أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - أقليم كوردستان والعرس الإنتخابي...














المزيد.....

أقليم كوردستان والعرس الإنتخابي...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 20:04
المحور: القضية الكردية
    


أردت أن أكون جزء من حملة إنتخابية من خلال كتاباتي لصالح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لقناعتي بأداء الحزب خلال المرحلة الماضية ولكني لم أفعل لغاية (في نفس يعقوب)ولأني كنت مطمئنا لنجاح الحزب من خلال قراءة الواقع والأسباب والنتائج ولأنهم يبادرون ويفعلون ولا يجلسون ويتساءلون وأردت أن أخاطب الناخب في أقليم كوردستان العراق بالقول لن يأتي أحد ويطرق بابك ويمنحك مستقبلا رائعا وأنما أنت من يجب أن يذهب ويطرق أبواب المستقبل من خلال صوتك وقررت أن أكتب شيئا بعد النتائج ،الآن أقول تذكرأيها الناخب ما قام به الحزب في الفترة السابقة من أجلكم وبكم سواء في فترة إدارة دفة الحكم في الأقليم أو في فترة النضال فهو من الأحزاب الكوردستانية التي تعرض لصدمات عنيفة في تاريخه النضالي من دسائس ومؤامرات ومنها دولية مثل إتفاقية جزائر سيئة الصيت 1975 لذلك هو أكبر من تاريخه بكثيرفهو في تاريخ الشعب الكوردي كحبات السكر حتى وإن ذابت تركت طعما حلوا جميلا والبعض تصور بأن هذا الحزب لن تقوم له قيامه بعد تلك الإتفاقية ولكن سرعان ما نهض الحزب من بين الركام والدمار أقوى من قبل لأن الشعب الكوردستاني لم يلوذ بالحزن على شيء لايمكن أن يموت وخالد في ذاكرتهم ويظهر وقت الحاجة فهم يتصورون الحزب مثل الشمعة إن أظلمت حياتهم أسرعوا إليه،سيرة طويلة من النضال والتضحيات ومكتسبات وفترات ذهبية وكبوات ونكسات ونكوص ونهوض.
إن هذا الحزب أثبتت تجارب الحكم في الأقليم إنه هو من يحدد قيمة نفسه من خلال عطاءه فلا يستطيع الآخرون التقليل من قيمته الذين إن قاسوا الأمور بطريقتهم لجعلوا الصخور أغلى من الألماس،ولكن المقياس اليوم عند الشعب.
من أجل هذا الكلام لزمت الصمت في فترة الضجيج الأنتخابي لكي لا يقول الآخر بأنني كانت من أبواق الحزب !وأتحدى كل شخص في الأنتخابات الأخيرة أن يسمعني صوتا لي أو صرير قلم يطلب من الناخب التصويت للحزب البارتي الديمقراطي .
لكني كنت واثقا بأنه سينجح واليوم أقوله بملء فمي أنه في المستقبل في الإنتخابات القادمة سيحقق نجاحا أكبر لسبب بسيط أنه الحزب الذي يعامل ويتعامل مع السلطة كما يتمنى المواطن من بناء وخدمات وحسن إدارة الأقليم..لقد أراد البعض الإساءة للحزب من خلال طروحات غير منطقية و كنت أراه لا ينزعج كثيرا لعلمه بأن الثمار الناضجة هي التي ترمى.
يقول البرت إنشتاين (لا تسعى لتكن ناجحا فقط،وإنما لتكون ذا قيمة)وقيمة هذا الحزب بتاريخه النضالي ويوم كان ينهض لا يتباهى ويوم كان ينكسر لا يتباكى ويوم كان وما زال ينجح لا يتعالى على أحد .
قيل الكثير من قبل البعض على هذا الحزب بهدف النيل من نجاحاته وكان الأجدر بهؤلاء التفرغ لهمومهم بصيغة أخرى وعدم وضع العصي في دولاب التقدم بقيادة البارتي ومن ساهم معه في تقدم الأقليم .
