أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - هل نحن عملاء!؟














المزيد.....

هل نحن عملاء!؟


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نحن عملاء..!؟ ونمارس العمالة دون ان ندري!؟ لتكون المصيبة اعظم ، ومن نحن !؟وكيف نمارسها !؟وهل احيانا نمارس دور الاستعمار بحق وطننا ومواطنينا ، سنجيب على هذه التساؤلات لاحقا ولكن دعوني في البدء اسرد لكم هذه القصص: القصة الاولى/ معلومات استخباراتية أكدت ان احد الموظفين الكبار في دولة س يمارس العمالة لصالح الدولة ص فوضع تحت المراقبة لمدة ليست قليلة من الزمن فلم يجدوا دليلا على عمالته فقيل لمصدر المعلومات الموثوق نتيجة المراقبة لم تفضي الى شيء ،فقال لهم بكل ثقة واجهوه بتهمة العمالة وبان لديكم الدليل القاطع على عمالته سيعترف وفعلوا وبعد استجوابه اعترف بعمالته ، فقالوا له ما نوع العمالة التي كنت تمارسها ؟ فقال طلبوا مني فقط ان أضع الرجل الغير مناسب في مكان لا يستحقه. !! القصة الثانية/ يقال ان احد الأشخاص كان يعبر النهر سباحة في لسعة البرد قريبا من موقع قصر الملك بينما هو على سطح قصره وقع نظره على هذا الشخص ، فطلب من حراسه جلبه الى القصر ففعلوا فقال الملك للشخص لم تعبر النهر والجو بارد والجسر بقربك!؟ فقال بعد ان أخذ الأمان من الملك: أني أشك واخاف بان الجسر قد بني من مال الحرام فيصيبني الاثم ان مررت من فوقها فأنا أتحمل البرد ولا اريد تحمل الاثم. فقال الملك مع نفسه وهل يوجد مثل هذا الرجل في مملكتي (مندهش) !! فطلب من
حاشيته ان يكرموه ويلبسوه احلى جلباب ويجلبوه له ففعلوا فقال الملك له اني أسلمك خزينة الدولة ! فقال أرجو من الملك ان يعفيني من هذه المهمة فأنا رجل اخاف ربي ان استلمت هكذا مهمة ! وبإصرار الملك اصبح خزينة المملكة بيده ولفترة من الزمن احكم التصرف وعلى يده ذهب الفساد المالي الذي كان الخزينة تعانيها ثم بعد حين اصبح من افسد من ادار الخزينة وفاح ريحة فساد مرعب في عهده وبعد استجوابه من قبل الملك وسؤاله له لم فعلت هذا وانت كنت تعبر النهر متجاوزا الجسر خشية من الاثم !؟ قال انما فعلت هذا من اجل الوصول الى الخزينة. والقصة الثالثة والاخيرة تقول: طالب دراسات دينية كان يتجول في السوق رأى احد رجال الدين (معممين) !يسرق فأسرع الى رجل دين يجله فقال له بدهشة رأيت فلانا في السوق يسرق فقال له لم الاندهاش لقد سرق العمامة من قبل. والآن دعوني اجيب على التساؤلات التي طرحتها في البدء وقلت هل نحن عملاء!؟ قطعا كل مواطن غيور على بلده يرفض العمالة ولا تبرير لها على الإطلاق ولكنه قد يمارسها وهو لا يعلم ، كيف!؟ مثلا فهو حين يمارس حقه في الانتخابات بالتصويت ويختار الطالح وليس الصالح من المرشحين دون ان يتعب نفسه في اختيار الاصلح وكأنه يمارس نوع من العمالة لانه منح صوته دون دراية واختار الفاشلين والوجوه التي لا تجلب الخير للوطن ، باختيارنا للفاسدين نضر الوطن والمواطن وكأننا نمارس العمالة لأننا شركائهم في الفساد دون ان ندري وكل من يضع الفاشلين والمفسدين في مواقع لا يستحقونها وكأنه يمارس العمالة بحق المواطن والوطن وان كان لا يقصد ذلك لكنه يمارسه فكل فاسد يشغل موقعا في الدولة وكل اداري صاحب سلطة لا يضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهو قادر عليه إنما كأنه يمارس العمالة فهو وأمثاله يدمرون الوطن وكل مسؤول يهدر الأموال ويصرفه دون يحقق النفع إنما وكأنه يمارس العمالة بحق الوطن والمواطن ويمارس الفساد المالي والاداري اما الموظف والذي نقصد به في اي موقع كان كبيرا او صغيرا بما فيه المسؤول الاول في الدولة اذا نهب من المال العام فهو والاستعمار سواء لأنهم علمونا ونحن صغار في المدارس بان الاستعمار تنهب ثروات الشعوب . فكل من يشعر بانه في الانتخابات أساء استخدام صوته عليه في المستقبل يضبط حساباته وعليه ان لا ينخدع (بعابري النهر في لسعة الشتاء) وباللذين ( سرقوا العمامة من قبل) وعلى كل مسؤول ان لا يتحول الى(عميل)من حيث يعلم او لا يعلم ويضع الأمور في نصابه الصحيح ولا يتحول الى (استعمار) وينهب ثروات الشعب ..الى متى يبقى (حامينه حرامينه )!؟علينا ان نتكاتف من اجل حاضرنا ومستقبلنا فالازهار لوحدها لن تستطيع بلا مطر ان تصنع الربيع ولا النحلة بلا رحيق الأزهار تستطيع انتاج العسل.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرفع أصبعك وأنت منتصر..
- التغير قادم..
- عامر توفيق في جعبته الشيء الكثير..
- سر أبداع القيصر كاظم الساهر..
- سيدة من عطرها وسحرها...
- وكأني لا شيء..
- وكأنكِ أنتِ أنا..
- وأبقى هنا ..أنا..أنا
- من أين لي أنتِ ...؟!
- شروط قيام الدولة الكوردية.!!
- أخاف أن أعود إلى نفسي..!
- كل سكان قلبي أنتِ...
- أراهن إنك أنتِ الحياة..
- أنتِ الملائكة التي منحتني الربيع..
- إعاقات ..والغربة والإعاقة الحقيقية.
- صبر يطبق فم جراحاتي...
- رسائل من الماضي...
- أستنشقيني متى شئت..
- آسف...
- أقليم كوردستان والعرس الإنتخابي...


المزيد.....




- قرش يهاجم شابًا ويتركه ليهاجمه آخر بينما يحاول الهرب.. شاهد ...
- اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة
- نتنياهو: إسرائيل يمكنها -الصمود بمفردها- إذا أوقفت الولايات ...
- شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
- دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي! ...
- رغم الاحتجاجات.. إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة الأغنية الأوروب ...
- البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات -ستارلينك- واستغلالها ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من رفح باتجاه إسرا ...
- العراق يدعو 60 دولة إلى استعادة مواطنيها من ذوي عناصر -داعش- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - هل نحن عملاء!؟