أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيمون خوري - انتصار لليونان ..ورسالة للإتحاد الاوربي .














المزيد.....

انتصار لليونان ..ورسالة للإتحاد الاوربي .


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتصار لليونان
ورسالة للإتحاد الأوربي.



انتصار لليونان ورسالة للإتحاد الأوربي. بهذا العنوان صدرت اليوم 26/1/2015 الاثنين صحيفة الفجر الناطقة بلسان " سيرزا ". في تعليقها على نتائج الانتخابات البرلمانية اليونانية.
رئيس حزب " سيرزا " اليساري السيد ألكيس تسبرا قال مساء أمس أمام حشد هائل من أنصاره ووسائل الإعلام "
فوز اليسار في الانتخابات لا يعني تفويضاً، من قبل الشعب اليوناني، بل وصايا وبرنامج عمل.
وهكذا أخيرا وللمرة الأولى في تاريخ اليونان العريق بثقافته الديمقراطية ، وانتماءه الى خانة اليسار، وللمرة الأولى في تاريخ الحركة الديمقراطية والتقدمية الأوربية يتمكن حزب يساري من الوصول الى الحكم عبر صناديق الانتخابات. ويصبح رئيس الوزراء الجديد السيد " تسيبرا " كأصغر رئيس وزراء في بلدان الاتحاد. وهذا الفوز قد يشكل رافعة وحالة نهوض واسعة في صفوف الحركة اليسارية في بلدان الإتحاد نحو إعادة رسم خارطة الاتحاد السياسية والاقتصادية بما يلبي مصالح شعوب الإتحاد وليس مصالح الرأسمال العالمي .
مرة أخرى اليونان وبلدان الاتحاد مدعوة الى إعادة النظر في التشريعات المتعلقة بنظام الضمانات الاجتماعية وحقوق العمال والشغيلة. وإيجاد فرص عمل جديدة لملايين من الشباب العاطلين عن العمل وسياسات تنموية حقيقية . وانتهاج سياسة خارجية متوازنة.
تضع حداً لسياسة الإنفراد في اتخاذ القرارات السيادية.
ردود الفعل الأوربية الرسمية حتى الأن تتراوح بين القلق والترحيب. بينما على الصعيد الشعبي يبدو أن هناك جواً من الارتياح الشعبي لرياح التغيير القادمة من اليونان التي ربما ستساهم في تغيير خارطة القوى السياسية لبلدان الإتحاد .
على صعيد النتائج الانتخابية، كما ذكرنا في مقال سابق قبل الانتخابات. فهي كالتالي:
فاز " سيرزا " بأغلبية بسيطة وحصل على 150 مقعداً وبحاجة الى مقعد إضافي لكي يتمكن من تشكيل حكومة منفرداً.
اليمين وهو حزب رئيس الوزراء السابق السيد أندوني سماراس حصل على 77 مقعداً .
المفاجأة هنا هي حصول حزب " الفجر الذهبي " الفاشي على 17 مقعداً واعتباره الحزب الثالث. ولهذا الفوز أسباب أخرى سنتطرق إليها لاحقاً.
حزب " بوتامي " ومعناه النهر ، فاز ب 17 مقعداً وهو تجمع من أعضاء سابقين من مختلف الأحزاب وحالات عادية دون انتماء سابق . واحتل الموقع الرابع في خارطة الأحزاب وهي المرة الأولى التي يتمكن حزب عمره السياسي ستة أشهر.من الوصول الى البر لمان.
حصل الحزب الشيوعي على 15 مقعد واحتل الموقع الخامس.
حزب المستقلون حصل على 13 مقعداً
الباسوك احتل المركز السابع الأخير وحصل على 13 مقعداً.
أما السيد جورج باباندريو وحزبه الجديد فقد بقي خارج البرلمان وكما توقعنا سابقاً في مقالنا في موقع الحوار المتمدن . وعموماً هناك العديد من الأسماء التي خرجت من البرلمان.
فيما يتعلق بفوز الفاشيين بالمقعد الثالث يعود لأسباب عديدة أهمها الخوف من المهاجرين، خاصة بعد حادثة اغتيال الصحافيين الفرنسيين. ثانياً عقاب لليمين الكلاسيكي على سلوكه السياسي.
انشقاق الباسوك الى حزبين حزب السيد " فنزيلوس " من جهة وحزب " باباندريو " من جهة أخرى .
وبعض الأصوات جاءت من مواطنين أداروا ظهرهم للجميع. وبالتالي فهم ليسوا من القاعدة الاجتماعية لحزب الفجر الذهبي الفاشي. لكنهم ساهموا في رفع نسبة مقاعد الفاشيين في البرلمان.
على كلا الحالات أمال المواطن هو أن يتمكن " سيرزا" مع بقية القوى القابلة للتحالف معه على تشكيل حكومة مختلطة على قاعدة برنامج الحد الأدنى . والخروج باليونان من النفق المعتم . ومن الواضح أن الحكومة الجديدة قد تضم حزب المستقلين الى جانب حزب سيرزا وبالتالي ستكون الحكومة الجديدة جاهزة خلال أيام.
ومع ذلك لا يخفي المواطن قلقة من سلوك اليمين اليوناني والأوربي في مقاومة رياح التغيير الجديدة، في معركة التغيير المنشودة.
يبقى السؤال قائماً، هل الاتحاد الأوربي على أبواب ربيع سياسي...؟ نسخة مغايرة لما سمي ربيعاً عربياً...ربما..؟



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثينا ..صداع أوربي مزمن ؟!
- أنكرني الصباح ..؟
- معطفي الأزرق .
- صقيع ..وصمت .
- على رصيف ميناء غريب
- مياو...مياو / مياو..ووو ووو
- مريم ...ستنتظر المسيح / عند باب المدرسة في غزة ..
- عندما يفقد / الموت قيمته ..؟!
- في رثاء / الشرق الأوسط القديم .
- الإتحاد الأوربي، الي أقصى اليمين.. درُ..؟
- - حزب - الورقة البيضاء.؟
- الانتخابات الأوربية القادمة / نهاية عصر الأحزاب الكلاسيكية
- العراء ...؟!
- أيديولوجية - الغيتو - / والتطهير العرقي
- شعب الله - المصلوب - ؟!
- نزيف الثلج ...والمنفى .
- وليمة / للنقاط والفواصل.
- ولدت في رحم حبة - تمر - ..
- ضريح الشعب المجهول
- على شرفة النافذة ...اتكئ قلبي..


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيمون خوري - انتصار لليونان ..ورسالة للإتحاد الاوربي .