أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - الفرصة التاريخية والكوردايتي ...














المزيد.....

الفرصة التاريخية والكوردايتي ...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 20:03
المحور: القضية الكردية
    


أنَّ التاريخ والجيل القادم سوف لن يرحَمَكم أنتم يا قادة الكورد على أرض كوردستان في الشمال والجنوب والغرب والشرق وأنتم يا مثقفي الكورد والكتاب والفنانين والمؤرخين والصحفيين وكُلُ ذو شأن بهذا المقام إن لم تقوموا بواجباتكم لتأسيس برلمان كوردي موحد أو شَيْء آخر ترونه مناسباً لتوحيد الصف الكوردي وخطابه وبأسرع ما يمكن وبعكس هذا ستؤسسون لكانتونات إن لم تكن متصارعة في أسوء الحالات لا تكون متعاونة في أحسن الأحوال ، عليكم بالبناء الأفقي وإلا البناء العمودي سوف لَن تخدمكم في أحسن الأحوال لوحده .
الأمة الكوردية حَيَّه وأصيلة بدليل إن أمم ذابت في أمم أخرى مع إنها مورست بحقها أقل مما مورس بحق الشعب الكوردي من سياسات وظلم وهي الآن تدعي بأنها من الأمة التي ذابت فيها وأصبحت لا تسعفها طروحات مثقفيها لعودتها للأصل لأن جذورها غير راسخة في التاريخ بعكس الأمة الكوردية التي قاومت بشراسة عمليات الإبادة التاريخية لأنها أمة لها تاريخها وتراثها وهي أمة حضارية ، فالحروب الكونية وتعاقب الأمبراطوريات في المنطقة لم تستطع النيل منها ، فهي بجدارة قاومت سياسات التتريك والتعريب والتفريس ، أمة ممزقة جغرافياً ولكنها موحدة كشعب وتاريخ وحضارة وفنون وثقافة وتراث والأهم من كل هذا روحها الحية وحب الشعب الكوردي لدبكته رغم كل المآسي .
كُنتُم بالأمس تحاولون فتح نافذة على العالم واليوم أبواب العالم مفتوحة لكم ولكن أيها القادة توحدوا وأعملوا معاً كما يفعل شعبكم في الداخل والمنافي ووفود العالم اليوم تأتي إليكم من كل بقاع العالم ، فلا تضيعوا اللغة الواحدة والتطلعات المشتركة وإن مثل هذه الفرصة قد لا تتكرر إلا كُلُّ قرن من الزمان ، أسموا فوق الحزبايتي وأعملوا بنفس كوردايتي كما فعل قادتنا العظام ومنهم ملا مصطفى البارزاني الخالد . لا تهتموا كثيراً بأحزابكم وإنما أهتموا بالكردايتي لا تفعلوا كما يفعل بعض ضعاف النفوس حين يريد يدخل في نقاشات حتى الثقافية أو التاريخية يدعوا لها الحزبيين فقط ، أدعوا المثقّفين الكورد وعلمائه وكُتابِه ومنهم من يرفض الإنتماء الحزبي ولكنه منتمي لأمته ولنكن أكثر صراحة بعض مثقفي الكورد تعجز كُلُّ الأحزاب أحتوائهم لأنهم أكبر من أن تحتويهم هذا الحزب أو ذاك ولكنهم يمارسون الكوردايتي بكُلُ قوة وحب وأمانه والأحزاب اليوم قوتها ببرنامجها وسلوكها ومنهجها ونهجها وليس بعدد منتسبيها بدليل في الإنتخابات تحصل على أصوات أكثر مِنَ المنتميين لها وبدليل إن القائد ملا مصطفى البارزاني تجاوز حبه وصيته كُلُّ جزء من كوردستان وهو كان ملكاً للجميع قبل أن يفكر أن يكون الجميع معه وَكُل ما كان يهمه أن يكون الأمة الكوردية مع ذاتها وبذلك سعت إليه الألقاب وَلَم يسعى لها. تحية لقوات البيشمركة مِن كُلِّ جزء من أرض كوردستان الحبيبة ومن حق هذه الأمة تفكر بمستقبلها كما يفعل الآخرين . تحية لكل الكورد بتحرير عين الكورد كوباني .
أسموا فوق كُلُّ شيء وتمسكوا بأمتكم وكونوا مثل الطير الذي لولا إتحاد ريشه لما طار وحلق عالياً في السماء .



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَّرَّ مِن التلفاز ...
- ليلٌ وصراع مع الألم ...
- بَصْمة ....
- مَرَّ عام ...
- ممالك العشق ...
- ألْعَب ...
- كوني معطاء .. مثلُ عطائه ..
- مَن أكون...؟ !
- وجَدْتُ نَفْسِي ..
- رحيلكِ يا سيدتي ...
- أعيدِيني إلى نفسي ..
- الأسطورة ملا مصطفى البارزاني.. ضوء البيشمركه الأزلي..
- أرب آيدل فاجىء الجميع بظلم مِن العيار الثقيل..!!
- الدكتور حيدر العبادي .. تغيير الجغرافية أم السياسة،،؟
- نَدِمَ البغاةُ ولا ساعة مَنْدَمِ...
- الكورد لعنة التاريخ والجغرافية والسياسة.!!
- نٓ-;-حنُ لا نٓ-;-لتقي،،! وٓ-;-لا نٓ- ...
- هل نحن عملاء!؟
- أرفع أصبعك وأنت منتصر..
- التغير قادم..


المزيد.....




- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - الفرصة التاريخية والكوردايتي ...