يهمه الأمر،مع الإعتذار من الشِعر والشعراء "شنسوي خلونه نكتب شِعر"...

يريد يصير رئيس الحشد.....ندري بيهه لعبه سياسيه
حتى يرجع يخطب بِينه السِنيد....وباقي النطيحه والواويه
تشوف واحدهم يضرب ركعه وتسابيح......وجوهرهم شلة حراميه
ومن شافت حقيقة أعمالهم.......أزاحتهم بچلاق رِجل المرجعيه
................
يريد يصير رئيس الحشد.......على أساس چان مسويهه كَمره ورِبيع
ولا سَّلَم البلد ثلثه مِن داعش مُحتل.....وثلث بأي لحظه يوكَع صريع
وثلث بس يشَّيع شهداء.....ومتسلط عليه الفاشل والوضيع
خلانه سالفه بحلك الدول....."إحنه مش زي العِراء حتى سينا تضيع"
................
يريد يصير رئيس الحشد.....مُدمن فخفه ومناصِب
إثمَن سنين لعب طوبه بهالبلد.....والشعب منه شاف العجايب
محسوبيه وتوريث وفساد.....وناس كَاعده ببيوتهه وتستلم رواتب
وعُدي الجديد بكيفه يصول.....ورَجعلنه دولة الأولاد والنسايب
................
يريد يصير رئيس الحَشد......قشمروه خريجّي مدرسة اللواكَه
وصَّدَك بنفسه قائد هُمام.,,,.وبالوهم زاد إعتقاده
وكلمن يِعارِضه يِحسِبه شيطان.,,,,.وبعثي وناصبي حسب مزاجه
ما يعترف لا بنواب لا بوزراء......والتكبر والعناد عشعش براسه
..............
يريد يصير رئيس الحشد.....حتى داعش توصل للدبوني والفجر
بس تردون الصد......إحنه النخبل الوادم ونخليهه تِستَهتر
يجيبهم الليل بإنقلاب وتوافق......والصبح نهوس وألقاب فافون وصفر
ألقاب ما أنزل الله بها من سلطان......قائد ضرورة ومختار العصر

#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل