أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - ومضات آسرة














المزيد.....

ومضات آسرة


محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد


الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


ومضة أولى

تدرجين على سفح قلبي بتؤدة فائقة ، تدرين أن جرحه لا يزال ينز وجعا بعدما إمتد مبضع الحكيم فيه عميقا .. تودين لو تقفين برهة ً ليرتاح من أنينه .. لا تلومي نفسك سيدتي ، إنه هو العنيد الذي يحثك على مواصلة السير على الجرح حتى تعتلين قمته ، ليتوجك مليكته الاثيرة دون منازع !

ومضة ثانية

كشحرورة ٍ شاردة تبحث عن غصن ٍآمن في أيكة مكتظـّة ، تنتقلين بغنج الغزلان ، لاهية تأسرين كل من في حولك ، توقدين جَمرة الغضب المكتوم في داخلي وسعير الغيرة ، وأنا أرقب بصمت حزين مشاويرك المنهكة ، وأتساءل متى تستقرين أيتها اللاهية المستفزة ؟ واحلم لو مرة تلتفتين الى قلبي المولع بك ، هناك فيه شجيرة زاهرة تحمل عشاً ساحراً نقش عليه حروف إسمك !

ومضة ثالثة

تمرقين كمزنة ربيع ٍ آسر ، تخلفين وراءك نثيث عطر أحبه ، ولا تلتفتين ولو قليلا ً اليّ حيث أتلوى في زاويتي الموحشة ، تمضين بدلال اليمام وتحلقين في سماوات الدهشة بإنتظار القادم الذي يأتي ولا يأتي ، وتكابرين رغم الملح الذي يشعل الوجع في اخاديد الجرح القديم ..عودي فأنا الصابر الموجوع بإنتظار إطلالتك البهية ، فمعي تزهر براعم المشاتي القصية .. ومعي أيضاً تنضج حبات اللوز الحلو وتنفلق .. وبك حدود قلبي تنغلق !



#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصومة
- جئت َ ألقا ً
- نحو إستراتيجية إنماء الصحافة والإعلام المستقل في العراق ؟
- إنفري إليّ
- أنت كما الشلال
- نحو استراتيجية هيكلة التكوين السياسي في العراق
- نشيج خافت في سديم معتم
- سلام ٌ .. يئن من الظمأ
- الراديكالية المفرطة ..
- لنبدء بأنفسنا أولا ً !
- ذروة الوجع
- إعلان على الملأ !!
- تحت سقف السماء الأولى
- بحثا عن بوح العصافير في رئتي !
- تماس على خط الشريان !!
- قوة الروح
- آتي إليكِ كالحار على قمة الثلج !!ّ
- (سهيلا ) .. الهدنة المستحيلة !!
- تأثر الإعلام التركماني بالإعلام العراقي وتأثيره عليه (*)
- القصد والتلقائية في فن محمود العبيدي


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - ومضات آسرة