يوميات امراة نعيش في هذا الزمن (4)

مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 22:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اليوم سيكون حديثي عن حكايات سمعتها واستغربت منها
مرة احدى الصديقات كانت تتكلم مع صديقة لها عن جمعية هم الاثنان ينتمون لها وهما تتكلمان وتقول ان اشتراكها قليل شهريا والاخر تجاوبها انها جمعية جيدة حتى ان ابنها مشترك بها ايضا وعندهاا ناتابني الفضول ماهذة الجمعية الذائعة الصيت وعندما سئلتها ماهذة الجمعية فقالت انها جمعية بها افراد منتمون هؤلاء الافراد يوقومن باداء الصلاة عنك او اي صلاة اخرى مقابل مال وعندها استغربت وكيف هذا فقالت تصلك رسالة بلتليفون تخبرك مثلا ان اليوم عليك ان تصلي صلاة (...)عشرون مثلا لاشخاص هم ويعطوك لست الاسماء وكيف ان ابنها يقضي الليل طولة قائما يصلي للموتى وغيرهم وعندها بصراحه انتابتني ضحكة صغيرة فانا تصورتها جمعية تهتم بشؤون النساء مثلا او بقضايا اجتماعية خاصة
احيانا يتبادر لذهني تساؤل هل ان المسؤل بلمنصب هو ذكي وموهوب فعلا عن الاخرين ويمتلك قابليات عقلية وفكرية مختلفة ؟ولكني اكتشفت ان هذا المسؤل هو اغبى البشر لكنة يمتلك عصابات تعمل لصالحة ومستعدة لعمل كل ماتستطيع لبقائة في منصبة حتى لو كان اقصاء الاخرين او التجني عليهم كما كان في العهد السايق وبنفس الطريقة وبنفس الاسلوب كان مالذي تغير هو الاشخاص فقط وجاء اشخاص سيئين يعتمدون على اخافة الناس رهابهم وارعابهم كما في العهد السابق هذة المرة يتمشدقون بعلاقاتهم التي اوصلتهم وبصلاتهم بالمسؤلين مرة كنت في احدى الجلسات وكانت معي صديقة معلمة اخبرتني عن معلمة عندهم سيئة جدا هذة المعلمة لاتحترم ولاتراعي اي معلم او تلميذ لانها بعلاقة بمسؤلين بلسلطة وفي احد المرات دخل عليها المشرف ووجدها كيف جالسة وتسيء معاملة التلاميذ وعندما كتب بدفتر المدرسة انبرت هذة المعلمة بالسباب والشتم لهذا المشرف كيف يجروء يدخل عليها بلصف وانا غالقة للباب وعندها استغربت كثيرا واستهجنت التصرف فقالت هذة الصديقة ان هذة المعلمة عندها علاقات ومعارف مع افراد بلحكومة وتصل علاقتها لاعلى المراتب وايضا في مدرسة اخرى حدث العكس حيث المديرة سيئة وتتمشدق بعلاقاتها التي تربطها بشخصيات حزبية وشخصيات بمديرية التربية تصل لمراتب عليا وكيف انها تربطها بهم علاقة اسرية وهي انطلاقا من هذة العلاقات تقوم بطلب الاموال من التلاميذ مرة بحجة صبغ الجدران فتاخذ منهم مصروفهم وعندما اشتكى الاهالي قامت بمعاقبة التلاميذ بان حرمتهم من طبع الاسئلة وبان الاسئلة تكتب على السبورة عقابا لهم على تجرئهم التطاول ولتزيد من امعانها اكثر بسياسة تخويف الناس واذلالهم قامت بدعوت الاهالي لاجتماع الاباء ودعت مدير التربية والمشرفين هذة المرة بحجة افتتاح المدرسة التي افتتحت بلعالم السابق وتم ذبك ايضا باحتفال حضرة المدير والمشرفين وبعد زيارة المدير والمشرفين وخروجهم بدات بلكلام مع الاهالي وهذة المرة طالبتهم بجمع تبرعات كبيرة لتستطيع شراء كاميرات مرقبة وتضعها بلمدرسة وكأن مسؤلية تجهيز المدرسة هي على عاتق التلاميذ واهاليهم وبلتاكيد هي نقول تبرع ولكن ياويل من لايتبرع فسيطرد من المدرسة كما فعلتها مع احدى معلماتها التي كانت مريضة اخذت اجازة مرضية فماكان منها الان تحركت واخرجت قرار بنقلها وعندما ذهبت هذة المعلمة للتربية والاشراف اخبرت ان هذا القرار باطل ويعد عدت ايام جاء قرار النقل ممضي من مدير التربية والاشراف وعند نهاية الدوام سلمت المعلمة كتاب انفكاكها يعني كانها مدرستها الخاصة وهي تتبجح وتقول انا من يعين وانا من يفصل ببركات (ماز....الما.....) الذي تتبجح باسمه وتخيف الناس بة
صديقه اخرىاخرى تقول ان العهود تغيرت فقد كنا نعيش بلعصر الجاهلي الان نعيش بعصر الايمان
اللهم زيد الايمان في قلوبهم
للحديث بقية

#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات