أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - عامر توفيق في جعبته الشيء الكثير..














المزيد.....

عامر توفيق في جعبته الشيء الكثير..


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


في جعبة عامر توفيق الشيء الكثير من الفن والتاريخ والتراث والفلكلور والصوت الرخيم وهو خير ممثل للعراق في مثل هذا المحفل (الصوت وبس)وهو كما قال عاصي الحلاني عنه: (بأنه أضافة للبرنامج وقوله بأننا نتعلم منك..وقوله :شو هذا الصوت ودعائه له بطول العمر..وقوله بأنه سعيد بوجوده بالبرنامج وفي فريقه..)وأسجل هنا تقديري لعاصي الحلاني لتواضعه ولكل أفعاله وسلوكه اللطيف وبعفوية نادرة وهو في محل تقدير وأحترام عالي كما أسجل تقديري للجمهور الراقي والذواق للفن الأصيل ولكل المدربين وأخص بالذكر الفنانة المحبوبة شيرين عبدالوهاب وقولها (الله ..)وإندماجها الكامل مع صوت عامر توفيق القادم من عمق الحضارة والادب والفن ..كما أشيد بفنها ورقي قامتها الفنية ..وأشيد بالمصريين الذين قدموا لنا كوكبة الشرق أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم والسيدة نجاة الصغيرة والقائمة تطول من عمالقة الفن العربي والذي بأعتقادي بأن عامر توفيق أمتداد لجيل العمالقة
كما أشيد بالفنان صابر الرباعي الذي قال لعامر توفيق بأنك قدوة لنا وأصرارك والهمة والصوت الجهوري ..قشعرنا.)
والسيدة شيرين والتي قالت(أموت في الثقل..أنا أختار البابا..بابا عامر..عنده ركوز كده ..آه يا بابا عامر),
وقد تواضع كثيرا عاصي الحلاني حين قال للمبدع عامر: بأنني أنا أتعلم منك الغناء ..أنا أريد أن تعلمني.. حسي الفني وتاريخي وكل ما أملك من احساس وفن وموسيقى يتحتم علي ويقول لي أختار أستاذ عامر) .
في جعبة الفنان عامر توفيق الشيء الكثير وخصوصا أنا مطلع على أعمال الفنان عامر فهو مبدع من العيار الثقيل وملحن قدير وهو مثقف في مجال أختصاصه ويجيد كل المقامات بأقتدار وله صوت غني ونقي وعذب جدا..وعلى قول مقدم برنامج البارع (أنتو لسه ما سمعتوش حاجة)وحقيقة لم تسمعوا من عامر الشيء الكثير وسوف يثبت الفنان عامر بأنه كنز عراقي غالي جدا كان مدفونا لزمن طويل حان الوقت لأكتشافه فهو أمتداد طبيعي لجيل العمالقة..شكرا لهذا البرنامج الذي يمنح الأنتشار السريع للمبدعين بدون مقابل ..فالأستاذ عامر كان موجودا منذ زمن ولكنه كان مظلوما وهذا البرنامج سوف يرفع عنه الظلم يوم يتوجه كأحلى صوت لكي يمنحنا نحن المتعطشين لصوت الطرب الأصيل الشيء الكثير والصوت لا يقيده التقدم بالسن أو لا سامح الله رحيل المبدع بعد طول العمر فأم كلثوم وعبد الوهاب وناظم الغزالي والكبنجي لليوم أصواتهم خالدة خلود الدهر وأقول للجمهور العربي الرجاء لا تحرمونا من صوت عامر توفيق ولا أدعوا بهذا لأنه عراقي بل لأنه مبدع بحق والمبدعون ملك للجميع ومن واجبنا المحافظة عليهم.
ثم إن البرنامج غير محدد بالعمر ولذلك لا يهم إن كان عامر توفيق بأقتدار سيطيح بالشباب والكل سوف يأخذ فرصته من خلال البرنامج وليس مهم للبعض أن ينال المرتبة الأولى إذا كان هذه المرتبة لمن قال بحقه المدرب عاصي الحلاني بأنني أنا أتعلم منك الغناء ..أنا أريد أن تعلمني.. حسي الفني وتاريخي وكل ما أملك من احساس وفن وموسيقى يتحتم علي ويقول لي أختار أستاذ عامر) .
والبرنامج لم يحدد عمر معين كشرط للمنافسة والدليل إن الفنان عامر توفيق قد قبل من قبل اللجنة المنظمة للبرنامج ..وإذا كان كما قالت الفنانة شيرين ما معناه إين كان هذا الصوت مضموم ..والآن حرام لو لم يسفح له المجال للوصول إلى المراتب العليا بأقتدار لأننا نحتاج لهذا الصوت النقي والعذب والمتمرس والمحاط بدراية علمية وقد زلزل المسرح كما قالوا وأمامكم سماع المزيد من الطرب الأصيل من هذه الحنجرة التي تحدت الزمن وكما قالت الفنانة شيرين الله يا بابا عامرونقول بدورنا أنت أحلى صوت والجمهور سوف ينصفك .



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر أبداع القيصر كاظم الساهر..
- سيدة من عطرها وسحرها...
- وكأني لا شيء..
- وكأنكِ أنتِ أنا..
- وأبقى هنا ..أنا..أنا
- من أين لي أنتِ ...؟!
- شروط قيام الدولة الكوردية.!!
- أخاف أن أعود إلى نفسي..!
- كل سكان قلبي أنتِ...
- أراهن إنك أنتِ الحياة..
- أنتِ الملائكة التي منحتني الربيع..
- إعاقات ..والغربة والإعاقة الحقيقية.
- صبر يطبق فم جراحاتي...
- رسائل من الماضي...
- أستنشقيني متى شئت..
- آسف...
- أقليم كوردستان والعرس الإنتخابي...
- الآن أحبك بعمق أكثر..!
- هل أعتزلت التمثيل ؟!
- أعترافاتي


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - عامر توفيق في جعبته الشيء الكثير..