أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - بعد أنتصار عين الكورد كوباني .. ماذا يريد أردوغان والآخرون ..! ؟














المزيد.....

بعد أنتصار عين الكورد كوباني .. ماذا يريد أردوغان والآخرون ..! ؟


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 13:16
المحور: القضية الكردية
    


بعد أنتصار عين الكورد كوباني .. ماذا يريد أردوغان والآخرون ..! ؟
نبدء مِن هنا ونقول فَبْرَّكَ وَأخْتَلَقَ العالم بعد الحرب العالمية الأولى 1914-1918 على ضوء مصالح سياسية عابرة ومطامع وغنائم حرب في هذه المنطقة دول و( حقائق ) لايتجاوز عمرها أكثر مِن القرن ليس لها أي عمق جغرافي وتاريخي وثقافي وَتُراثي حقيقي لتسطدم مع حقائق التاريخ والجغرافية والتراث واللغة والعادات والتقاليد والتي هي مستمرة على الأرض منذ فجر التاريخ وعريقة عمرها تزيد عن 5 آلاف عام لكوردستان بأقاليمها الأربعة شمال وجنوب وشرق وغرب كوردستان ، وللآخرين كما كانوا لا كما أصبحوا وعلى السياسي الكوردي والمثقف أن لا يقع في أخطاء على الأقل في الكتابة فيكتب كوردستان سوريا والأصح هو غرب كوردستان ولا يكتب عين العرب بل هو عين الكورد كان الأخوة العرب في موسم الصيف يترددون عليه لتربية ورعي أغنامهم وأستغل الآخر ليطلق على مدينة كوباني عين العرب ( سياسة التعريب ) .
والآن نسأل كيف يمكن لقرن أن يهزم حقائق خمسة آلاف عام ! ؟
إن رحلة الزوال لابد أن تبدء ، على إن الأصيل باقِ والدخيل زائل .
مِن هنا نفهم التصريحات الأخيرة لأردوغان بعد أنتصار غرب كوردستان في كوباني ، أنه يخشى من أنتصار حقائق عمرها أكثر من 5 آلاف عام على ( حقائق ) لا تتعدى عمرها القرن فهو يعاني من ذات المعضلة فيخشى من بروز أقليم غرب كوردستان على غرار أقليم جنوب كوردستان فينتقل العدوى إلى أقليم شمال كوردستان فهو يعارض مِثْلَ هذا التوجه التاريخي ،أنه يريد محاربة حقائق مستمرة منذ فجر التاريخ وهي قائمة على الجغرافيا والتاريخ والثقافة ومهما عبث بها العابثون تظل صامدة ، هُم يرحلون ويبقى التاريخ .
لا يكيل بمكيالين لا التاريخ ولا المناضل الحقيقي ولهذا نقول إن قتل الأبرياء أستهتار مدان وبشدة وأي شيء لا يمكن أن يبرر مِثْلَ هذه الأعتداءات والسكوت عنها يعني المشاركة فيها إينما وقع هذا العدوان ونحن هنا أمام موقفين لغرض التوضيح لا الحصر موقف يرفض جائزة لغرض إنساني ( نيلسون مانديلا ) حين رفض جائزة أتاتورك ، لقد تعرض خلال سنيين حياته للأضطهاد والظلم وزج في السجن معظم حياته من أجل مقارعة الظلم فمن الطبيعي أن يرفض أستلام جائزة من الحكومة التركية كونها تُمارس الظلم والأضطهاد بحق الكورد فوق أراضيهم ، تلقى مانديلا أكثر من مائتين وخمسين جائزة خلال أربعة عقود ومن أبرزها جائزة نوبل للسلام في عام 1993 ، وموقف أستلام أردوغان جائزة ليبية من نظام معروف لأن الأول لا يكيل بمكيالين والثاني يميل حيث هواه يميل فهدية من نظام ليبي يحقق له المصلحة فلا ضير من قبولها والآن نسأل أردوغان وغيره بحرقة تمتد عبر التاريخ الماضي وبكل مآسيه من القصف الكيمياوي والقصف بالمدافع والطائرات وسياسات تعسفية أخرى على الشعب الكوردي .. ماذا عن قَتْلُنا ونحن أبرياء ؟ ! هل نحكم على البريء بمكيالين ؟ ! العالم الذي ينتمي له نيلسون مانديلا لا يكيل بمكيالين ، ولهذا سجل تركيا في مجال حقوق الأنسان لا تزال تشكل عقبة كبيرة في المستقبل لعضويتها في الأتحاد الأوربي وهو أي أردوغان لا يعير أية أهمية لمعارضيه من الشعب التركي فمال بالك بالكورد في شمال كوردستان .
الكورد في شمال كوردستان يقارب نفوسهم 14 مليون نسمة حسب تقديرات 2013 إذا علمنا من ذات التقديرات إن نفوس تركيا 76.667.864 نسمة كون كورد شمال كوردستان شكلَ 18% من هذه التقديرات .وللأعراق التركية الأخرى نسبتها في 82% الباقية .
إذا ظهر إلى الوجود أقليم غرب كوردستان فماذا عسى أوردوغان أن يفعل مع 14 مليون يسعى لتعديل مسار التاريخ ؟ !
وهذا الرجل يقول عن معارضيه من الأتراك : لا يهموني في شيء .. ولا أصغي إليهم .. فلمن تصغي ؟ !
وهو يعلم بأنه بين فترة وأخرى يندد الكثير من الدول الأوربية الأساليب التي يتبعها أردوغان لقمع معارضيه .
أن التاريخ يتحرك ويمضي بإرادة جمعية وهو لا يعير أهمية لنزوات فردية والتاريخ لا يرحم معاديه على طول المسار وحقائقه قد تَخْفوا في فترة ما لأسباب عديدة ولكن لا يمكن طمسها إلى الأبد.
على الجميع السعي نحو حقائقها بروح إيجابية لأننا في الأخير نرحل أما أن يَذمُنا أو يمدحُنا فيا راحلين رفقاً بالحقائق والتاريخ باقي أنه سجل الشعوب وَإنتصار في الكوباني إنتصار للإنسانية والتاريخ بكل عمقه .



