أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر عبود الشيخ علي - رافع الناصري... موسيقى اللون والابداع والحنين














المزيد.....

رافع الناصري... موسيقى اللون والابداع والحنين


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


رافع الناصري... موسيقى اللون والابداع والحنين
عامر عبود الشيخ علي
برعاية وزير الثقافة د.سعدون الدليمي، اقامت دائرتا الفنون التشكيلية وقصر المؤتمرات صباح يوم الخميس 30/1/2014 وعلى قاعة عشتار حفلا للفنان الراحل رافع الناصري، استذكارا لمسيرته وتجربته الفنية المحملة بالعطاء والابداع الثر خدمة للحركة التشكيلية العراقية والعربية.
وحضر الحفل وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي ومدير عام دائرة الفنون التشكيلية د.جمال العتابي ومدير عام قصر المؤتمرات فلاح العاني وحشد من النقاد والفنانين ووسائل الاعلام.
وافتتح الحفل د. جمال العتابي مرحبا بالحضور قائلا "تحتفي وزارة الثقافة دائما برموزها الفنية وبعطائهم وابداعهم، واليوم تحتفي بواحد من اهم رموزها الراحل رافع الناصري، ولا نريد ان تكون هذه الجلسة حفل تأبيني بل نريد ان نحيي هذا الاسم الكبير ليظل بيننا بفنه وابداعه ولتستمد منه الاجيال القادمة الفن وجمال اللوحة. مضيفا ان هذه الاحتفالية تأسست بمبادرة طيبة لدائرة الفنون التشكيلية مع قصر المؤتمرات، ونأمل ان يثمر هذا التعاون المشترك بين دوائر الوزارة عن فعاليات اخرى.
وبعد ذلك تم عرض فيلم تسجيلي يتحدث عن طباعة كتاب الشاعر محمود درويش الذي وعده به الفنان الكبير الناصري، وحمل عنوان (محمود دوريش "لوصف زهر اللوز" رافع الناصري) الذي يتناول قصائد شعرية للشاعر الكبير محمود درويش.
ومن ثم بدأت الندوة التي حاضر فيها كل من الاستاذ سالم الدباغ والناقد الفني عادل كامل واستاذ الفن د.عاصم عبد الامير والباحث الاكاديمي د.محمد الكناني. حيث قال الاستاذ سالم الدباغ (تعرفت على الفنان رافع الناصري في عام 1958 في معهد الفنون الجميلة وعرفته مجدا ومثابرا في عمله، سافر رافع الناصري في زمالة الى الصين في اقصى الشرق ومن ثم حصل على زمالة الى البرتغال، فانتقال رافع من الشرق الى الغرب كان له اهمية في تكوين شخصيته الفنية)، مضيفا ان الفنان كان كثير الاهتمام باناقته ولبسه وجمال مكانه، وهذه الصفات انعكست على اللوحة الى حد الاهتمام بالاطار.
وتمنى الدباغ ان تكون قاعة في معهد الفنون الجميلة تحمل اسم رافع الناصري لانه اول من اسس فرع الكرافيك في المعهد المذكور عام 1974.
وتلاه متحدثا الناقد عادل كامل قائلا (ان اهمية رافع الناصري تكمن في بناء ما يسمى بالاسطة او المحترف، دراسته في معهد الفنون وتأثره وتدريبه لدى الفنان فائق حسن منحه الخطوة الاولى، والانتقال الى الصين حيث تعرف هناك على التجريد والدقة كانت هي الخطوة الثانية، ومن ثم الانتقال الى البرتغال والتعرف على مرحلة مابعد الحداثة هي الخطوة الثالثة، هذه الخطوات عمقت مفهوم الحرفية عند رافع الناصري).
فيما كانت ورقة د.عاصم عبد الامير تتضمن كلمته (رافع الناصري جلب معه طوال هذه السنوات خبرة اخذها عن تكريت، هذه الارض الجبسية التي لازرع فيها، وهناك علاقة تكاد تكون جدلية بما هو ارضي وما هو سماوي، بدأ رافع الناصري يجمع براعته بين المكان واللامكان).
واقيم على هامش الحفل الاستذكاري معرضا لرسومات الفنان الراحل رافع الناصري وقد افتتحه وكيل وزارة الثقافة السيد فوزي الاتروشي يرافقه د. جمال العتابي والاستاذ محمود اسود، وشمل المعرض عددا من اعمال الفنان الراحل تضمنت ثمان لوحات من مقتنيات المتحف الوطني للفن الحديث واعمال اخرى مطبوعة على قماش (الكانفاس) بطباعة خاصة.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة حوارية لاستذكار الفنان الراحل رافع الناصري.
- استعدادات دائرتي الفنون التشكيلية وقصر المؤتمرات للاحتفاء با ...
- الطبقة العاملة تحتفل بالذكرى (45) لاضراب عمال الزيوت النباتي ...
- الفنان محمد سهيل يحلق بأجنحة الطفولة
- وزارة الثقافة تدعو الى رفع نصب الشاعر الكبير الجواهري
- أكرم الهاشمي في اخر معارضه على قاعات وزارة الثقافة العراقية. ...
- (فرح العطاء) رسالة محبة وتسامح واحترام
- دائرة الفنون تحتفل بنجاح ملتقى بغداد للفنون التشكيلية وتكرم ...
- الفنانة التشكيلية سميرة عبد الوهاب : ملتقى بغداد تظاهرة ثقاف ...
- الفنان التشكيلي كريم سيفو يعيد عملين من اعماله المسروقة
- بابل والحياة والطبيعة مصدر الهامي
- الفنانة مها المحيسن ... طبيعة جميلة وفرح مهزوم
- سلمى الشيخ وميض الروح وعبق الماضي
- طالب مكي يكرم في ملتقى بغداد للفنون التشكيلية
- تأهيل وافتتاح دار التراث الشعبي وخشبة المسرح في ملتقى بغداد ...
- ضمن فعاليات ملتقى بغداد للفن التشكيلي المعاصر ....اعمال فنية ...
- اساطير مابين النهرين لرنا الطائي واحمد الزعيم على قاعات وزار ...
- شفرات التلاشي للفنان علوان العلوان تضيء قاعات وزارة الثقافة
- قوى عاملة وخبرات ضائعة منتسبي التصنيع العسكري السابق
- قسم الثقافة الفنية في دائرة الفنون التشكيلية مهمات وطموحات


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر عبود الشيخ علي - رافع الناصري... موسيقى اللون والابداع والحنين