أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عامر عبود الشيخ علي - يا عمال العراق اتحدوا














المزيد.....

يا عمال العراق اتحدوا


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 23:12
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يا عمال العراق اتحدوا
عامر عبود الشيخ علي
لم تمر الصناعة الوطنية منذ عقود طويلة كما تمر به اليوم من محاولات تدمير وتخريب ونهب، لاسباب عديدة داخلية وخارجية، دون النظر الى مستقبل البلاد في ظل التحول الديمقراطي وانتهاء حقبة الدكتاتورية وعسكرة المجتمع، والذي كان حلم الطبقة العاملة في اعادة عجلة الانتاج والتقدم، وفي الوقت الذي تأمل القوى العاملة باعادة وتأهيل الصناعة بقطاعيها العام والخاص، والعمل على تحريك تلك القوى من خلال توسيع المصانع وانشاء المعامل وتحديثها لتسهم في احتواء الاعداد الكبيرة من الطاقات المهدورة، تعمل جهات حكومية في السلطتين التشريعية والتنفيذية وبضغط من قبل المؤسسات الرأسمالية الى خصخصة الشركات وعرضها للاستثمار، بحجة انها تثقل كاهل الموازنة الاتحادية. وزادت تلك الاصوات النشاز بعد الازمة التي يمر بها البلد وعدم قدرة البرلمان للتصويت على الموازنة العامة، نتيجة استمرار هبوط اسعار النفط العالمية، وقد طرحت عدة مقترحات ومن تلك المقترحات لبعض اعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب بعد استضافتهم وزير الصناعة والمعادن انها ستضمن تقريرها النهائي مقترحا يقضي بأحالة ما لا يقل عن (600) الف عامل من عمال ومنتسبي شركات الوزارة على التقاعد، تمهيدا لعرض الشركات الى الاستثمار، لان هذا الاجراء من شأنه توفير عشرة مليارات دولار للموازنة العامة، وهم بذلك غير مبالين بهذه الاعداد الكبيرة من القوى العاملة ومصيرهم بعد احالتهم على التقاعد.
والسؤال لماذا اصبحت الصناعة الوطنية عالة على الاقتصاد وعلى الميزانية بعد ان كانت ايراداتها تصل الى اكثر من 14% من الناتج القومي، ولماذا تعاني الطبقة العاملة وعمال التمويل الذاتي من عدم استلام رواتبهم منذ شهور عديدة، بعد ان كانت تلك الشركات ترفد الميزانية باموال كبيرة؟
ولو كانت هناك ارادة سياسية وطنية ونظرة اقتصادية سليمة لاصحاب القرار في السعي الى بناء اقتصاد قوي يعتمد على الصناعة والزراعة والسياحة والقطاعات الاخرى وعدم الاعتماد على النفط، اضافة الى دراسة الاسباب التي ادت الى جعل شركات وزارة الصناعة خاسرة، والذي تتكفل الحكومة سبب تلك الخسائر وليست الطبقة العاملة اذ لم تعمل على تأهيل المعامل والشركات اضافة الى عدم تفعيل القوانين التي من شأنها حماية المنتوج المحلي وفرض الضرائب على البضائع والسلع المستوردة اسوة بكثير من دول العالم، وكذلك العمل على اجبار الوزارات بشراء منتوج وزارة الصناعة والمعادن وخاصة وزارات الصحة والدفاع والداخلية، اذ ان هناك الكثير من المنتوج يقبع في المخازن من ملابس واحذية عسكرية ودروع والبطانيات ومواد البطاقة التموينية ومواد البناء. ولو اعتمدت تلك الوزارات على شركات وزارة الصناعة لما كانت الحاجة الى تسريح هذا العدد الكبير من العاملين واحالتهم على التقاعد.
نقول حان الان اتحاد الطبقة العاملة بكل مكوناتها واتحاداتها للوقوف صفا واحدا للمطالبة بحقوقهم الشرعية والتي كفلها الدستور، والوقوف بوجه كل المحاولات التى تسعى الى ايقاف الصناعة الوطنية وتدميرها، والتي ستزيد افقار الشعب من الكادحين والغاء دور الطبقة العاملة في بناء البلاد، ولتصدح اصواتنا عاليا ياعمال العراق اتحدوا ولنطالب بقوة من خلال التظاهرات والاحتجاجات السلمية والدعوة الى عدم خصخصة القطاع الصناعي واحالة العمال على التقاعد.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -صنع في العراق- مفقودة من الاسواق
- معاناة اصحاب الورش الصناعية وتصليح السيارات
- لا نهضة اقتصادية دون صناعة وطنية
- عمال شركات التمويل الذاتي في وزارة الصناعة يتظاهرون لعدم صرف ...
- السيطرات عبء اخر تضاف الى الوضع الامني
- نسبة البطالة تتجاوز 46% من سكان العراق
- الاتحاد العام لنقابات عمال العراق يشارك عمال الصناعات الجلدي ...
- الموصل تحديات الاحتلال المسلح والفكر التكفيري
- صباحات بلا عمل ومعاناة عمال البناء
- حفلا تأبينيا بمناسبة اربعينية الراحل احمد المهنا تقيمه النقا ...
- لجنة المرأة في وزارة الثقافة تقيم معرضا للصور الفوتوغرافية ل ...
- المثقفون العراقيون يحيون الذكرى السادسة لشهيد الثقافة المفكر ...
- المحلية العمالية تنظم طاولة اعلامية
- مؤتمر صحفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان حول انتهاك ...
- ثورة تموز وواقعنا اليوم
- الولاية الثالثة هل هي خيار الشعب؟
- احزاب الاسلام السياسي والديمقراطية
- النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين تحتفل بيوم الصحافة العراق ...
- اطفالنا يحتفلون بيومهم العالمي
- الموظفون ونسب الاستقطاعات التقاعدية


المزيد.....




- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...
- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...
- تِلك هي خطوات تسجيل في منحة البطالة 2024 للحصول على مبلغ 15 ...
- رابط التقديم على منحة البطالة للسيدات المتزوجات في دولة الجز ...
- “صندوق التقاعد الوطني بالجزائر عبـــــر mtess.gov.dz“ موعد ت ...
- الآن من خلال منصة الإمارات uaeplatform.net يمكنك الاستعلام ع ...
- بشكل رسمي.. موعد الزيادة في رواتب المتقاعدين بالجزائر لهذا ا ...
- شوف مرتبك كام.. ما هو مقدار رواتب الحد الأدنى للأجور بالقطاع ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عامر عبود الشيخ علي - يا عمال العراق اتحدوا