أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - رواية -عقيق النوارس- - إنعكاس للمشهد العراقي بعد عام 2003















المزيد.....

رواية -عقيق النوارس- - إنعكاس للمشهد العراقي بعد عام 2003


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 23:15
المحور: الادب والفن
    


رواية "عقيق النوارس" " إنعكاس للمشهد العراقي بعد عام 2003

بقلم - علي المسعود

يوم التاسع من نيسان عام 2003 ليس يوما عاديا في تاريخ العراق ، أنه الزلزال الذي أصاب العراق والذي عصف بالكثير من الثوابت والقيم و المبادئ وجرت الكثير من المصائب و النكبات على العراقيين و سقوط الكثير من النظم الاجتماعية والتي أنعكست على السلوكيات في الحياة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية والتي كان له الآثر على الحس الادبي وبالتالي أفرز تجارب ادبية جديدة متميزة وفي كافة كل المفاصل منها القصيدة و القصة و الرواية, والاخيرة تميزت على البقية في النوعية و الوفرة في ألاصدار, حتى وصلت الراوية العراقية ولاول مرة الى منصات التويج و المنافسة على الجوائز كما حصل لرواية ( احمد السعداوي ) و المعنونة " فرنكشتاين في بغداد " والتي فازت بجائزة البوكر العربية للعام الماضي .و هناك ايضأ الكثير من ألاعمال الروائية التي رصدت طبيعة المتغيرات في المجتمع العراقي و الكوارث و النكبات من تهجير وقتل و اختطاف و قصص تجار الحروب و فصائح السياسين الفاسدين و ضحايا الاحتقان الطائفي هذ ه الكارثة التي سالت انهار من الدم العراقي على جدارها الاسود .
ومن هذه الروايات, "يامريم" للكاتب سنان انطوان و رواية" صائد الجثث" للروائي " زهير الجبوري " و كذالك "حارس التبغ" لعلي بدر و"الحفيدة الأميركية" و طشاري لأنعام كجه جي و"أموات بغداد" لجمال حسين علي و " سيدات زحل " للكاتبة لطفية الدليمي ورواية " مشرحة بغداد " للكاتب برهان الشاوي . ومن الروايات المهمة .
و التي عكست تلك الحقبة السوداء رواية الكاتب " لميس كاظم " (عقيق النوارس ) الصادرة من المؤسسة العربية للدراسات والنشر وقد اصدر الكاتب عدة روايات منها الجسد المر , قناديل مطفأة ورواية همس الغرام .في خمسة فصول قدم الكاتب لميس كاظم في روايته " عقيق النوارس صورة من واقع مشهود لكنه استطاع أعادة صياغته دون أن يفقد حقيقته ومصداقيته! وفي الفصل الاول من الرواية يبدأ الكاتب بالتعريف بشخوصها الرئيسية حين تبدا بعودة ألابن هاني متعبا من المباراة التي خاضها مع اصدقائه في أزقة البتاوين,في هذا ألاستهلال في تحديد المكان و العمر الزمني للشخصية الرئيسية وبطل ألرواية ( هاني ).

