أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - خليلات العبد














المزيد.....

خليلات العبد


هشام الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 12:44
المحور: كتابات ساخرة
    


من مورثونا العراقي الشعبي المعبر حكاية كانت تتردد على السنة أهلنا الطيبين حكاية خليلات العبد(( والخليلات هي بضع من حبات تمر مجففه كان الناس يدخرونها أيام شبعهم ليأكلونها أيام جوعهم )) والتي كان الكبار يرويها للصغار لتعلم الحكمة وأخذ العبرة من خلالها وزبدة الحكايه تقول ،كان هناك عبد احمق يملك كمية من حبات التمر المجففة هذه ،حيث كان الناس تعتمده غذاءا ً رئيسيا ً وتدخر ماتبقى للسنين العجاف او تحسبا لهزات تطيح برغد عيشهم وذات يوم أكل بعضها وعندما أحس بالشبع تبول على ما تبقى منها بطرا وحماقة منه ودفنها تحت عتبة داره ظنا ًمنه انه لن يحتاجها بعد ذلك ،ولكن بعد فترة من حلول سنين تندر الغيث وجفاف الأرض فيها ازدادت وطأة سنين القحط على أهل المدينة ومع تعاقب حكامها من السراق والأغبياء وسيطرة الأثرياء على مقدرات الفقراء وجد نفسه جائعا كباقي الناس بلا مخزون يسد الرمق والتفت يمينا ً وشمالا ًفلم يجد سوى فردات التمر التي تبول عليها يوم شبعه وبطره فأخرجها ،وهكذا بدأ يعزل واحدة بعد أخرى ويقول مع نفسه :أضن ان هذه لم تتنجس من البول فيأكلها ويرمى الأخرى ضنا منه أنها نجسه وهكذا دواليك فيعود لجمع التمرات من الأرض مره أخرى مرغما،وهكذا قام بعملية الفرز عدة مرات حتى وجد نفسه قد أكلها جميعا ً.
مربط الحمار : الى حكومه جلها من الحراميه



#هشام_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((سبيتي)) الشاطر
- من باع من؟
- ميد ان داعش
- دموع صديقتي
- داعش وحز الرؤوس
- حب ارهابي قصه قصيره
- اوراك
- تحية حب الى ابا صابر العراقي
- تحيه لك ابا صابر
- أبا بكر أيها المتبغدد
- الكتله الاكبر ... الضرع اللبون
- رساله الى خليفة المسلمين
- جنة الدواعش
- سقوط الحدباء وهروب الجبناء
- النظر من خرم الابره المستورده
- رسالتان عراقياتان
- هوية النائب العراقي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - خليلات العبد