أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - رسالتان عراقياتان














المزيد.....

رسالتان عراقياتان


هشام الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 15:38
المحور: كتابات ساخرة
    


حكى لي بلبلا يوما بلغة التغريد ( الرساله الاولى)
وهمس (باذني)
ان اعطيه الامان
انه شاهدني في منامه
كأنني عضوا في البرلمان
فقلت له مهلا مهلا ايها البليد
ومالغريب
فمنهم صامت ومنهم من يرفس
والكل يده في خاتم اخيه تعسعس
ياصاحبي
الناس للناس تفكر وتقول
الا أعضاء البرلمان
وان تشايخت اجيال
او تطاولت ازمان
تزداد غباوتهم ولا تزول
ياصاحبي
مالي اراك
كبائع الفجل جميل الوجه طروب
يا صاحبي
ايها الحيوان
لا الماء يروب ولاالقحبة تتوب
...............
حملة البحث عن نيافة الرئيس ( الرساله الثانيه)
__________________________
اسمحي لي سيدي
ان اعرفكم بشخصي
انا ياسيدي من رعاع هذه الامه
او من جبناء الثورة البيضاء
لكني
ساقود ضدكم حمله شعواء
وساحمل منشورات سريه
الشعب
لا يحمل بندقيه او توثيه
الشعب احترق شوقا لوصل رئيس الجمهوريه
ماذا سيدي
ايحضنك تابوت ام هي اقامة جبريه
كل منا كتب لك تعويذه
ماذا ؟هل تمكث وراء غيمه
فالى ما الهجر والجفاء
تعال نكشف الاوراق ونخلص النيه
انا ياسيدي
مثل اي انسان يعمر هذه المعموره
بحلم ان يهتف لرئيس الجمهوريه
او ان يصلي
او ان يفديك بدمه وبكل روح رياضيه
انا ياسعادة الرئيس
لازلت الى اليوم
احتفظ بذكريات المهد
من اشعار وبعض من مجلات اميركيه
انتظركم ياحفاة الماضي
انا مللت تاريخكم المزيف
فلازال اللحن عاري
والكلمات عبريه







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية النائب العراقي


المزيد.....




- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - رسالتان عراقياتان