وبعد قليل يتلقى الابن الوحيد "هاني " نبأ سار من امه وهي تخبره في نيتهم بالسفر الى دمشق في اليوم التالي تبدا رحلة العائلة المكونه من الاب أنور و زوجته مليكة وأبنهم "هاني "من الصالحية صوب مدينة اللاذقية المدينة المطلة على شواطئ البحر الابيض المتوسط , وبعدها تبدا الرحلة الثانية الى اليونان ,فرح الطفل لانه سيزور مدينة جديدة و يخوض تجربة السفر بالباخرة الى اليونان ولاول مرة في حياته, وفي اثينا سمع لاول مرة كلمة الهجرة و وهو الذي لايعرف مالفرق بينها و بين معنى كلمة السفر ! ولكنه تيقن ان سفرا قادما ينتظرهم ولكن الى اين وجهتهم هذه المرة؟
- ألى أين سننتقل ؟
وجاء الجواب من أمه ميلكة
– الى امريكا
- وماذا سنفعل في أمريكا؟...( ص 13 ).
في امريكا يكون السكن في شقة ضيقة جدأ في الطابق الثالث في بناية قديمة في أحد الاحياء الذي تسكنه أعداد كبيرة من المهاجرين العرب و الاسيويين و الافارقة و المكسيكين , لم يستطيع ان يتأقلم مع ذالك الحي البائس ولا مع الوضع وحتى الصداقة يكتشف هاني لها طعم الغربة وكأن امريكا لم تتسع لطفولته فقد كانت والدته تمنعه من الاختلاط بالاطفال خوفا من المخدرات و اصدقاء السوء , وهذه لمحة ذكية من الكاتب في الاشارة لمعاناة العراقيين في دول الاغتراب في ألاندماج للأبناء مع مجتمع دول المهجر أوالاغتراب , وقد شعر هاني كأنه انتقل الى عالم مختلف تماما عن عالمه في بغداد , (علم ملئ بالمغريات و الممنوعات عالم لاتجد فيه حدودأ واضحة أذ تبدو خطوطه الحمر الممنوعة ,خفيفة الحدة )..ص 18
وبعد تحسن الوضع المادي في استمرار والده بالعمل ومن ثم الانتقال الى حي افضل و مدرسة جديدة و اصدقاء جدد اكمل معهم دراسته المتوسطة وبعدها انهى دراسته الثانوية وبعد مناقشات طويلة مع مليكة و انور قررهاني ان يدرس العلوم السياسية لانها تتوافق مع طموحة في أن يصبح مستشارا في هيئة الامم المتحدة أو احد المحافل الدولية .
وفي تلك الفترة كان هاني متارجحأ بين زمنين حيث يصف حالته ( لنا كنت متارجحأ بين زمنين ...زمن يعيدني الى اوراق الماضي ويخرجني من هذا المجتمع ليرهقني بتلك الالام والهموم التي يحملها أبناء المهاجرين ...وزمن لم أرى منه سوى شذرات جميلة , وأيام ممتعة وسهرات شيقة , ومستثبل واعد وأحلام بنفسجية , أنا كنت مكتويأ بين نارين ...نار تحاول أن تحرق حاضري ومستقبلي وتعود بي الى جذور الماضي ...ونار تحرق الماضي لأبدأ الحاضر بطريقة مختلفة عن السابق ) ص 83
وبعد الانتهاء من دراسته الجامعية و بتفوق يعمل في شركة هنري السياسي المحنك الذي يسجن محاوره بين افكاره وهو والد صديقته نانسي و التي تصبح زوجته فيما بعد رغم معارضة والدته مليكة التي تفضل المراة العراقية على الاجنبية و تشرح له مزايا المرأة العراقية ( الفتاة العراقية تملك صفات مشتركة معك فرغم كل الجمال التي تتحدث عنه لكنك لن تجد جمال الروح و الاخلاق التي تملكها فتياتنا ,أنهن كالسجاد ألاعجمي , صدقني ياابني المرأة العراقية معطاءة كالارض الخصبة كلما اعتنيت بها تدر عليك حنانأ أكثر ) ص34
وبعد ذالك عمل "هاني انور " في وزارة الخارجية لمقاطعة كاليفورنيا واختير ضمن فريق العمل الخاص باعمار العراق بعد دخول القوات الامريكية الى العراقية و كانت أيضأ ضمن فريق العمل العراقية الاصل نوال حنا الباحثة الاجتماعية والمترجمة ومدرسة اللغة العربية والتي هاجرت الى امريكا في ستينيات القرن الماضي حين كان عمرها سنتين والتي سيرتبط بها هاني في علاقة خاصة بعد انفصاله عن زوجته الامريكي التي عارضت بشدة ذهابة الى المحرقة الذي هو العراق!. و منذ وصولهم الى أرض العراق مع القوات الامريكية تاخذ الرواية منحى مختلف كليا بأختلاف المكان والبيئة و العلاقات الاجتماعية و السياسية ويكاد الملتقي ان يفصل بين الفصول السابقة للرواية واللاحقة وذالك بالانتقال بيئة مختلفة كليا عن السابقة بيئة قلقة عالك الداخل له مفقود و الخارج منه مولود ؟؟. ويشعر المتلقي بتغير مسار النص الى رواية اخرى يمتزج فيها الخوف و القتل و الرشوة و الجنس ودوي الانفجار و الجثث المتناثرة , ومنذ رحلة دخول الجيش