أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الطائي - أبا بكر أيها المتبغدد














المزيد.....

أبا بكر أيها المتبغدد


هشام الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


صلوا كما نبيكم صلى
وحيثما كنتم
في مسجد الكوفة
أو في الأقصى
في حسينية او في مندى
هو الله عاهد نفسه بالرحمة
أيها الحمقى
أمازلتم تتذابحون ؟؟
هذا من حسينية وهذا من مبغى
لقد كشفنا أللعبه
اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه ألامه
وبعضا من حصى خضراء
يلتف حول خنصر اليمنى
وعمامة سوداء
او بيضاء
ولحية كانت مأوى لإبليس مسترسلة
لايهم......أميرا او داعيه
كل يبكي
كل يلطم
فالدفع بالدولار في نهاية القصة
سأعلن عن ثوره
يا علي
ياعمر
ياعباس
ياعثمان
من يؤمنا لصلاة الاستسقاء
أو لصلاة ألجمعه
من يصلي بنا
أو يقرأ لنا الدعاء
عند رؤوس أمواتنا
أو ينشر الآيات في مقابر الشهداء
من لنا
ان أمسكت علينا المزن
او طردتنا الأرض وبلعتنا السما
من يؤمنا لصلاة التراويح او الآيات
إذا زلزلت بأمر الرب زلزلة
واشتعلت بمن كان يعمل الصالحات
اسمحوا لي أزف إليكم بشرى
انا ثائرعربي
ورثت من أجدادي فن الثرثره
وممارسة الزنا مع النساء المستورده
تدربت منذ نعومة قنادري على الأسلحة الفاسدة
وعلموني ان تنايكت الفرضة مع الشعيره
يتم القذف
على نحرجدي
انا عربي من نسل الصنديد زياد بن أميه
وقد زادني كبرٌ على قومي
ان ابا سفيان اخي
وأمي من ذوات الاعلام تدعى سميه
....................
ياولاة العرب ويحكم
ويا أئمة الرذيلة أفيقوا
أفبالسيف تشيدون دولتكم الاسلاميه
وتسقون عدسها بالجماجم والدم
ماذنب ذبائح رضع وما اقترفوا
..............
أنا مستعرب
مستكلب
مثلكم
ورثت منكم ان الاختلاف في الراي
سيف يفصل الرؤوس عن الاجساد
فاعل
مستفعل
مفعول
يفرقنا مكان الهمزة على الالف
ونتذابح عن مكان الصفر في الآحاد
فورثنا عقم الفكر من مدارسكم الدينيه
ماكان آدم ماسونيا
له جارا وصى به الله والنبيا
كان يعتقد ان الله ثالث ثلاثه
لم يكن لديه وقفا كاثوليكيا
او ديوانا للأوقاف البولية
...................
أبا بكر أيها المتبغدد الجلف
وببساطة ما بعدها بساطه
دع عنك دين محمد
وحلم الخلافة اليهودية والاماره
ولا تخلط الدبس مع العسل
واحلب نياقك ايها الصلف
فسيماءكم اعوجاج الذيل
وغدرمنذ الازل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتله الاكبر ... الضرع اللبون
- رساله الى خليفة المسلمين
- جنة الدواعش
- سقوط الحدباء وهروب الجبناء
- النظر من خرم الابره المستورده
- رسالتان عراقياتان
- هوية النائب العراقي


المزيد.....




- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الطائي - أبا بكر أيها المتبغدد