نحن بحاجة إلى هذا الحزب لخدمتنا لبناء بيوت لنا يقينا برد الشتاء بحاجة لأخذ بأيدينا لنزرع ونبني المصانع وبناء المدارس لتعليم أبناءنا وبناء المستشفيات لعلاج جرحانا ومرضانا ،نحتاج لهذا الحزب لنتحول إلى شعب منتج ولتعويضنا عن سنيين المآسي والتشرد والقصف الكيمياوي والأنفال والتهجير والترحيل ،نحن بحاجة اليه ولكل جهد في الأقليم لديمومة الأمن والأمان وأستمرار وتشجيع الأستثمار والبناء وديمومته.
لقد شهد أقليم كوردستان العراق قبل أيام عرسا إنتخابيا بمعايير دولية بشهادة الآخرين وتجربة ناجحة قال الكثيرون عنها بأنها لابد أن يدرس كما تعرض عاصمة الأقليم لإنفجارات إرهابية ظالمة لن تثنينا ولا يستطيع أحد ركوب ظهرنا لأننا لا ننحني لغير الله..لقد شارك أبناء الأقليم بكثافة في هذه الإنتخابات لإيمانهم بتغيير النتائج من خلال أوراق التصويت وليس من خلال البنادق وبغض النظر عن النتائج فالجميع فائزون بمسلكهم الحضاري وتلك الإنفجارات لن تذهب من بريق تلك التجربة الإنتخابية الرائعة ولشهدائنا وشهداء العراق عامة الخلود والجنة ولجرحانا العلاج والتعافي والموت لقوى الظلام من الكفرة والمارقين .
وكما يقول جبران خليل جبران )الشجرة المثمرة وحدها يهزها الناس ويضربونها بالحجارة) ولكن هؤلاء ليسوا بناس ،هم مجرمون وقتلة وفي الدرك الأسفل من الأجرام وعلى العالم أن يتحد ضد إجرامهم بقوة قبل أن يتمادى هؤلاء المجرمون في إجرامهم وقتل روح الحياة .
عيشوا أيام فرحكم الإنتخابي ونحن معكم ومبروك للحزب الديمقراطي الكوردستاني* بفوزهم الباهرلأنهم كانوا يمارسون السلطة وفازوا لأن السلطة تسقط الحزب الذي لا يحسن إدارة دفة الحكم ومبروك للجميع والمنتصر الحقيقي هو شعب كوردستان الحريص على تضحياته وعلى مسيرته الظافرة .
*تأسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في 16 آب 1946 في أعقاب الحرب العالمية الثانية..لجأ القائد ملا مصطفى البارزاني إلى الأتحاد السوفيتي السابق وعبوره البطولي لنهر آراس مع مجموعة صلبة من قوات البيشمركة الأبطال أثر القضاء على جمهورية مهاباد..تعرض قيادة الحزب إلى التشتت والحبس والأختفاء ..الحزب في أحلك الظروف دأب في نضاله القومي التحرري..بعد سقوط الملكية في العراق عاد البارزاني الخالد إلى العراق ،أعطت عودته زخما وحماسا جماهيريا منقطع النظير لأبناء كوردستان ..قاد الحزب ثورة أيلول 1961بقيادة الخالد ملا مصطفى البارزاني والتي أستمرت لسنة 1975وإنتزاع الحكم الذاتي ووقوع النكسة 1975 ..قيادة ثورة كولان 26-5-1976 شجاعة وبسالة وملاحم بطولية..وإنتفاضة 1991 مع القوى الكوردستانية..هذه من المحطات التي مر بها الحزب الديمقراطي الكوردستاني.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآن أحبك بعمق أكثر..!
- هل أعتزلت التمثيل ؟!
- أعترافاتي
- سبيل إلى مجهول مرعب..الطائفية.
- أنت فقط فرحتي...
- ساعديني...
- المنهج الدراسي إعداد للإمتحان أم للحياة!؟
- خطيئة...
- العالم ينهار مسرعا نحو الهاوية...
- من أين لكم هذا يا رؤسائنا...؟!
- ربما...
- المفسدون (يقصفون مشاريع الحاضر والمستقبل)!!
- أنت من نعم الله...
- يقولون لا تبعد وهم يدفنونني!!
- كفانا إيمان بالرجل السوبر!
- سيادة الشعب نظام حكم متطور.
- الأمس (أرضعنا حليب الدكتاتورية حد الفطام)!!
- المادة 140 من الدستور وعلبة المعلبات!
- المادة140 وعلبة معلبات!
- إنتهى زمن التخدير...


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - أقليم كوردستان والعرس الإنتخابي...