رساله الى خليفة المسلمين

هشام الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 14:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من مواطن عراقي يعيش اقصى جنوب دولتك الاسلاميه
الى خليفة المسلمين ابو بكر البغدادي ...
خير ما ابدا كتابي لك هو بشعار الاسلام الذي تجهله اما بعد فلقد بلغنا انك نصبت خليفة في ارض المسلمين ولقد تم بعون من الله وببركة ارجاس البشريه وقواويدها من اصقاع زبالة الارض ان تكونوا خليفة للمسلمين وقطعا لست مهتما كعادتي ذلك لانني قد تعودت من دينكم ضروبا من المحن والبلوى ونشأت بين سيوفكم التي تقطعون بها رقابكم وتحزون بها رؤسكم فأنتم من علمتمونا ان النكاح هو الاسم الشرعي للعلاقه الحميميه وان الاختلاف كل الاختلاف في (آتو نساءكم انا شئتم ) وانكم الامة الوحيده على سطح هذه الارض التي تقرأ في اذن اليمنى للمولود وتؤذن في اذنه اليسرى كي يكبر ويصبح صالحا ورحيما وهاانذا ارى جل خلفائنا وكبراؤنا آمراء ذبح وصلخ قد وليتم على الناس شر ولايه واذاقوا العذاب والهوان على ايدي فروخ غير شرعيين بامتياز استقدمتموهم من الترك والشيشان ودول بيزنطه كما تدعون لا تزعل مني فانا انسان يسكن خلافتكم القذره منذ اربعة عشر قرنا حيث( السقيفه كيت) وما تلاها من محن وخطوب
سيدي خليفة المسلمين ابا بكر البغدادي : لم تكن الرزيه ولم يكن الهول مما سمعت باستخلافكم على الامه اطلاقا بل الهول كل الهول ما اعاني من استيلاء امورنا لعهدة لحفنة من اولاد الحرام احفاد زياد ابن ابيه وبسر بن ابي أرطاه والمغيره بن شعبه لحقهم ابناء هولاكو وهتلر وجدكم صدام ابن صبحه وامثال هؤلاء الشياطين قد اذاقونا وابلا من الهوان والعذاب لم تشهد امة من الامم مثله رغم اننا امة مسلمه تشهد ان الله واحد وان القران يجمعنا وان الرسول هو محمد بن عبد الله فلا خلاف اذن
سيدي يا ابا بكر مالك والذبح وحز روؤس النساء والاطفال ؟ وهل نشر الدين وتعاليم الله لا تستقيم الا بسيوف تقطر بدماء الابرياء والرضع وان اركان دولتكم الاسلاميه لا تبنى الا بحرق بيوت البشر ومصادرة بيوتهم واستباحة نساءهم؟ وهل ان جهادكم في سبيل الله لا يحقق اهدافه الا باقامة مآدب حفلات الاغتصاب الجماعي والجنس المثيلي
سيدي ايها الخليفه لي عتب عليك حيث يقال انك عراقي و من ابويين عراقيين اقول وهل من العراقة وبكل ما تحمل كلمة العراق ان تهب حرائركم في غلس اللليل لمضاجعة مقاتلين ومرتزقة جلبتهم من الشيشان ؟ وحسبي ما قالته جدتك المسترجله على حد وصفكم في بيت من الشعر يليق بمقامكم .... ذهب الذين يعاش في أكنافهم *** وبقيت في خلف كجلد الأجرب ِ

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل