أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - العراق بالمختصر...














المزيد.....

العراق بالمختصر...


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 08:33
المحور: كتابات ساخرة
    


خِلال عقود الحكم العثماني للعراق،كانت أغلبية الشعب تحلم بالتخلص من هذا الإحتلال مهما كان البديل مِن باب "إشجابرك على المّر غير الأَمر مِنه"،فتحقق لهم ما أرادوا،فأصبحوا "وبسبب الحرب العالمية الأولى التي دخلتها تركيا" تحت الإحتلال البريطاني...
وخلال عقود الحكم البريطاني للبلد بدأت أغلبية الشعب تحلم بالتخلص من هذا الإحتلال،وإن كان تدريجياً ومهما كان البديل،حتى لو كان الحاكم من أصول غير عراقيه مِن باب "إشجابرك على المّر غير الأَمر مِنه،فتحقق لهم ما أرادوا فأصبحوا تحت الحكم الملكي....
وخلال سنين الحكم الملكي للعراق بدأت أغلبية الشعب تحلم بالتخلص من هذا الحكم والعيش تحت أي نظام بديل مِن باب إشجابرك على المّر غير الأمر مِنه،فتحقق لهم ما أرادوا فأصبحوا تحت النظام الجمهوري العسكري بقيادة عبد الكريم قاسم،الذي سُرِق منه الحكم فيما بعد،بما يسميها حزب البعث ثورات تموز،رغم إن اسمها الحقيقي هي عورات تموز وليست ثوراته...
وخلال عقود الإحتلال البعثي للعراق بدأت أغلبية الشعب تحلم بالتخلص من هذا الإحتلال والحزب وقائده،ومهما كان البديل مِن باب "إشجابرك على المّر غير الأمر مِنه"،فتحقق لهم ما أرادوا فأصبحوا تحت الإحتلال الأمريكي والتحالف الدولي في 2003...
مِن بعدها بدأت أغلبية الشعب تحلم بالتخلص من الإحتلال الأمريكي مهما كان البديل من باب "إشجابرك على المّر غير الأَمر مِنه"،فتحقق لهم ما أرادوا فأصبحوا تحت حكم برلماني،رغم إن هذا البرلمان كان مُجرد طفل وليد سرعان ما أصيب بشلل الأطفال،فإنفرد بالسلطة التنفيذيه نوري المالكي ومجموعة من الأشخاص ولمدة ثمان سنوات....
وخلال هذه السنوات الثمانية بدأت أغلبية الشعب تحلم بالتخلص من حكم هذا الشخص مهما كان البديل مِن باب "إشجابرك على المّر غير الأَمر مِنه"،فتحقق لهم ما أرادوا،وذلك بحكومة يرأسها حيدر العبادي،رغم إنها تواجه عدو شرس إسمه داعش.....
هسه العراقيين يحلمون بأي كائن يحكمهم بشرط يحميهم من داعش وتنظيم القاعدة،مِن باب "إشجابرك على المّر غير الأَمر مِنه"...



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة نظام...
- إذا كان لابد من التقسيم فعلينا اختيار إسم غير إسم سومر....
- أريد إبني...
- دموع التماسيح...
- جزيرة يوم القيامه
- رِحلة إكمال معاملة التقاعد تبدأ بخطوة..
- أخر اخبار تشكيل الحكومة...الله يخلق والعراق يبتلي..
- ما يغلبك غير گعّاد الفَي..
- مُجرد نقطة سوداء في جبين الثوار....
- بايعناك يابو اسراء مو بس بالورق والله..
- زَمن أستاذ سلمان...
- تنبيه مهم قبل أن تنتخب...
- إعتزل لو الغيبه الكبرى؟
- شعراء الفصحى والقصاصين والروائيين..استحملوني...
- كرسمس بصحبة رفيق شعيبث...
- مع الجيش لا مع نوري...
- تسامح مانديلا بين الأفلاطونيات والواقع..
- أزمة كُتاب ساخرين..
- باسم يوسف المصري وسرمد الطائي العراقي...
- شهر مُحرم في نظر مُلّه زامل...


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - العراق بالمختصر...