الامريكي و فرق الاسناد ومجلس الاعمار يبدأ الفرز في الرواية لذوي الجذور العراقية بين من يعمل من اجل الوطن و في الجانب ألاخر من يعمل لاجل مصلحته الشخصية ولايهمه ما يجري خارج مسكنه الآمن او محميته الامنة وبمعنى اخرى من هو الوطني ومن لايملك الاحساس بالوطن ومعاناة أهله , استطاع الكاتب " ليس كاظم "وبلغة أخاذة وحوار سلس بعيدة عن المبالغة و الثرثرة في و على سبيل المثال أخترت الحوار التالي الذي يكشف الفرق بين المراة العراقية الغيورة على موطنها الاصلي ومدينتها التي تحبها بغداد وبين "هاني " الذي لاتهمه سوى مصالحه الخاصة ورغباته الشخصية وبالذات في اللحظة التي لمح "هاني" رفيقته " نوال " وهي عابسة الوجه وكانت تبكي بصمت لحظة دخولهم ابواب المدينة فوجه السؤال لها : لماذا تبكين ؟
- لاشئ ..! لكني دهشت من المنظر. الغريب اننا لم نرى المستقبلين ولا الورود الحمراء و اصوات الموسيقى التي سترحب بوصولنا . بل أرى اجسادأ صامتة ملقاة على قارعة الطريق . كأننا نمر فوق أشلاء اهلنا لنصل الى أهدافنا .ارى لونأ أحمرلكنه لايشبه لون الورود , ورائحته تزكم الانوف .أنا اسمع نحيب الامهات بدلا الموسيقى.) ص173
و هناك موقف أخر وبالتحديد في احدى المكالمات الهاتفية وفيه تصرخ نوال بوجه هاني :
- فسر لي اذأ كيف سٌمح بنهب وسرقة اثار حضارات عمرها اكثر من 6000 سنة وكيف مرت دباباتنا فوق المناطق الاثرية وصدعت اسوار بابل ؟.
قد أشار الكاتب ( لميس كاظم ) في أحدى لقاءاته ( في نوفمبر العام الماضي وعند استضافه المركز الثقافي العراقي في لندن ) وعند حديثه عن روايته ( عقيق النوارس ) وصفها بأنها :
(الرواية التي تتضمن تشابك كبير في مفهوم الوطنية ومن هو الوطني وكيف يتم تقييم الوطنية)
استطاع الكاتب " لميس كاظم " أن يجعل من نوال النموذج للمراة العراقية التي تحاول الكشف عن الظلم و الاضطهاد و فضح مايجري والتي سوف تتمرد عن السرب الامريكي الذي جاءت معه و كشفت الممارسات اللانسانية وحالات الاغتصاب للسجينات العراقيات في سجن ابوغريب و هذا ما اثار حفيظة الادارة الامريكية واعتبرتها قد تجاوزت الخطوط الحمراء و قد وجهت لها تهمة اخرى وهي زيارة سجن ابوغريب بصورة غير رسمية وانتحالها اسما مستعار وهوية مزورة , ومن ثم احالتها الى التحقيق واعادتها الى امريكا على نفس الطائرة مع هاني الذي اتهم بالرشوة .
وفي حوارهما الاخير بالطائرة العائدة بهم الى بلد الاغتراب او الهجرة والتي افرغ الكاتب لميس حمولته الفكرية و خلاصته لتجربة الاحتلال الامريكي .....
( ملآت كاسين وطلبت من نوال ان نشرب بصحة فشلنا في مهمتنا داخل الوطن . ضحكت بقهقهة مهزومة : أي وطن نتحدث عنه . نحن لاننتمي لآي وطن ! نحن حقائب سفر لوطن هاجر بعيدأ عن جذوره . نحن السكين الذي مزقت وحدة ذالك الوطن , نحن أشباح ترعب امن الوطن ,نحن فيروسات المنفى التي يستخدمها أصحاب القرار , وقتما شاءوا, ليفشوا أمراضا
مزمنة في جسد الوطن ) ص 406
والمراة لها حضور مميز وبارز في رواية " عقيق النوارس " ويكون صوتها هو المعادل الموضوعي للوطني الشريف وتمكن الروائي من بناء تلك الشخصية بعدة ابعاد ومستويات منها الانساني و السياسي و الاخلاقي وقدرتها على التعامل مع مختلف الشرائح للمجتمع العراقي .
قدم " لميس كاظم “في روايته” عتيق النوارس” خمس عينات من المرأة العراقية، منها المرأة المهاجرة والعائدة، والتي تعيش في الداخل والمرأة المتلونة والمرأة الملتزمة والمناضلة مثل هدي" وكذالك السجينة في سجن أبو غريب التي تفضح الممارسات اللانسانية وحالات الاعتداء والاغتصاب للسجينات العراقيات و التي يقوم بها الجنود الامريكان و حرس السجن .
استطاع الروائي لميس كاظم في فرض افكاره وهيمنة شخصيته على بطل روايته هاني وذالك من خلال الرصد و المتابعة لسلوكه و مشاعره ونزواته وشهوته وافكاره وردود أفعاله على ما يجري من وقائع و احداث خارج المنطقة المحصنه والذي عزلته عن مايحدث خارجها و اصبح معزولا لكن الكاتب استطاع ان يكسر تلك العزلة باسخدام السرد داخل السرد الذي تجسد ذالك في حكايات صديقه اكرم وكذالك ماكانت تسرده له سكرتيرته وعشيقته ( فرح ) من الحوادث و ألاشدها ايلاما حكاية محمود ومقتله علي يد قوات المارينز بطريق الخطأ العمد !! . ,
