النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين تحتفل بيوم الصحافة العراقية

عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 18:03
المحور: الصحافة والاعلام
    

النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين تحتفل بيوم الصحافة العراقية
عامر عبود الشيخ علي
احتفلت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين يوم السبت 14/6/2014 وعلى قاعة الثقافة للجميع بيوم الصحافة العراقية (ذكرى صدور صحيفة الزوراء في 15/6/1869)، وبحضور جمهور غفير من المثقفين والاعلاميين والقنوات الفضائية.
وكان من المقرر ان يكون هناك احتفالا كبيرا يليق بالصحافة والصحفيين العراقيين ودورهم الكبير في اثراء المشهد الاعلامي وايصال المعلومة بحيادية كاملة في ارجاء المعمورة، ونظرا للظروف والتحديات الكبيرة التي يمر بها الوطن وما يتعرض له من هجمة ظلامية لتمزيق وحدة الصف الوطني من قبل الارهابيين والمتعصبين والجماعات المسلحة، لذا اقتصر الحفل على كلمة النقابة وتكريم عدد من الصحفيين ذوي التجربة المييزة في تاريخ مهنة الصحافة ومنح جائزة الصحافة العراقية للفائزين بها عن نتاجاتهم للعام الماضي في حقول الصحافة المختلفة.
والقى الزميل (عدنان حسين) نقيب النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين كلمة النقابة نيابة عن مجلسها والتي جاء فيها " يواجه شعبنا وبلادنا هذه الايام تحديا خطيرا هو الاكبر منذ سقوط حكم الطاغية يتمثل في المسعى المحموم من جانب قوى الارهاب والظلامية وفلول النظام السابق لتقويض حلم الشعب العراقي في اقامة نظام ديمقراطي اتحادي راسخ يحول دون العودة الى عهود القهر والاستبداد والعوز والتخلف والحروب الطاحنة".
مؤكدا على وقوف الصحفيين والاعلاميين الوطنيين الى جانب الشعب والقوات المسلحة في الكفاح ضد الارهاب والارهابيين اعداء الوطن والشعب والحياة وعلى ضرورة الوحدة الوطنية وعلى اهمية مراجعة تجربتنا لتخليصها مما يغذي قوى الردة بالتفكير والعمل لقطع عملية الانتقال نحو الديمقراطية.
وبعد ذلك كرم عدد من الزميلات والزملاء من الاعلاميين والصحفيين ومنهم ابتسام عبد الله، امل الشرقي، امل المدرس، سلام الخياط، سلوى زكو، شميم الرسام، مفيد الجزائري، حسن العاني، حميد المطبعي، صادق الصائغ، طالب مكي، عز الدين المانع، وحيد الدين بهاء والشاعر ياسين طه حافظ.
ومن ثم وزعت الجوائز على الفائزين في (جائزة الصحافة العراقية) لكل من الزميلة مديحة جليل عن التحقيق الصحفي (العراقيون في سوريا ولبنان) المنشور في جريدة طريق الشعب. وعن العمود الصحفي كانت الجائزة مناصفة بين الزميلين ساطع راجي عن عموده (انتخابات تحت النار) المنشور في جريدة الاتحاد، والزميلة فرح سالم عن عمودها (عند باب بيته) المنشور في جريدة العالم. وجائزة الحوار الصحفي ايضا مناصفة بين الزميلين رجاء حميد عن حوارها (ناهدة الرماح: انا اول ممثلة تفقد بصرهاعلى المسرح) المنشور في جريدة الصباح الجديد، وطارق حسين عن حواره (حكاية الطبيب عبد الامير علوش) المنشور في جريدة طريق الشعب. اما في الكاريكاتير فجاء الفوز مناصفة بين الزميلين عادل صبري عن رسمه المنشور في جريدة المدى، واحمد خليل عن رسمه المنشور في جريدة المراقب العراقي.
وقد حجبت اللجنة التحكيمية جائزة الصورة الصحفية لعدم قناعتها استيفاء الصور المشاركة الشروط الفنية والسقف الابداعي.
ومن الجدير بالذكر ان لجنة التحكيم تشكلت برئاسة الزميل عبد الستار البيضاني وعضوية الزملاء ميسون هادي وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري وكفاح الامين والدكتورة ارادة الجبوري وعنان حسين.

