محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد
الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 17:34
المحور:
الادب والفن
أيقونة ....
قال الله تعالى في كتابه العزيز" وألقيت ُ عليك محبة ً مني " .
وقال رسولنا الكريـم (ص) : " الأرواح مجندة فما تعارف منها إاتلف وما تناكر منها إختلف " .
وقـال الســيدالمسيح (ع) : " هذه هي وصيتي ، أحبوا بعضكم بعضا ً " .
دعوة ....
تعالي نحرث البحر ، تعالي نزرع الفضاءات ، تعالي نَحوكُ من أغصان الفـّل خيمةً
للمسهدين ، تعالي نجعل الليل مبهرا ً كالنهار، ونمنح الآخرين نجوم الأفلاك ، ثم عودي من
حيث أتيت ِإن وجدتيني لا أقوى على البذل الوفير !
زلزال ....
فجأة ً عاودني المرض القديم , داهمتني خفقة في الشريان زلزلت الدم في فؤادي ,
وأفقدتني الصواب لبرهة ٍ من الزمن , فبـدون مـوعد ٍ سابق لمحتـك ِ , فوجدت ُ نفسي على
وشك الإغماء والتلاشي في محيط بلا قاع ٍ .!!
31/5/2001
رسالة منها ...
يوما ً أعلنتَ على الملأ ما يجب أن لايعلن ، وآخر طرتَ فيه تحت جنح اليمام فعرف
الكل ما كان يجب أن لا يُعرف وتقر في النهاية بأنك لا تقوى على الكتمان !
سيدي .. إذن قـل لي بالله عليك كيف لي أن أكتم سـري إذا ما سُـأ لت ُ يوماً عـن علـّة
إحتلالكَ لقلبي ، وبما أفسـر إبتسامتي التي تقـول عنها بأنها متميزة وحضـورها يشكل تـوأم
لحضورك ؟ وحتى الطريق الذي سلكته فإنني وإ ن كنت ُ متيقنـة بأنني لا ألقـاك فـي أولـه
فإنني حتما ً ملاقيك في نهايته ! .
أحيانا ً ألومك وأخرى ألوم نفسي ، لإننا تعاهدنا على وعد ٍ لا يعلمه إلا الله ، وإذا بك
مثلي تجاهد وتكابر كثيرا ً ، ثم تستسلم فنكون معا ً على كل لسان !!
27/5/2001
سـؤا ل ...
قد يقع الطير والسمكة في الحب ، لكن أين يبنيان عشهما ؟؟
فيلم ( الزواج المستحيل)
#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