استخدم الكاتب أسلوب الرواية داخل الرواية وهي عملية رواية الرواية و تقوم " فرح " سكرتيرة هاني بعملية السرد لاحداث تجري خارج منطقته المحصنة وتكشف فيها الوقائع اليومية لمدنية بغداد مثل حكاية اختطاف مصطفى عبد رسول صاحب معمل احذية رجالية ومطالبة ذويه بفدية (خمسين دفترا ) لاطلاق سراحه والا سيكون مصيره الذبح من وريد رقبته ؟ , وكذالك الرواية الثانية هي التي اطلق الكاتب عليها تسمية قصة ( صكوك الغفران الامريكية ). وباعتقادي لاول مرة يتم التطرق الى تلك المسالة وتناولها في عمل أدبي,
وفيها ابدع الكاتب في رسم المشهد الدموى و المفجع بصورة سينمائية وبلغة بالغة التاثير على المتلقي و التي رسم لنا صورة محمود وهو غارق بدمة بعد اطلق الجنود الامريكان نيران رشاشاتهم على جسده امام بكاء و انهيار زوجته وصراخ ابنته وبمنتهى السفالة و الصفاقة يرمي لها الجندي الامريكي بطاقة مكتوب عليها باللغتين الانكليزية والعربية ( بإمكانكم مراجعة الجهات المختصة لاستلام التعويضات عن القتل بالخطأ). ص314
في رواية " عقيق النوارس " نجح الكاتب ( لميس كاظم ) في الانتقال من مشهد الى أخر وبابداع خلاق وعمل على ربط تلك المشاهد بسلسلة من المشاهد اليومية لما يحدت في بغداد ومن ثم ينثرها السارد بوجه القارئ ليصيبه مرة بالدهشة و اخرى بالصدمة وتالثة بالخيبة!!
وهذا النوع من الاعمال الادبية يتطلب متلقي ذكي ولماح يستطيع التقاط المشاهد وأعادة تسلسلها وربطها حسب الزمان والمكان. ومما لاشك فيه هو ان المكان محدد و مميز لحركة و وسلوك ألشخصيات الرواية فالرواية تتصارع بين مكانين مختلفين الاولى هو المنبع و
الوطن الام و الثاني الوطن البديل و هو وطن الاغتراب هذا التجاذب و التناقض بين هذين المكانين رسمه لنا الكاتب وطنأ طاردأ و آخر جاذبا و كأن الكاتب ( لميس كاظم ) في روايته (عقيق النوارس ) اراد التأكيدعلى مفهوم الوطنية والوطن الأم وفي القارق في ارتباط بالوطن بين الاجيال في بلدان الاغتراب , كما ورد على لسان هاني عند احتدام النقاش مع والده :
الاب : انت تحاول ان تجد نفسك هنا وتنسى أصلك .
هاني : جيلنا يختلف عن جيلكم . نحن لانمتلك ماضيأ نشبث به , نحن وجدنا حاضرأ أمنأ وجميلآ في هذا المجتمع تصادقنا معه ¸ألفنا عالمه وتعايشنا معه بسهولة , أما أنتم فما زالت جذوركم هناك وطموحاتكم هنا وهذا تناقض كبير لا أستطيع أن أستوعبه ) ص32
.. الرواية "عقيق النوارس " هي إانعكاس للمشهد العراقي خلال عشر سنوات وهذا النص الادبي أثارت جدلا و خاصة في طرحها السؤال من هو الوطني ؟ .
كذالك الاسقاط السياسي كان واضحاً لكنه غير مباشر لأن الحدث كان كبيرا ,وكان تعبير الكاتب " لميس كاظم " بليغأ في وصف حجم الطوفان والتغيرات الصادمة 2003 :
( شهدث هذه الارض الخيرة طوفانات عديدة منذ فجر السلالات ومع كل طوفان يغرق الفرح ويطفو الحزن فوق سطحها الاخضر , الامر الذي غير لونها ليصبح قريبأ الى وجه ليلها. فبعد أن منحت الناس ألوانأ مختلفة من أبراج ألحب , وعلمتهم أشكال الاحتفال بالليالي الحمرية , عادت وسجنتهم بطوفانها الجديد , طوفان لونه مختلف عما سبقه , أذ غطى على بقية ألالوان الباسمة وأجبر ألناس على ارتداء عتمته الكالحة . طوفان ماؤه قليل ووزنه ثقيل ... تدفقه بطئ ولونه حزين ...هلاكه أكيد وشره مرير ..) ص325
برأي الخاص هذا ألنص الروائي " عقيق النوارس " هو من أكثر الروايات العراقية التي لامست واقع المجتمع العراقي بتحولاته الكبيرة بعد دخول القوات الامريكية في عام 2003، أستطاع الكاتب في روايته في طرح أكبر تراجيديا سوداء يعيشها العراق حتى الآن،
هذا العمل الروائي جدير بان ينقل الى شاشات السينما بعد أعداده سينمائيأ ( وحسب علمي ان الكاتب قام باعداد سيناريو مسلسل تلفزيوني للرواية ) كما أن الاحتفاء بهذا المنجز و الكاتب ضرورة ملحة لاهميته كما أن هذا النص الروائي يشكل اضافة الى المكتبة العربية وبصمة متميزة للكاتب " لميس كاظم " في منجزه ألابداعي .