عامر عبود الشيخ علي
احتفلت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين يوم السبت 14/6/2014 وعلى قاعة الثقافة للجميع بيوم الصحافة العراقية (ذكرى صدور صحيفة الزوراء في 15/6/1869)، وبحضور جمهور غفير من المثقفين والاعلاميين والقنوات الفضائية.
وكان من المقرر ان يكون هناك احتفالا كبيرا يليق بالصحافة والصحفيين العراقيين ودورهم الكبير في اثراء المشهد الاعلامي وايصال المعلومة بحيادية كاملة في ارجاء المعمورة، ونظرا للظروف والتحديات الكبيرة التي يمر بها الوطن وما يتعرض له من هجمة ظلامية لتمزيق وحدة الصف الوطني من قبل الارهابيين والمتعصبين والجماعات المسلحة، لذا اقتصر الحفل على كلمة النقابة وتكريم عدد من الصحفيين ذوي التجربة المييزة في تاريخ مهنة الصحافة ومنح جائزة الصحافة العراقية للفائزين بها عن نتاجاتهم للعام الماضي في حقول الصحافة المختلفة.
والقى الزميل (عدنان حسين) نقيب النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين كلمة النقابة نيابة عن مجلسها والتي جاء فيها " يواجه شعبنا وبلادنا هذه الايام تحديا خطيرا هو الاكبر منذ سقوط حكم الطاغية يتمثل في المسعى المحموم من جانب قوى الارهاب والظلامية وفلول النظام السابق لتقويض حلم الشعب العراقي في اقامة نظام ديمقراطي اتحادي راسخ يحول دون العودة الى عهود القهر والاستبداد والعوز والتخلف والحروب الطاحنة".
مؤكدا على وقوف الصحفيين والاعلاميين الوطنيين الى جانب الشعب والقوات المسلحة في الكفاح ضد الارهاب والارهابيين اعداء الوطن والشعب والحياة وعلى ضرورة الوحدة الوطنية وعلى اهمية مراجعة تجربتنا لتخليصها مما يغذي قوى الردة بالتفكير والعمل لقطع عملية الانتقال نحو الديمقراطية.
وبعد ذلك كرم عدد من الزميلات والزملاء من الاعلاميين والصحفيين ومنهم ابتسام عبد الله، امل الشرقي، امل المدرس، سلام الخياط، سلوى زكو، شميم الرسام، مفيد الجزائري، حسن العاني، حميد المطبعي، صادق الصائغ، طالب مكي، عز الدين المانع، وحيد الدين بهاء والشاعر ياسين طه حافظ.
ومن ثم وزعت الجوائز على الفائزين في (جائزة الصحافة العراقية) لكل من الزميلة مديحة جليل عن التحقيق الصحفي (العراقيون في سوريا ولبنان) المنشور في جريدة طريق الشعب. وعن العمود الصحفي كانت الجائزة مناصفة بين الزميلين ساطع راجي عن عموده (انتخابات تحت النار) المنشور في جريدة الاتحاد، والزميلة فرح سالم عن عمودها (عند باب بيته) المنشور في جريدة العالم. وجائزة الحوار الصحفي ايضا مناصفة بين الزميلين رجاء حميد عن حوارها (ناهدة الرماح: انا اول ممثلة تفقد بصرهاعلى المسرح) المنشور في جريدة الصباح الجديد، وطارق حسين عن حواره (حكاية الطبيب عبد الامير علوش) المنشور في جريدة طريق الشعب. اما في الكاريكاتير فجاء الفوز مناصفة بين الزميلين عادل صبري عن رسمه المنشور في جريدة المدى، واحمد خليل عن رسمه المنشور في جريدة المراقب العراقي.
وقد حجبت اللجنة التحكيمية جائزة الصورة الصحفية لعدم قناعتها استيفاء الصور المشاركة الشروط الفنية والسقف الابداعي.
ومن الجدير بالذكر ان لجنة التحكيم تشكلت برئاسة الزميل عبد الستار البيضاني وعضوية الزملاء ميسون هادي وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري وكفاح الامين والدكتورة ارادة الجبوري وعنان حسين.

#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل