الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين يؤبن شيخ المصورين فؤاد شاكر

عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 21:46
المحور: الادب والفن
    

اقيم في مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين يوم السبت 8/3/2014 حفل استذكاري لتأبين الفنان الفوتوغرافي الراحل فؤاد شاكر الذي يعتبر شيخ المصورين في العراق، وحضر الحفل الذي حمل عنوان (فؤاد شاكر الفوتوغرافي الخالد في ذاكرة بغداد) وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي ومدير عام دائرة الفنون التشكيلية د. جمال العتابي وجمع من المثقفين والفنانين وعائلة الفقيد.
تحدث في الندوة الفنان كفاح امين الذي قدم نبذة عن حياة الراحل واهم محطاته الفنية التي مر بها خلال حياته داخل العراق وخارجه، وتنقله مع كامرته في شوارع وازقة بغداد، لتكون ذاكرة على مدى اربع عقود.
وتحدث الاتروشي قائلا "ان الصورة الفوتوغرافية والزاوية الملتقطة تستطيع ان تكون ذات قيمة ودلالة رمزية عالية، اضافة الى مصداقيتها في التأشير للظواهر والاماكن والحقب الزمنية وتحولات الانسان"
وشارك في الحديث د. جمال العتابي قائلا " حتى في لحظة موته كان فؤاد شاكر قد اكد ووضح انتمائه الى اؤلائك الذين صورهم طيلة اربع عقود اذ سقط بين المحنية ظهورهم الذين لا يفكرون بمستقبلهم، هذه المفارقة جسدها موت فؤاد شاكر. مضيفا كان يتوق الراحل ليكون تشكيليا، واستطاع ان يحول الصورة الى فن تشكيلي.
مستذكرا "كنا نعمل معا في جريدة الجمهورية عام (1975)، كان في مؤسسة وانا في اخرى لكننا كنا نلتقي في ميدان الابداع، وكان الراحل يعمل على المحترف الفني اذ كان اهتمامه بالضوء. كان متواضعا في علاقته وفي حياته وكان كريما بعقله وفكره، تجده مشغول كأنه اول من صنع الكاميرا في العالم.
والقى عدد من الحاضرين من اصدقاء الفقيد كلمات وشهادات بحق الراحل شيخ المصورين حول ابداعه ومشاركة عدسته احزان وافراح الناس ومعاناتهم.
وقدم المصور الفوتوغرافي فالح خيبر نبذة عن حياة زميله الراحل وما قدمه من ابداع اثر في حياته الفنية.

#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل