أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - شروط قيام الدولة الكوردية.!!














المزيد.....

شروط قيام الدولة الكوردية.!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 14:37
المحور: القضية الكردية
    


في هذا العالم لا توجد شروط معينة ضرورية توفرها لقيام الدولة مثل الشعب والأرض ونظام وسلطة قائمة بطريقة ما تمثل ذلك الشعب وتقديم طلب إلى الجهات الدولية المختصة للأعتراف بالدولة المزعوم قيامها ،ولا الأقتصاد ولا السياسة ولا ضرورة أن تكون لتلك الجغرافيا مؤطيء قدم على البحر،عالمنا الحالي يحكم بمعايير مزدوجة ومتناقضة ومحيرة وخصوصا نحن في عصر غريب في كل التفاصيل بدليل إن هناك دول قائمة ولها مقعد في المنظمة الدولية لا تحمل أبسط شروط الدولة وهذا يعني بأنه ليس من الضروري وجود أسس لقيام أي دولة طالما إنها غير حاصلة على الرضا ..
كنت قد ناقشت موضوع قيام الدولة الكوردية من خلال مقالي المنشورالشعب الكوردي وجنوب سودان ومقاطعة كبيك والطلب الفلسطيني بينت فيه لطرفي العلاقة المؤيديين والرافضين لقيام الدولة الكوردية من خلال هذا المقال بأن يمكن أن يحصل كل شيء عندما لابد أن يحصل رغم كل الإرادات المعارضة .
ومثل هذا الحدث لا يمكن أن يحصل بأرادة شعب لوحدها أو لتوفر أسباب أو عدم توفرها والبعض أريد أن أفهم منه ماذا يريد حين يدفع بالأحزاب الكوردية الرئيسية وقياداتها بأتجاه أعلان الدولة الكوردية وهو يرى بأن قيام هذا الأمر مستكمل كل الشروط ؟!
لكي أفهم هذا الأمر لدي له تفسيرين وتفسير ثالث أما مبغض للكورد ويدفع بهم إلى نتائج غير محسوبة بالنوايا السيئة أو محب يدفع بهم أيصا إلى نتائج غير محسوبة بالنتيجة والتفسير الثالث أنه يجهل حركة العصر ومبادئه المتضاربة.
على سبيل المثال ما تقوم به من عمل الدولة س يعتبر أرهابا وما تقوم به الدولة ص لا يعتبر أرهابا..ودول قائمة بأقل الشروط وأخرى غير قائمة بتوافر اشروط.
كثر الكلام عن نوايا الكورد وأي عمل يقوم به الكورد ، فرق من المفسرين والباحثين والمفكرين والمحللين حتى (بائعي الخضر) يفسرونه على مزاجهم على سبيل المثال إذا قام الأقليم بفتح مطار دولي في أربيل أو في أي جزء من الأقليم يفسر على أنه خطوة بأتجاه أعلان دولة ،الأفندي لا يعلم العالم إلى أين وصل في مجال النقل الجوي ،لا يعرف إن أكثر دول العالم في كل مدينة له مطار دولي ..يريد الأخ الحريص على وحدة العراق!أن نحلق جميعا من بغداد بأعتبارها عاصمة ،أي نأتي من أربيل مثلا على(حمير)إلى بغداد ثم نحلق من بغداد إلى الدولة التي نروم السفر إليها .
وإذا رفع الأقليم علما يرمز للأقليم تقوم القيامة وينطلق المحللون بالقول أنظر نوايا الكورد إنهم يسعون للأستقلال..في الوقت الذي نادي رياضي له علم والعشيرة لها علم .
بأعتقادي ليس لدى الكورد شيء يخفوه فحق تقرير المصير مكفول للجميع ،ومنهم الكورد ثم إن المنطقة برمتها من ترتيبات ما بعد الحروب العالمية وإتفاقياتها لم يكن للكورد دور في تمزيق أراضيهم وإلحاقها بدول ما بعد الحروب العالمية مثل الدولة العثمانية التي كانت أراضي الكورد والآخرين تحت سيطرتها لزمن طويل أكثر من 400 سنة بأستثناء الأراضي الكوردية الخاضعة للدولة الإيرانية وللآن ..فالذي يتكلم عن الدول (العراق وسوريا وتركيا وغيرها من دول المنطقة )إنما يتكلم عن دول تشكلت بمسطرة منتصري الحروب وإتفاقياتها السرية والعلنية.
وهذه الدول لم تستطع أن تقدم شيء للمنضوين تحت رايتها إن طوعا وإن كرها غير الحروب ودول قائمة بفرض واقع الحال المزري بالقوة والغطرسة .
والمشكلة الكوردية التاريخية لايمكن أن تحل بالعنف في أي جزء من الأجزاء كما جاء على لسان البيشمركة كاك مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان العراق حين قال(...نحن نرى أنه من حق الكورد أن يعيشوا كغيرهم وأن يتمتعوا بحقوقهم لكن العصر هوعصر التفاهم ونحن نشجع الحوار بين الكورد والدول في أي دولة من هذه الدول التي تتقاسم أراضي كوردستان..ونحن لا نريد أن نحقق أهدافنا على حساب الآخرين..بالعكس نريد أن يكون الكورد جزءا من الحل وأن يساهموا في تفكيك الأزمات وليس في تعقيدها .
من حقنا أن نحلم بقيام الدولة الكوردية ،من حقنا حين تأتي الفرصة التاريخية لقرير مصيرنا أن نفعل ونحتار ما هو مناسب لنا وهو حق مكفول للجميع .
فشروط قيام الدولة الكوردية قائمة قبل قيام بعض الدول والتي قائمة على ركائز خاطئة ولكن هذه الدولة المستقبلية غير حاصلة للآن على الرضا .



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخاف أن أعود إلى نفسي..!
- كل سكان قلبي أنتِ...
- أراهن إنك أنتِ الحياة..
- أنتِ الملائكة التي منحتني الربيع..
- إعاقات ..والغربة والإعاقة الحقيقية.
- صبر يطبق فم جراحاتي...
- رسائل من الماضي...
- أستنشقيني متى شئت..
- آسف...
- أقليم كوردستان والعرس الإنتخابي...
- الآن أحبك بعمق أكثر..!
- هل أعتزلت التمثيل ؟!
- أعترافاتي
- سبيل إلى مجهول مرعب..الطائفية.
- أنت فقط فرحتي...
- ساعديني...
- المنهج الدراسي إعداد للإمتحان أم للحياة!؟
- خطيئة...
- العالم ينهار مسرعا نحو الهاوية...
- من أين لكم هذا يا رؤسائنا...؟!


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - شروط قيام الدولة الكوردية.!!