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوَهمْ ...
- الفرصة التاريخية والكوردايتي ...
- فَّرَّ مِن التلفاز ...
- ليلٌ وصراع مع الألم ...
- بَصْمة ....
- مَرَّ عام ...
- ممالك العشق ...
- ألْعَب ...
- كوني معطاء .. مثلُ عطائه ..
- مَن أكون...؟ !
- وجَدْتُ نَفْسِي ..
- رحيلكِ يا سيدتي ...
- أعيدِيني إلى نفسي ..
- الأسطورة ملا مصطفى البارزاني.. ضوء البيشمركه الأزلي..
- أرب آيدل فاجىء الجميع بظلم مِن العيار الثقيل..!!
- الدكتور حيدر العبادي .. تغيير الجغرافية أم السياسة،،؟
- نَدِمَ البغاةُ ولا ساعة مَنْدَمِ...
- الكورد لعنة التاريخ والجغرافية والسياسة.!!
- نٓ-;-حنُ لا نٓ-;-لتقي،،! وٓ-;-لا نٓ- ...
- هل نحن عملاء!؟


المزيد.....




- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...
- بايدن و17 من قادة العالم يناشدون حماس إطلاق سراح الأسرى الإس ...
- البيت الأبيض يدعو حماس لـ-خطوة- تحرز تقدما في المفاوضات حول ...
- شاهد.. شيف غزاوي يعد كريب التفاح للأطفال النازحين في رفح
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات مستقلة في المقابر الجماعية بغزة ...
- بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية بعد مقتل موظف إغاثة بغزة
- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - بعد أنتصار عين الكورد كوباني .. ماذا يريد أردوغان والآخرون ..! ؟