أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - أستنشقيني متى شئت..














المزيد.....

أستنشقيني متى شئت..


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


أستنشقيني متى شئت ...
فأنا (الهواء)
أرتوي مني حين العطش الشديد..
فأنا (الماء)
تقمصت روحي
جسد الضوء الغافت في الليل
وتقمصت ضوء الشمس في النهار
أنا قد أتحول إلى شيء يخطر أو لا يخطر ببالك
سيدتي ..لا تتعجبي
إن كنت الجزء الحنين من اللحن
لتسمعينه ..ليطرد عنك ضوضائهم وضجيجهم
نعم ..أمرت روحي بأن تتقمص أي شيء
كي لا أفارقك أبدا
سأتحول إلى أي شيء
كأن أتحد مع سريرك
حين تأوين إلى الفراش
تدور فكرتي والفكر .. حولك
كل جزء مني يدور حولك
أنت مركز الكون عندي
وبوصلة كل مساراتي
ومسراتي
رغم إني لا أمسك شيئا منك
كأنك نجمة في السماء
ولكني من رؤيتك أمتلك
كل سعادة الدنيا
أنا من ينسج من خيوط شعرك
أشعاري
وهم قرائي
أنا معبدك ..لطلب المغفرة والإيمان
أنا سفينة (نوح)في ثورة الطوفان
هم يملكون حق المرور فوق جسدك
كيفما يشائون لا يملكون أكثر
لأني حين أدخل روحك لا أرى فيها
سواي..
لذا أنا أتحرك في عالم أوسع
أتحرك في عالمي وهم يتحركون في عالم
أضيق..عالمهم
أنا أسبح في عالم الروح
لذا لا يجيدون التقمص مثلي
أنا أتـقمص دور الهواء
فأستنشقيني متى شئت
يا أحلى رئة أستنشقتني.. (من نتاجاتي الحديثة)



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آسف...
- أقليم كوردستان والعرس الإنتخابي...
- الآن أحبك بعمق أكثر..!
- هل أعتزلت التمثيل ؟!
- أعترافاتي
- سبيل إلى مجهول مرعب..الطائفية.
- أنت فقط فرحتي...
- ساعديني...
- المنهج الدراسي إعداد للإمتحان أم للحياة!؟
- خطيئة...
- العالم ينهار مسرعا نحو الهاوية...
- من أين لكم هذا يا رؤسائنا...؟!
- ربما...
- المفسدون (يقصفون مشاريع الحاضر والمستقبل)!!
- أنت من نعم الله...
- يقولون لا تبعد وهم يدفنونني!!
- كفانا إيمان بالرجل السوبر!
- سيادة الشعب نظام حكم متطور.
- الأمس (أرضعنا حليب الدكتاتورية حد الفطام)!!
- المادة 140 من الدستور وعلبة المعلبات!


المزيد.....




- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - أستنشقيني متى شئت..