أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - أعيدِيني إلى نفسي ..














المزيد.....

أعيدِيني إلى نفسي ..


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 17:46
المحور: الادب والفن
    


( أعيدِيني إلى نَفْسِي ..! )
قال لها :سأكون معكِ
مِثْلَ الشجرة مع الحطاب
فهي لا تحجب ظلها عنه
فقط أعيدِيني إلى نَفْسِي
إلى غرائب مملكتي
إنِّي أشفُقُ على ذاتي
أعيدِيني إلى عزلتي ووحدتي
ومَعي آلامي وجروحي وأحزاني وآهاتي
واليوم كُلُّ الممالك تتساوى عندي
إن دخلتها
بتأشيرة حزن منحتيها لي
وسأكون معكِ المروءة في أسمى معانيها .. لأَنِّي أرى في تسامحي
لذة
ليس مِثْلَ التسامح مع الذئب
لأنه يعني الظلامة نحو الخروف
أعيدِيني إلى نفسي
ولا تتقربي إلى قلبي
فهو مِثْلَ الكأس الطافئة
يصعب حمله
قالت : إِنَّكَ لَم تعرفني !
قال لها : لستُ حزيناً إلا لأَنِّي
لَمْ أعرفَكِ ..!
وَتسامحي هو الشك قد تكوني على الحق ..!
قالت : وَلكنكَ في لذة لا تجدها في الإنتقام ..
قال لها : يا سيدتي لأَنِّي قوي فالتسامح يحتاج إلى قوة أكبر من الإنتقام ...
وَهُو أشرف ثأر
فقط أعيدِيني إلى نفسي
سأجعل الكره يرتجف أمام حبي
وسيأتي عَلَيْكِ يوماً تعلمين فيه
بأنَكِ شعلتي حباً أشبه بالحرب
قَالَتْ : كما أشعلته أخمده .
قال : أشكُ .. ستفشلين
أما أنا سأجعل مِن إنكساري على يَدَيّكِ بداية حلم جديد
فقط أعيدِيني إلى نفسي
وبحبي وصفائي وسماحي
سأحطم صومعتكِ
أنا في الحب رسول السماح .



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسطورة ملا مصطفى البارزاني.. ضوء البيشمركه الأزلي..
- أرب آيدل فاجىء الجميع بظلم مِن العيار الثقيل..!!
- الدكتور حيدر العبادي .. تغيير الجغرافية أم السياسة،،؟
- نَدِمَ البغاةُ ولا ساعة مَنْدَمِ...
- الكورد لعنة التاريخ والجغرافية والسياسة.!!
- نٓ-;-حنُ لا نٓ-;-لتقي،،! وٓ-;-لا نٓ- ...
- هل نحن عملاء!؟
- أرفع أصبعك وأنت منتصر..
- التغير قادم..
- عامر توفيق في جعبته الشيء الكثير..
- سر أبداع القيصر كاظم الساهر..
- سيدة من عطرها وسحرها...
- وكأني لا شيء..
- وكأنكِ أنتِ أنا..
- وأبقى هنا ..أنا..أنا
- من أين لي أنتِ ...؟!
- شروط قيام الدولة الكوردية.!!
- أخاف أن أعود إلى نفسي..!
- كل سكان قلبي أنتِ...
- أراهن إنك أنتِ الحياة..


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - أعيدِيني إلى نفسي ..