علي المسعود
المملكة المتحدة



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية ( صورة في ماء ساكن ) استعادة لنصف قرن من تاريخ العراق ...
- (العاشقة و السكير) كشف حالة الاستلاب التي تعاني منها المرأة ...
- رواية - صائد الجثث- نصٌ روائي يحرضك على طرح الاسئلة .
- قراءة في ديوان ( لاشئ هناك) للشاعر ماجد مطرود
- ؟؟ رواية ( خالد خليفة ) -لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة - رو ...
- - الطوفان في نوحه الاخير - محصلة لتجربة انسانية مريرة..
- -نوح في طوفانه ألاخير - حضور قوي للماضي ومستقبل الماضي..
- تقنيات التجريد والتجسيد والتشخيص والمجاز في نصوص الشاعر ( ري ...
- ( ذات صباح غائم ) للكاتبة - ناهدة جابر جاسم - نصاً حسيأ لسهو ...
- قصيدة - أوطان - للشاعر ( عادل سعيد ) قصيدة تتأرجح بين عالمين ...
- قصيدة ( الحب ) للشاعر ماجد مطرود قطعة الجليد التي تطفئ لهيب ...
- - تجليات العزلة - نص شعري له حضوره الفاعل في منجز أسئلة الحد ...
- - في باطن الجحيم - رواية تمجد الانسان في نضاله وتدين فاشية ا ...
- - محمد الحرز - ناقد يزرع في حقل الشعر ( سياج أقصر من الرغبات ...
- قلب اللقلق - خطاب المثقف للقارئ سواء أكان عراقيأ أو عربيا أو ...
- أبحار.... مع تجربة الشاعر ( أبراهيم البهرزي)
- !!!! -تحت سقف المرآة - قصائد مترعة بالحياة و نشيد يمس القلب
- الشاعر -رياض محمد - شاعر الدهشة و الجمال ..!!!
- قراءة لرواية - همس الغرام - للكاتب لميس كاظم .
- رواية - سيدات زحل - صورة عن مواجهة الجمال مع القبح..!!


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - رواية -عقيق النوارس- - إنعكاس للمشهد العراقي بعد عام 2003